الأسواق الأميركية تستقر وسط ترقب لنتائج "إنفيديا" الفصلية

يعتبر أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في Saxo Bank، أن ارتفاع مؤشر بلومبرغ للسلع إلى أعلى مستوى في 15 شهرًا يشير إلى ترسخ التضخم، وأن المعادن النفيسة ترتفع بسبب احتمالات تخفيض الفائدة.

بعد أن التحرك الكبير الذي سجلته عملة "إيثريوم"، قال وسيط الأصول الرقمية والمعادن الثمينة فيليب فورنيك، إن الأسواق كانت تشكك في احتمالات موافقة السلطات الأميركية عليه.

تشير التوقعات إلى نمو عمليات الدمج والاستحواذ في منطقة الخليج خلال 2024، وبحسب حسام الحسيني - عضو الجمعية الأمريكية للمحللين الفنيين - فإن النمو يأتي بفضل دخول العنصر السيادي

يرى فالنتين مارينوف أن البنك المركزي السويسري سيكتفي بالخيارات التقليدية مثل خفض الفائدة للحد من قوة الفرنك، دون اللجوء لتدخلات مباشرة قد تثير حفيظة واشنطن، ولكن تبقى العملة جاذبة في فترات التوتر.

رغم أن الذهب استوعب كثيرًا من المحفزات السابقة، فإن استمرار ضعف الدولار وتراجع الثقة في الاقتصاد الأميركي يبقيان الزخم قائمًا، مع احتمالات خفض الفائدة الأميركية لاحقًا هذا العام.

بينما تبدو أوروبا مستفيدة من سياسات مالية أكثر مرونة، لا تزال قوة اليورو وتحديات التصدير تُلقي بثقلها على تقييمات الأسهم، مع مخاوف من تراجع الهوامش في ظل تنافسية ضعيفة.

المكالمة الهاتفية بين ترمب وشي أنعشت الأسواق مؤقتًا، فيما تترقب الأسواق بيانات الوظائف التي قد تحسم مسار الفيدرالي تجاه خفض الفائدة، وسط استمرار الحذر من التعريفات.

تأثير قرارات ترمب التجارية تجاوز حدود أميركا، إذ باتت الشركات الكبرى تتردد في التخطيط لمستقبلها وسط سياسات غير مستقرة، وتعريفات جمركية يتراجع عنها ترمب بعد فرضها. وفقا لجوناثان ميلار- Barclays Capital

زيارة المستشار الألماني ميرتس إلى أميركا تأتي في لحظة فارقة؛ ترمب المعروف بمفاجآته يواصل ضغوطه على أوروبا بينما يبحث الطرفان سبل تهدئة النزاعات التجارية وتعزيز الشراكة الأمنية.

ارتبطت حركة بتكوين مؤخرًا بمواقف ترمب لكنها لا تنفصل عن أساسيات السوق كعائدات السندات وعلاقتها بالذهب والدولار وأسهم التكنولوجيا في لحظة مفصلية للعملات المشفرة وفقا لتشارلز موريس- Byte Tree Management

مشروع ترمب المالي يعمّق العجز ويزيد الدين العام إلى مستويات غير مستدامة، بينما يُحجم عن تحفيز الاقتصاد في ظل تسريحات وظيفية وركود إنفاق الشركات وفقا لدانييل ديمارتينو بوث الرئيسة التنفيذية QI Research

خطاب كريستين لاجارد لم يضف غموضا كبيرا للأسواق بل أكد اقتراب الفائدة من المستوى الحيادي،، ويعكس تردد لاجارد في تقديم توجيهات حاسمة الحذر في ظل احتمال تصاعد النزاع الجمركي مع واشنطن

كريم شديد من BlackRock: خفض الفائدة كان متوقعًا، ولاجارد لم توضح المسار القادم. نرى فرصًا بالأسهم والسندات رغم الغموض، وقد يحدث خفض إضافي واحد أو اثنان هذا العام.