الذهب يحافظ على قوته وسط توقعات خفض الفائدة

عمليات تصحيح تخوضها الأسهم الأوروبية، وسط تراجعات جماعية للمؤشرات، ووفق بين ريتشي، رئيس قسم الأسهم الأوروبية في Abrdn، فإن ما يحدث للسوق الأوروبية هو انعكاسات للانتخابات الأميركية.

الأمن السيبراني يمثل درعا لصد كافة الهجمات الإلكترونية، ووفق خبراء الشرق، فالحكومات لم تتخذ موقف في تطوير الحماية، وجاءت الأزمة الناتجة عن مايكروسوفت، لتدفع الحكومات لتحديث برامج الحماية.

قال بايت سكوت كرونرت استراتيجي الأسهم الأميركية - Citi Global Wealth إن أعمال الأسواق عادت الأعمال إلى طبيعتها وانتهى العطل التقني في هذه المرحلة، لكن هناك تراجع في الأسواق هذا الأسبوع، مضيفًا أن هناك عملية للتخارج من السوق خاصة في اسهم التكنولوجيا

كشفت ماري دالي رئيسة الاحتياطي "الفيدرالي" في سان فرانسيسكو، أن الاحتياطي الفيدرالي لم يحقق استقرار الأسعار بعد، رغم تسجيل مؤشرات التضخم أرقام إيجابية، واتباع خطوات لتحقيق طريق مستدام.

عائشة طارق تقول إن الأسواق لن تنتعش سريعًا، وتصعيد الرسوم الجمركية قد يؤدي إلى خسائر كبيرة. قطاع التكنولوجيا الأميركي الأشد تأثراً، وجيروم باول لن يتخذ خطوات فورية لخفض الفائدة بسبب التضخم.

زيادة إنتاج "أوبك+" كانت مفاجئة، حيث تجاوزت المعدل المقرر بثلاث مرات. هذا القرار يأتي في وقت حساس، إذ تشير التحليلات إلى أن تأثير الرسوم الجمركية قد زاد من تعقيد الوضع في أسواق النفط العالمية.

جوشوا ماهوني، كبير محللي الأسواق في Scope Markets، أكد دخول الولايات المتحدة في حرب تجارية مع الصين بسبب التعريفات المرتفعة، مشيرًا إلى أن الفيدرالي قد يخفض الفائدة لمواجهة الركود.

الأسواق تتراجع بفعل التصعيد التجاري، وسط تحذيرات من ركود وتفاؤل حذر بإمكانية التفاوض، في وقت يترقب فيه المستثمرون نتائج سياسات ترامب الاقتصادية.

تسعى الولايات المتحدة لتجنب تصعيد الحرب التجارية مع الصين رغم التصريحات المتفائلة. ورغم ذلك، يتوقع الخبراء استمرار التقلبات السوقية، ما قد يهدد الأسواق بالهبوط ويزيد من مخاطر الركود والتضخم.

جونزالو كانيتي، رئيس محللي الأسواق العالمية في ATFX، أشار إلى أن الردود على الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى ركود تضخمي. وأضاف أن الفيدرالي سيخفض الفائدة لمواجهة التباطؤ الاقتصادي.

تسبب التصعيد في الحرب التجارية في انخفاض كبير بأسعار النفط، حيث تراجعت بحوالى 10 دولارات في الأيام الأخيرة. ومع استمرار هذا الاتجاه، قد يرتفع التضخم، ما يضغط على الطلب على النفط.

التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وأوروبا تزداد بفعل الرسوم الجمركية المفروضة. في ظل ردود أوروبية تفتقر إلى التنسيق، ما يزيد من احتمالية اتخاذ قرارات غير مدروسة تؤثر على العلاقات التجارية.

قال د. ليانغ دينغ، خبير اقتصادي في Macro Hive، إن جولة ترمب الثانية للرسوم الجمركية شملت أكثر من 100 دولة، وأوضح أن الصين قد تبدأ في إعادة هيكلة اقتصادها مع الحفاظ على دورها في سلاسل التوريد العالمية.

تعد الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب جزءا من التوجه القومي نحو إعادة صياغة الدور الاقتصادي لأميركا، حيث يتحمل المواطنون العبء المباشر بانتظار نتائج بعيدة المدى للاقتصاد الأميركي.