هل تعيد إيران رسم خريطة علاقاتها الإقليمية بمزيد من المصالحات التقارب؟ وما هي المكاسب الاقتصادية التي تعود على طهران من إصلاح علاقاتها بدول المنطقة؟
ناصر زهير / رئيس الشؤون الاقتصادية والدبلوماسية - الأوروبية للسياسات.. الدكتور دانيال ملحم / باحث اقتصادي
ناصر زهير / رئيس الشؤون الاقتصادية والدبلوماسية - الأوروبية للسياسات.. الدكتور دانيال ملحم / باحث اقتصادي.
الدكتور برونو بيكليني / أستاذ علاقات دولية - كلية ساو فرانسيسكو دي أسيس.. الدكتور محمد فايز فرحات / مدير - مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
دنيز استقبال / باحث اقتصادي - "سيتا" التركية للبحوث.. الدكتور بشير عبد الفتاح / خبير الشؤون التركية
محمد سعيد / مراسل "الشرق" للأخبار: انتهاء المؤتمر الصحفي المنعقد بالقاهرة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان
العراقجي وصف آلية "سناب باك" بغير القانونية، مشيرًا إلى وعود جروسي بإتاحة وصول المفتشين. فرد أوضحت أن إيران تبحث عن وقت إضافي لمواجهة أزمتها الاقتصادية، لكنها محصورة بين خيارين: المواجهة أو التهدئة.
قال حمزة مصطفى، كاتب في صحيفة الشرق الأوسط إن الانقسام داخل الإطار التنسيقي يعود لصراع الزعامات وصعود السوداني، فيما قال هادي طرفي، مساعد رئيس تحرير إندبندنت عربية إن التراجع الإيراني عمّق الأزمة.
قال محمد الساعد، كاتب ومحلل سياسي إن زيارة وفد الأمن الإيراني للرياض تأتي امتدادا لمسار التقارب بعد اتفاق بكين، مضيفا أن بناء الثقة بين الرياض وطهران مهم لمواجهة الانفلات الأمني المتصاعد.
قال حسن حيدر، باحث متخصص في الشؤون الإيرانية، إن واشنطن تمارس ضغوطًا لتفكيك برنامج إيران النووي بالكامل، فيما تعتبر طهران تخصيب اليورانيوم ثروة استراتيجية لا يمكن نقلها للخارج.
إيران تتجه نحو التوافق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد تصعيد برلماني هدد بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، في محاولة لوقف آلية "سناب باك" الأوروبية وتخفيف الضغط الاقتصادي.
قال جيمس هنري، خبير في الاقتصاد الدولي، إن العقوبات الأميركية على إيران غير فعالة، إذ ارتفعت صادراتها النفطية إلى الصين لأكثر من 1.7 مليون برميل يوميًا، إضافة إلى أسطول الظل.
تزايد اعتماد الصين على النفط الإيراني ليشكل 13% من وارداتها، مستفيدة من خصومات فرضتها العقوبات الأميركية. وتحمل الطفرة رسائل سياسية ضد إدارة ترمب بجانب دوافع اقتصادية، فيما تبقى أدوات واشنطن محدودة.
في موقف متشدد، جدّد وزير الخارجية الإيراني رفض بلاده لمساعي الترويكا الأوروبية لتفعيل آلية الزناد، مؤكداً أن طهران لن تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش المنشآت التي تعرضت لهجمات.
إيران تستمر في محادثاتها مع الترويكا الأوروبية وسط ضغوط لوقف عودة العقوبات. إسلام المنسي يشير إلى مهلة أسبوعين لتقديم تنازلات ملموسة مع تزايد المخاوف من تصعيد.
الاجتماع الثلاثي في القاهرة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية يقترب من بروتوكول نهائي يعيد المفتشين النوويين. المسودة توازن بين المخاوف الأوروبية والتأكيد الإيراني على سلمية الملف.
أكد سعد آل ثقفان أن زيادة تراخيص شركات الفنتك في السعودية تسهم برفع الشمول المالي وتوسيع الوصول للخدمات التمويلية للفئات غير المغطاة بنكيًا، معززًا المنافسة والابتكار.
يرى د. يوسف يوسف، محلل مالي ومحاضر في التمويل والاستثمار، أن السوق السعودي استعاد زخمه هذا الأسبوع مع ارتفاع السيولة، مستفيدًا من خفض الفائدة الذي منح دفعة للقطاعات المثقلة بالديون وللعقار.
خفض الفائدة يعزز ارتداد الأسهم السعودية مع تجاوز تاسي 10,500 نقطة، ومحمد عادل، محلل مالي في "الشرق" يوضح أن استقرار الزخم مرهون باختراق متوسط 50 يوم عند 10,800 نقطة.
ارتفعت السوق السعودية مع خفض الفائدة الأميركية، وسط توقعات بأثر تدريجي حتى 2026. أشار عاصم منصور إلى تراجع هوامش البنوك واحتمال خفض التوزيعات، مقابل زيادة الطلب العقاري وتحفيز السيولة.
مؤشر تاسي يحاول تعزيز ارتداده بدعم من أرامكو وتراجع الفائدة، بينما يرى محمد زيدان أن القطاع البنكي عنصر حاسم في تغيير الاتجاه، وأن الحفاظ على مستويات محورية قد يفتح المجال لمكاسب أوسع.
من المتوقع أن تزيد إصدارات البنوك السعودية لسندات الشريحة الثانية مع انخفاض الفائدة وتراجع تكلفة الكوبون مقارنة بالشريحة الأولى، ما يدعم كفاءة رأس المال ويقلل أثر التمويل على الأرباح.
أعلن الأمير تركي بن طلال، أمير منطقة عسير، عن إطلاق «مشروع الوادي» متعدد الأغراض كتحالف استثماري يتجاوز مليار ريال، يربط قلب أبها بشريان عسير. المشروع يشمل فنادق، فلل، شققًا سكنية، ومكاتب أعمال.
السعودية وباكستان وقعتا اتفاقية دفاعية جديدة. د. نجم عباس أوضح أن الرياض تسعى لتعزيز الردع المشترك، فيما تطمح إسلام آباد لدعم اقتصادي يرسخ شراكة طويلة ويرسل رسالة للحلفاء والخصوم ببدائل أمنية.
اتفاقية دفاعية جديدة بين السعودية وباكستان تستند إلى شراكة تاريخية. فيصل الحمد قال إنها تخدم تطوير الصناعات المحلية وفق رؤية 2030، فيما شدد وقار خان على دورها في الردع والتعاون الدفاعي والنووي السلمي.
قال منيف عماش الحربي إن اتفاقية الدفاع الاستراتيجي بين السعودية وباكستان تشكل تحولا كبيرا، إذ تنص على أن أي اعتداء على أحد البلدين يعد اعتداء عليهما معا، بما يماثل المادة ٥ من الناتو.