جو تابت المدير التنفيذي ومؤسس شركة JT+Partners - كيف يمكن لأزمة كورونا أن تُحسن من تصاميم المدن الجديدة؟
تشهد أسعار النفط ضغوطا نتيجة ضعف الطلب الصيني وارتفاع الصادرات الروسية، فيما تتوقع الأسواق هبوطا مؤقتا قبل عودة تدريجية للاستقرار مع تحسن النشاط الصناعي العالمي.
تراجع الذهب بعد موجة ارتفاع قوية مدفوعة بالتهدئة بين أميركا والصين وجني الأرباح، لكن عوامل الدعم الأساسية مثل السياسة النقدية التيسيرية ما تزال تعزز فرص العودة إلى الصعود مجددا.
يرى خبراء الأسواق أن موجة الارتفاعات القوية في أسهم التكنولوجيا بقيادة إنفيديا ما تزال مبررة، لكنها تتطلب حذرا في ظل تشبع الشراء وتزايد المخاوف من فقاعة محتملة في قطاع الذكاء الاصطناعي.
تترقب الأسواق ما سيقوله الفيدرالي وسط تضخم مرتفع وغياب بيانات واضحة، بينما يستمر الزخم القوي في أسهم التكنولوجيا رغم المخاوف من المبالغة في التقييمات واحتمالات التصحيح في أي لحظة.
قال تامر نجم مراسل الشرق للأخبار إن مؤشرات أوروبا بلغت مستويات قياسية، لكن نتائج شركات كبرى مثل نوفارتس وبي إن بي باريبا جاءت دون التوقعات، ما أضعف الزخم وقلص مكاسب السوق رغم تحسن الأداء العام.
قالت العضو المنتدب في CIBC Private Wealth Group إن العقوبات الجديدة قد تخفض الإمدادات الروسية بما بين 1.5 و2.5 مليون برميل يوميًا، موضحة أن الأثر يعتمد على صرامة التنفيذ واستجابة الهند والصين.
قال مارك كونورز، مؤسس "Risk Dimensions"، إن بتكوين ما زالت المحرّك الرئيس للسوق رغم التصحيحات الأخيرة، مشيرًا إلى أن الاهتمام المؤسسي المتزايد من وول ستريت سيغذي مرحلة صعود جديدة أكثر استقرارًا.
قال جوشوا ماهوني كبير محللي الأسواق في Scope Markets، إن الذهب يمر بمرحلة تصحيح حاد بعد مكاسب ضخمة، مرجحًا أن يشكل اكتمال صفقة ترمب وتشي نقطة قاع مؤقتة قبل عودة الصعود بدعم ديون العالم وضعف العملات.
قال كريج جونسون، العضو المنتدب في Piper Sandler & Co، إن السوق الأميركية تسير بإيجابية رغم بعض إشارات الضعف موضحا أن التحول نحو الأسهم الدفاعية مؤشر على بحث المستثمرين عن توازن بعد موجة الصعود الأخيرة
شهدت العملات المشفرة انتعاشا مدعوما بعودة شهية المخاطر وتوقعات خفض الفائدة الأميركية. وتبقى السياسة النقدية وتوقعات النمو العالمي أبرز العوامل التي تحرك أسعار بتكوين حاليا.