خليل الحية | عضو المكتب السياسي لحركة حماس: لا مانع لدينا من إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.. الحكومة الفلسطينية الحالية لن تكون مرشحة لإدارة القطاع
الحية: إسرائيل لا تريد الوصول لصفقة تشمل وقفاً لإطلاق النار
حماس تحاول المناورة بموقفها من المبادرة الأميركية لكنها تصطدم بقراءة إسرائيلية تعتبر التحفظات خدعة، فيما ترى تل أبيب أن الوضع يتطلب مزيدًا من التصعيد، مستبعدة أفقًا تفاوضيًا حقيقيًا مع الحركة
مفاوضات تهدئة غزة تتعثر وسط تباين في تفاصيل المقترحات. مصر وقطر تبذلان جهودا حثيثة لتقريب وجهات النظر بين حماس وواشنطن، في ظل تصاعد الضغوط العربية والدولية.
تمنع إسرائيل اللجنة العربية من دخول الضفة لإفشال دعم مشروع الدولة الفلسطينية، مع تصاعد الاستيطان وتراجع الضغط العربي. مؤتمر نيويورك يُعَد فرصة لأوروبا، لكن تغيير موقف واشنطن غير مرجّح.
حماس تسلم ردا يضمن وقف النار وفق اتفاق سابق، لكن تل أبيب ترفض، والمبعوث الأميركي يدعم موقفها. المطالب لا تخص الحركة وحدها، بل تعبر عن رغبة سكان غزة بالبقاء والحماية.
حماس تدرس مقترح وايكوف وتطلب تعديلات تضمن وقفا دائما للنار وتسليما مرحليا للرهائن، وفق محمد دراغمة. الاتصالات مستمرة عبر مصر وقطر، وواشنطن تربط الضمانات بنزع سلاح غزة.
قال عماد أبو عواد مدير مركز القدس للدراسات، إن إعلان وقف النار بغزة لا يزال بعيدًا، رغم موافقة إسرائيل على مقترح ويتكوف، لافتًا إلى أن تحفظات حماس تمنع التوصل إلى اتفاق نهائي دون تقديم ضمانات قوية.
تتناول التحليلات الحالية مقترحات وقف إطلاق النار في غزة، حيث يوضح صلاح عبد العاطي كاتب وباحث سياسي أن حماس تواجه خيارات معقدة بين شروط انسحاب إسرائيلي وضمانات دولية وتدفق المساعدات الإنسانية.
الأوضاع في غزة تتدهور مع غارات مكثفة وأوامر إخلاء واسعة تشمل الشمال والشرق، وفوضى في توزيع المساعدات تترافق مع إطلاق نار يوقع ضحايا ويزيد معاناة المدنيين والنزوح.
أوضح عادل الزعنون أن حماس تتحفظ على المقترح الأميركي لغياب ضمانات وقف دائم لإطلاق النار وغموض الانسحاب الإسرائيلي، إضافة لاعتراضها على آلية جديدة لتوزيع المساعدات.
ترفض حماس مقترح التهدئة الجديد في غزة بسبب تجاهل مطالبها، في حين تصر إسرائيل على شروطها وواشنطن تربط أي اتفاق بالإفراج عن المختطفين وسط تصاعد التوتر في المنطقة.