أي رسائل تحملها زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لـ"كالينينجراد" إلى بروكسل وحلف الناتو؟ وهل يحمل التحرك الروسي الدخول في مرحلة جديدة لكسر طوق العقوبات؟
ناصر زهير / رئيس الشؤون الاقتصادية والدبلوماسية - الأوروبية للسياسات.. الدكتور دانيال ملحم / باحث اقتصادي
ناصر زهير / رئيس الشؤون الاقتصادية والدبلوماسية - الأوروبية للسياسات.. الدكتور دانيال ملحم / باحث اقتصادي.
الدكتور برونو بيكليني / أستاذ علاقات دولية - كلية ساو فرانسيسكو دي أسيس.. الدكتور محمد فايز فرحات / مدير - مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
دنيز استقبال / باحث اقتصادي - "سيتا" التركية للبحوث.. الدكتور بشير عبد الفتاح / خبير الشؤون التركية
محمد سعيد / مراسل "الشرق" للأخبار: انتهاء المؤتمر الصحفي المنعقد بالقاهرة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان
قال رائد جبر إن بوتين يدرس الرد النووي إذا بدأت واشنطن تجاربها، ويترك الباب مفتوحاً للحوار حول تمديد ستارت. موسكو ترفض الإملاءات وتؤكد جاهزيتها لمواجهة أي تهديد استراتيجي
تجدد الاتهامات الروسية حول مؤامرة في محطة زابوروجيا يثير القلق الأوروبي من خطر نووي محتمل، وتوظف هذه الورقة للضغط على الغرب وتخفيف دعم أوكرانيا وسط مخاوف اقتصادية متزايدة من العقوبات المفروضة عليها.
أندريه كوفاتاريو يرى أن استقرار أسعار النفط بعد التراجعات الأخيرة يعود إلى توازن المعروض العالمي وبعض المؤشرات الإيجابية من آسيا والولايات المتحدة، لكنه يحذر من أن العقوبات على روسيا قد تعيد الاضطراب
تصاعد الجدل في واشنطن بعد حديث ترمب عن استئناف التجارب النووية، ما أثار تساؤلات حول سباق تسلح جديد. ويرى جوزيف سيرينسيوني أن الرئيس خلط بين الجهات المختصة وأن تنفيذ التجارب غير واقعي تقنياً.
مدير الشرق الأوسط في موسكو يحلل قرار بوتين استئناف التجارب النووية، مؤكداً أنه رد متوقع ومماثل لإعلان أميركي سابق. القرار يمثل نقطة تحول كبرى لإنهاء تجميد التجارب التفجيرية على الرؤوس النووية نفسها
ترى ديالا الخليلي، مراسلة الشرق من موسكو، أن تصريحات الناتو حول "وقت التفاوض" تفتح جدلا سياسيا جديدا، فبينما تكرر موسكو استعدادها للحوار، تمضي دول الحلف في دعم كييف عسكريا مما يعمق التوتر بدل التهدئة.
أسواق الطاقة تترقب اجتماع «أوبك+» لاحتمال زيادة طفيفة بالإنتاج. برانديلي يرى أن روسيا العامل الحاسم في اتجاه الأسعار، مشيرًا إلى أن توترًا بين أميركا وفنزويلا قد يرفع النفط فوق 65 دولارًا للبرميل.
تعد التجارب النووية الحالية مؤشرا على تصعيد خطير بين القوى الكبرى، إذ تعيد واشنطن وموسكو سباق التسلح عبر تطوير أسلحة جديدة، فيما يحمل التلويح الأميركي بالاختبارات النووية بعدا سياسيا ورسالة ردع
قال بيارن شيلدروب كبير محللي السلع في SEB، إن العقوبات على النفط الروسي تسببت بارتفاع الأسعار نتيجة تأخر الإمدادات، مع بقاء نحو 70 مليون برميل عائمة في البحار بانتظار وجهتها النهائية.
العقوبات الأميركية الجديدة على روسيا تثير توقعات بتراجع الإمدادات النفطية، لكن وفرة المعروض العالمي تقلل فرص ارتفاع الأسعار، فيما تسعى واشنطن إلى تشديد القيود دون الإضرار بالاقتصاد العالمي.
قال إنريكي سيربيتو إن المفوضية الأوروبية طرحت مقترحًا بفرض عقوبات تجارية على إسرائيل، وهو ما كان مستبعدًا قبل أشهر، لكنه يرتبط أيضا بضغوط سياسية ومكاسب داخلية لبعض الحكومات.
أوروبا تنقسم حول الرسوم الأميركية بين داعم ومعترض. رسول يرى أن الاتحاد الأوروبي يقدم تنازلات مرحلية لتجنب حرب تجارية، بينما تركز واشنطن على صفقات أسهل قبل مواجهة الصين وتايوان.
أوروبا تسعى لاتفاق مع أميركا لتفادي رسوم 30% على صادراتها. موراتي يرى أن ضعف البدائل وتعدد مواقف التكتل قد يدفعان بروكسل للقبول بشروط واشنطن، رغم التلويح بردع تجاري بقيمة 90 مليار دولار.
تحديد موعد نهائي للتوصل لاتفاق تجاري بين واشنطن وبروكسل يفتح الباب أمام فرص حقيقية لحلحلة الملفات العالقة، وسط توقعات متفاوتة حول جدوى وتأثير هذا الإجراء في المستقبل.
في اجتماع حلف الناتو ببروكسل، ناقش وزراء الخارجية زيادة الإنفاق العسكري الأوروبي بسبب القلق من تغييرات في السياسات الأميركیة. تم التركيز على دعم أوكرانيا وزيادة مساهمة الدول الأوروبية في تمويل الحلف
يجتمع وزراء خارجية حلف الناتو في بروكسل لمناقشة مستقبل الحلف في ظل تحولات جيوسياسية معقدة. فبينما تسعى أوروبا إلى تعزيز قدراتها الدفاعية، تزداد التساؤلات حول مدى التزام الولايات المتحدة بأمن الحلفاء
قال د. دومينيكانتونيو دي جورجيو إن الحرب التجارية بين واشنطن وبروكسل تهدد 9.5 تريليون دولار، مشيرًا إلى أن التعريفات قد تضر الجميع. وأشار إلى أن ترابط التجارة والخدمات يجعل من الصعب تحقيق فائز حقيقي.
تصاعد التوتر بين أوروبا وأميركا مع ضغوط واشنطن لإعادة تشكيل الاستراتيجية الدفاعية الأوروبية. يسعى الاتحاد الأوروبي لتعزيز استقلاله العسكري لكنه لا يزال مرتبطًا بواشنطن، خاصة في ملف أوكرانيا.
هيمن على اليوم الثاني من اجتماعات وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي "الناتو" مناقشة التحديات الأمنية العالمية التي تواجه دول الحلف. ومن أبرز المواضيع التي تم تناولها، التهديدات القادمة من روسيا، خاصة التعاون بين موسكو وكوريا الشمالية.
اختتم وزراء الناتو اجتماعهم الثاني في بروكسل بتركيز على دعم أوكرانيا عسكريًا ولوجيستيًا. عرض الرئيس الأوكراني خطة النصر، التي نالت اهتمام وزراء الدفاع، معربًا عن أمله في انضمام أوكرانيا إلى الحلف قريبًا، وسط مناقشات مستمرة لتعزيز التعاون الدفاعي.