هل ينجح تحالف "بريكس" في الحد من هيمنة الدولار؟

تسعى مجموعة "بريكس" لتعزيز الازدهار من خلال تقديم بديل للدول. وترتكز على الاقتصاد، وتظهر الإحصائيات الأخيرة تقدمها على مجموعة السبع في الناتج الإجمالي المحلي.

تترأس روسيا مجموعة "بريكس" لعام 2024، وهي من مؤسسي التحالف، ولكنها مازالت تحت وطأة العقوبات الغربية، يأتي ذلك وسط تساؤلات عن مدى قدرة التحالف على التقليل من هيمنة الدولار الأميركي.

التصريحات الأميركية كشفت عن توجه إدارة ترمب نحو إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية عبر المفاوضات، وسط رفض فرض عقوبات جديدة على روسيا وانتقادات ديمقراطية لهذا النهج الجديد.

يحاول ترمب احتواء التصعيد الروسي الأوكراني عبر لقاء زيلينسكي بروما، إلا أن موسكو رفضت وساطته، معتبرة النزاع جزءًا من صراع مع واشنطن. تحذيرات من أن الضغوط الأميركية قد تتصاعد لعزل موسكو ودفعها للتفاوض.

تستمر حرب التصريحات بين روسيا وأوكرانيا حول السيطرة على مقاطعة كورسك، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تحرير كامل المنطقة، بينما يصر الجانب الأوكراني على أن بعض الأراضي لا تزال تحت سيطرته

ترى موسكو أن السيطرة على كورسك تعزز خطوط الجبهة وتحبط محاولات الاختراق الأوكرانية. كما تعتبر أن لقاء ترمب وزيلينسكي يعبر عن محاولة أميركية للتوصل إلى تفاهم سياسي مع روسيا.

الجانب الروسي وصف اللقاء بين بوتين وويتكوف بالبناء، لكن الجانب الأميركي لم يصدر أي تقييم بعد. تصريحات ترمب حول القرم كانت مثيرة، حيث أكد أن شبه جزيرة القرم ستظل تحت سيطرة روسيا

خلال 3 أشهر فقط، تعرّض 5 من كبار ضباط الجيش الروسي لعمليات اغتيال بنفس الأسلوب: عبوات ناسفة تزرع تحت سياراتهم. التحقيقات تتهم عملاء أوكرانيين، وسط تساؤلات عن الفشل الاستخباراتي الروسي

بوتين يلتقي ويتكوف وسط أجواء مرنة من موسكو، تشمل احتمال التخلي عن نزع سلاح أوكرانيا. الخلافات تتركز على الجيش، الأقاليم الأربعة، ومراقبة الهدنة. لافروف يؤكد: الصفقة ممكنة.

الضربات الروسية الأخيرة تثير التساؤلات حول التوقيت والأهداف العسكرية والسياسية، خاصة في ظل موقف ترمب الضعيف. كيف يؤثر ذلك على المفاوضات الدولية والوضع العسكري في أوكرانيا؟

أحبط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي هجوما إرهابيا كان يستهدف شركة بتروكيماويات في نيجني نوفجورود، حيث تم القبض على شخصين كانا يخططان لتخريب المنشآت بناء على أوامر أوكرانية.

كثفت إيران تحركاتها الدبلوماسية قبيل انطلاق الجولة الثالثة من مفاوضات برنامجها النووي، عبر إرسال وفود إلى الصين وروسيا، في مسعى لتأمين دعم استراتيجي. تبحث طهران عن ضمانات توازن بها الضغوط الغربية.

أوضح جاك جيندو، مؤسس Brain Digits، أن تراجع الإنفاق الإعلاني وارد خاصة بقطاع السيارات، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي غيّر قواعد الإعلان، والشركات تتجه للتفاعل والمجتمعات الرقمية.

الأسواق الآسيوية بدأت الأسبوع ببعض الارتفاعات، لكن التفاؤل الحالي قد لا يستمر طويلا بسبب استمرار حالة الضبابية وعدم اليقين حول النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة

الأسبوع الماضي كان جيدا للأسواق الأميركية، وتترقب الأسواق هذا الأسبوع نتائج شركات تكنولوجية كبرى وبيانات اقتصادية مهمة كالتضخم والناتج المحلي، وتركز حاليا على احتمالات حدوث ركود طفيف

خطت السعودية خطوات كبيرة نحو العالمية عبر تطور السياحة، مدعومة بتحسين الوجهات والاستعداد لاستضافة فعاليات كبرى، مما عزز جاذبيتها للاستثمار الأجنبي المباشر.

نتائج الشركات الكبرى أفضل من التوقعات، لكن ارتفاع التضخم وتكلفة رأس المال يهددان بتباطؤ التكنولوجيا. الذكاء الاصطناعي يبقى رهانا واعدا رغم المخاطر المحدقة بالأسواق.

الاتحاد الأوروبي يتراجع تحت الضغط الأميركي بشأن ضرائب الشركات. ماهر نقولا الفرزلي وصف الخطوة بأنها تهدد الاستقرار المالي الأوروبي، وتمهّد لصعود الدولار أمام اليورو، مع مكاسب محدودة لدول أوروبية صغيرة.

تواصل العملات المشفرة، بقيادة بتكوين، تحقيق مكاسب قوية رغم التحديات الاقتصادية، مدعومة بتراجع الدولار وزيادة الإقبال المؤسسي واستفادة من الحرب التجارية.

طارق متولي، نائب رئيس بنك بلوم مصر سابقًا، أكد أن السوق المصرية تشهد حالة إيجابية بفضل انخفاض التضخم ودعم الصفقات الاستثمارية. وتوقع تحركًا جيدًا في قطاعات العقارات والبنوك.

ارتفع مستوى التذبذب في مؤشر "تاسي" هذا الأسبوع نظرا لعدة عوامل، أبرزها نتائج مالية ظهرت دون التوقعات، مما دفع السوق نحو الترقب. بينما سجل قطاع المصارف أداء إيجابيا مع تحقيق مكاسب قياسية.

فرح النحلاوي: السعودية تتصدر رأس المال الجريء بدعم محلي ورؤية واضحة، وتنوع اقتصادي يعزز الاستقرار، مع فرص واعدة لتحولها إلى سيليكون فالي الشرق الأوسط.