رودولف: أزمة تضخم الأجور تمثل مشكلة كبيرة في منطقة اليورو

أحد الأسباب الرئيسية في انهيار بنك "ليمان براذرز" أنه لم يكن لديه السيولة الكافية للإيفاء بالديون عليه.. شعبية الإدارة الأميركية في 2008 منعتهم من التدخل لإنقاذ بنك ليمان براذرز

هناك لوبي للبنوك في الولايات المتحدة وتحديدا بالنسبة للبنوك الصغيرة والإقليمية وهذا اللوبي هو من طالب بإجراء تغييرات كان لها تأثير على البنوك الإقليمية

السياسات النقدية العالمية ليست متماشية مع بعضها.. الصين حاليا تقوم بتخفيض الفوائد في الوقت الذي تسير فيه بنوك مركزية كبرى في الاتجاه التشددي

الأسواق باتت على يقين بشأن تحرك المركزي الأوروبي نحو رفع الفائدة بـ 25 نقطة أساس إلا أنها تراهن على العديد من العوامل مثل التباين في معدلات التضخم في أوروبا

الأسواق الأوروبية تترقب قرار المركزي الأوروبي بخصوص رفع أسعار الفائدة، الأسواق بالفعل سعرت رفع جديد بـ 25 نقطة أساس بعد البيانات الأخيرة من مختلف دول أوروبا

أسعار السندات لأجل عامين هي الأكثر حساسية للسياسة النقدية ومستقبلها في أوروبا.. هناك بعض الضغوطات السلبية على عوائد السندات وهذا يعني أن الأسواق ترى أن المركزي الأوروبي قد يحتاج لخفض معدلات الفائدة

تفاوت أرقام التضخم بين دول منطقة اليورو يزيد من التحديات بالنسبة للمركزي الأوروبي وبما أن التضخم مازال أعلى بكثير من مستهدف 2% وعلى الأغلب سيظل مرتفعا في المستقبل المنظور

اليورو سيتعرض لضغوط كبيرة كرد فعل أولي تجاه رفع معدل الفائدة من المركزي الأوروبي.. هناك شيء من التشدد في الظاهر لكن في الباطن هناك تساهل وبالتالي عند قراءة البيان

كريستين لاغارد أكدت نفس النموذج الاقتصادي للسيطرة على التضخم بالإبقاء على معدلات الفائدة مرتفعة لفترة أطول.. الركود الاقتصادي أقرب في أوروبا عن أميركا وهو ما ظهر من خلال أرقام التوظيف مما يساعد المركزي الأوروبي للسيطرة على التضخم بالضغط سلباً على الأجور

الأسواق تعتقد أن المركزي الأوروبي ثبت معدلات الفائدة ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: إلى أي فترة ومتى يمكن أن تبدأ معدلات الفائدة في الانخفاض؟