هل تعيد إيران رسم خريطة علاقاتها الإقليمية بمزيد من المصالحات التقارب؟ وما هي المكاسب الاقتصادية التي تعود على طهران من إصلاح علاقاتها بدول المنطقة؟
ناصر زهير / رئيس الشؤون الاقتصادية والدبلوماسية - الأوروبية للسياسات.. الدكتور دانيال ملحم / باحث اقتصادي
ناصر زهير / رئيس الشؤون الاقتصادية والدبلوماسية - الأوروبية للسياسات.. الدكتور دانيال ملحم / باحث اقتصادي.
الدكتور برونو بيكليني / أستاذ علاقات دولية - كلية ساو فرانسيسكو دي أسيس.. الدكتور محمد فايز فرحات / مدير - مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
دنيز استقبال / باحث اقتصادي - "سيتا" التركية للبحوث.. الدكتور بشير عبد الفتاح / خبير الشؤون التركية
محمد سعيد / مراسل "الشرق" للأخبار: انتهاء المؤتمر الصحفي المنعقد بالقاهرة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان
ترمب يصل السعودية في أولى جولاته الخارجية بعد الرئاسة، والملفان الإيراني والفلسطيني في الواجهة. الرياض تسعى لتهدئة إيرانية وتربط التطبيع بدولة فلسطينية. الزيارة تحمل تفاهمات نووية وتقنية.
رة ترمب إلى المنطقة، والتي يبدأها بالسعودية، تكشف تحولات جيوسياسية ملحوظة، حيث غابت إسرائيل عن مسار الزيارة لصالح ملفات إقليمية، فيما تبرز السعودية كطرف توازن في الصراعات الجيوسياسية.
ترمب يتجه للرياض في زيارة تُعد مفصلية، بالتزامن مع تقدم رؤية 2030. الملفات الإقليمية الساخنة على الطاولة، والتعاون الدفاعي والاستثماري يتصدران المشهد، وسط ترقب لتفاهمات استراتيجية.
تعمّق الخلاف النووي بين واشنطن وطهران مع تمسّك إيران بحقها في التخصيب ورفض أميركي لتقديم أي ضمانات دون تفكيك البرنامج. طهران ترى تناقضًا في الخطاب الأميركي رغم جدية الحوار.
قالت كاميليا انتخابي فرد، رئيسة تحرير إندبندنت فارسي، إن الجولة الخامسة من المحادثات بين طهران وواشنطن قد تساعد على خفض التوتر، لكن الحديث عن اتفاق نهائي لا يزال مبكرًا.
إيران ترفض التخلي عن التخصيب السلمي، وأميركا تصر على ضمانات نووية، في جولة مفاوضات شهدت تباينًا واضحًا. واشنطن تأمل بتقدّم دبلوماسي، وطهران تنتقد ازدواجية الخطاب وتربط التنازلات برفع العقوبات.
د. أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية، أكد أن المحادثات بين إيران وأميركا أظهرت إيجابية رغم الصعوبة. إيران قد تقدم تنازلات محدودة في تخصيب اليورانيوم، مع أهمية دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية
شهدت الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، المقامة بالعاصمة العمانية مسقط، خلاف حاد بشأن تخصيب اليورانيوم، مع عودة الموقف الأميركي للتشدد. في ظل رفض إيران وقف التخصيب.
اعتبر مقال بـ"فورين بوليسي" أن ضرب إيران أو التفاوض معها يمنح النظام شرعية غير مستحقّة، مشددًا على ضرورة تقويضه لا دعمه. وشارك محللون بالقول إن التغيير الحقيقي ينبع من الداخل.
عاد الملف النووي الإيراني إلى الواجهة مجددًا بعد اتهامات أميركية لطهران بالتصعيد في نسب التخصيب وتقييد دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما تعتبره واشنطن تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي.
قال د. برنارد هيكل أستاذ دراسات الشرق الأدنى بجامعة برينستون، إن زيارة ترمب تعكس عمق الشراكة مع السعودية، مؤكدًا دورها في استقرار المنطقة وتحقيق تحوّل اقتصادي استراتيجي.
عززت زيارة ترمب للسعودية مسار التعاون الاقتصادي، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والتقنيات الذكية. واعتبر د. بندر الجعيد أن المباحثات فتحت آفاقا جديدة أمام استثمارات الذكاء الاصطناعي والمعادن.
قال كريم يسري مراسل الشرق في واشنطن إن ترمب وقّع أمرًا تنفيذيًا لخفض أسعار الأدوية محليًا، وأعلن عن زيارة للشرق الأوسط، ولوّح برفع العقوبات عن سوريا وتحدث عن أزمات الهند وباكستان، وروسيا.
يصل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى السعودية، في أول زيارة خارجية له بعد إعادة انتخابه، ما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية. وتتصدر الملفات الاقتصادية جدول المباحثات.
سجل قطاع العقارات في السعودية نموا قويا بالربع الأول من 2025، حيث بلغت الصفقات 29 مليار دولار، وارتفعت إيجارات المكاتب بنسبة 25%، خاصة في الرياض التي تشهد نقصا في المعروض.
تتجه التوقعات إلى مكاسب قوية لسهم التصنيع في السوق السعودية، مستهدفا 11.30 ريالا، بينما يظل سهم الفقيه الطبية مدعوما بتوقعات نمو إلى 55 ريالا، في حين يحافظ سهم سينومي على دعم قوي عند 20 ريالا.
رغم التفاؤل في الأسواق العالمية بسبب تراجع التوترات التجارية وارتفاع النفط، إلا أن السوق السعودية شهدت تراجعا. وأوضح أكرامي عبد الله أن التريث كان نتيجة الزخم الناتج عن نتائج الشركات.