تحذير أميركي من قرب امتلاك إيران سلاحاً نووياً.. هل تتحرك واشنطن؟

تغض الولايات المتحدة الطرف عن تصدير النفط الإيراني لتعويض نقص النفط الروسي بسبب العقوبات، بينما تحاول الصين تنويع مصادر طاقتها بسبب نقص مواردها من الوقود الأحفوري وتستفيد من انخفاض الأسعار

تشير الأجواء الحالية إلى أن إيران تسعى لتعزيز علاقاتها مع دول المنطقة، بما في ذلك الخليج ومصر. تكمن المشكلة مع واشنطن في رغبة إيران بخروج أميركا من المنطقة

تصريحات خامنئي الأخيرة تعيد الجدل حول علاقة إيران بوكلائها في المنطقة، مع نفيه اتخاذ قرارات بديلة عنهم. في المقابل، تتهم واشنطن طهران بتمويل ودعم تلك الجماعات. هذا التصعيد يأتي في ظل ضغوط متزايدة.

مع تصاعد التهديدات الأميركية، تؤكد إيران أن برنامجها النووي بلغ نقطة اللاعودة. ترفض واشنطن الاتفاق دون قيود على الصواريخ والمسيرات، فيما تصر طهران على موقفها. الأزمة تتفاقم.

إيران تدرس رسالة من ترمب بشأن اتفاق نووي جديد خلال شهرين، مؤكدة استعدادها لأي سيناريو. وواشنطن وتل أبيب تعقدان محادثات حول برنامج طهران النووي وسط تساؤلات حول نوايا التصعيد.

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على إيران تشمل أفرادا وكيانات وسفنا، سعيا لزيادة الضغوط بسبب برامجها النووية. رغم ذلك، تواصل طهران الالتفاف عليها بمساعدة دول مثل الصين.

قال توماس واريك، كبير مستشاري المجلس الأطلسي، إن ترمب يراهن على الجمع بين التهديدات والتفاوض مع إيران، فيما تسعى إسرائيل لاتفاق عسكري مع واشنطن حال فشل المسار الدبلوماسي.

تصعيد جديد بين واشنطن وطهران بعد تحديد ترمب مهلة شهرين للتفاوض النووي. أميركا تصر على تفكيك البرنامج، وإيران ترفض التهديدات. التوتر المتصاعد قد يقود إلى مواجهة عسكرية رغم الوساطات الدولية.

إيران تتحفظ على التفاوض المباشر مع واشنطن وسط مهلة ترمب وتصاعد الضغوط، بينما تلوّح الولايات المتحدة بخيارات عسكرية وتشديد العقوبات.

أميركا تكثف ضرباتها ضد الحوثيين، وترمب يهدد بالمزيد إن لم توقف إيران دعمها لهم. في الوقت نفسه، تواجه طهران ضغوطًا أميركية مشددة لاستئناف المفاوضات النووية، وسط تهديدات بفرض عقوبات إضافية

تواصل الغارات الأميركية على مواقع الحوثيين في اليمن، وسط تساؤلات حول أهداف التصعيد وإمكانية توسع المواجهة. المخاوف تتصاعد بشأن التداعيات الإقليمية وتأثيرها على أمن الممرات البحرية.

قال جو تابت، الخبير في شؤون الأمن القومي الأميركي، إن الضربات الأميركية على الحوثيين تهدف لإضعاف قدراتهم العسكرية، فيما تعوّل واشنطن على ضغط دبلوماسي على طهران لاحتواء التصعيد.

قالت راندا حامد، عضو منتدب في عكاظ لإدارة محافظ الأوراق المالية، إن السهم التجاري الدولي سجل مكاسب قياسية بفضل أرباحه الجيدة والتوترات السابقة، مؤكدة أهمية التحفظ قبل العطلات.

عبد الهادي الحبابي، رئيس لجنة الترفيه والاستثمار الرياضي بمجلس الأعمال السعودي الإسباني، أكد أن الأندية السعودية تركز على استقطاب لاعبين أصغر سنًا وأقل تكلفة، مع اهتمام خاص باللاعبين الإسبان.

تواصل السعودية والإمارات تعميق شراكتهما الاقتصادية، حيث سجلت 150 شركة سعودية حضورًا في منطقة "راكز" برأس الخيمة، وسط تصاعد التبادل التجاري بين البلدين، وتبرز رؤية 2030 كدافع رئيسي لتعزيز الاستثمارات

في ظل التقلبات الاقتصادية، تواجه السندات الأميركية اختبارا حقيقيا لمدى جاذبيتها كملاذ آمن. فمع تزايد المخاوف بشأن التضخم والفائدة، تتجه الاقتصادات الكبرى، ومنها السعودية، لإعادة تقييم استثماراتها

عمر باحليوه، رئيس ديوان الأعمال الأساسية للاستشارات الاقتصادية، أكد أن الذكاء الاصطناعي قلص دور البشر في إعداد الدراسات بينما يبقى الإنسان أساسيًا في التنفيذ.

في ظل استمرار حالة الترقب بالأسواق الخليجية، يواجه المستثمر تحديات التقلبات العالمية، حيث تؤثر تحركات الأسواق الأميركية والنفط بشكل مباشر على السوق بينما يحافظ تاسي على استقراره عند مستويات دعم رئيسية

علي الريامي، مدير عام سابق لتسويق النفط والغاز بوزارة الطاقة العمانية، أكد أن أسعار النفط تأثرت بالأحداث السياسية مثل العقوبات على إيران. توقع استقرار الأسعار بين 72-75 دولارًا

محمد كمال، عضو مجلس إدارة إيليت للاستشارات المالية، توقع صعود البورصة المصرية هذا الأسبوع مستهدفة 32 ألف نقطة. وأشار إلى أن خفض الفائدة المنتظر سيدعم السيولة ويساهم في استمرار الصعود بعد العطلات.

في الوقت الذي بدأت فيه الأسواق العالمية استعادة بعض زخمها، لا تزال الأسواق الخليجية تواجه ضغوطا متواصلة، مسجلة تراجعا للأسبوع الرابع على التوالي. إلا أن السوق السعودية تواصل الصمود بفضل قوة أساسياتها

مع استعداد الأسواق لاستقبال دفعة جديدة من التعريفات الجمركية، تتصاعد المخاوف من تداعياتها على المشهد الاقتصادي العالمي. بينما يراقب المستثمرون عن كثب تأثير هذه الخطوة على معدلات التضخم والنمو.