"سيمنز": نتوقع نسبة نمو بين 4 و8 بالمئة

رغم التوترات في الشرق الأوسط، لم يرتفع الذهب كما هو معتاد، وسط اعتقاد بأن التصعيد لن يطول، بينما يواصل الفيدرالي الأميركي التمسك بسياسته النقدية الحذرة.

رغم تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، لا يزال الدولار الأميركي متماسكا، إذ يستفيد من اعتباره ملاذا آمنا، بينما تنتظر الأسواق أي تأثير فعلي على إمدادات النفط العالمية.

الأحداث تتسارع في الخليج وسط مخاوف من تصعيد أميركي ضد إيران، واحتمالات إغلاق مضيق هرمز تثير قلق الأسواق وتُهدد بارتفاعات كبيرة في أسعار النفط عالميا.

قال كلاي سيجل، الزميل الأول بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن الأسواق لا تتوقع خللًا كبيرًا في الإمدادات، رغم التصعيد، وقدّرت علاوة الخطر الجيوسياسي بخمسة دولارات فقط.

قال جون ستولتزفوس، العضو المنتدب في Oppenheimer، إن تجاهل الأسواق للتوترات قد لا يدوم، خاصة إذا تدخلت الولايات المتحدة عسكريًا، ما سيغير المسار على المدى القصير.

الطلب المتزايد على الفضة في الصناعات الإلكترونية والعسكرية يعيد تشكيل سوقها العالمي، ويدفع بأسعارها إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من عقد، وسط توقعات بارتفاع أكبر في السنوات المقبلة.

أوضح مات سميث أن إرسال مقاتلات أميركية إلى المنطقة لا يعني نية الاستخدام المباشر، بل يمثل ضغطًا نفسيًا على إيران لدفعها إلى تقديم تنازلات نووية.

أشار هيو غيمبر من J.P.Morgan Asset Management إلى أن الوضع الحالي مختلف عن صدمات سابقة، إذ قد يؤدي ارتفاع النفط لزيادة الضغوط التضخمية بدل التأثير على النمو، مما يصعب مهمة البنوك المركزية.

توقعت ماريا فيتمان أن تبقى ردود الأسواق معتدلة رغم التوترات، لكنها حذرت من أن قفزة بأسعار النفط قد تؤثر على التضخم والنمو الاقتصادي.

رغم تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، بقيت الأسواق النفطية مستقرة. المحللون يشيرون إلى تراجع أهمية الشرق الأوسط، وتحول المخاوف نحو اضطرابات الشحن بدلا من المخاطر العسكرية.