علي عسكر - المدير التنفيذي للتكنولوجيا في ThalerOS
يعكس الخلاف بين ترمب والإعلام أزمة ثقة متراكمة داخل المجتمع الأميركي، حيث تتحول الأخطاء المهنية إلى ساحات صراع سياسي وقانوني، دون أن يفقد الإعلام موقعه كلاعب مستقل في المشهد العام.
تعكس السياسة الأميركية توجها قائما على التصعيد قبل التفاوض، ما يربك الحلفاء ويدفع الخصوم إلى إعادة التموضع، وسط غياب نتائج ملموسة للعقوبات، وتزايد الشكوك حول مستقبل الشراكات التقليدية.
يعكس التصعيد الأميركي مسارا تصادميا مع الشركاء التجاريين، وسط غياب اتفاقات نهائية واستعداد أوروبي للرد، ما يضع الشركات والمستهلكين أمام كلفة مشتركة ويعيد أجواء عدم اليقين إلى الأسواق العالمية.
تكشف المؤشرات الاقتصادية عن تحسن نسبي في التضخم والنمو، مقابل تصاعد واضح في عجز الموازنة والدين العام، ما يضع الاقتصاد الأميركي أمام معادلة دقيقة بين التحفيز قصير الأجل والمخاطر المستقبلية.
حكم الرسوم الجمركية يعيد ترتيب توقعات الأسواق. جريج برانش يرى أن الإلغاء يدعم الاستهلاك والسيارات، بينما استمرار الرسوم يحافظ على تفوق التكنولوجيا والخدمات، مع فرص انتقائية في التقلبات.
العام المقبل قد يشهد نموًا عالميًا أهدأ. لافارج يرى أن زخم استثمارات الذكاء الاصطناعي في أميركا يتراجع، وأن الصين تقترب من مسار اقتصادات متقدمة، مع تأخر أثر حوافز أوروبا وبقاء مرونة الاقتصاد الأميركي.
صعود الذهب قرب مستويات قياسية يعكس دور المخاطر الجيوسياسية ومشتريات البنوك المركزية. جولياس بينديكاس يرى أن المعدن يظل أداة تحوط، بينما تشهد الفضة ارتفاعًا استثنائيًا بدعم اختلال العرض والطلب.
تفاعل الأسواق مع قرار ترمب حول النفط الفنزويلي جاء بدافع المخاطر الجيوسياسية لا نقص الإمدادات. كلوديو جاليمبيرتي، أشار إلى أن فائض العرض وتحالفات فنزويلا يخففان الأثر السعري.
قال ستيف سوسنيك إن عودة نشاط الاندماجات والاستحواذات تعكس بيئة تنظيمية أكثر تساهلا وأسواق تمويل مواتية، مع قوة سوق الأسهم وتراجع كلفة الاقتراض، ما يدعم تدفقات الصفقات رغم المخاطر
قال جوليان ماثونيير إن تراجع أسعار النفط لما دون 60 دولارا لبرنت يعكس تجاهل الأسواق لعلاوة المخاطر الجيوسياسية وسط فائض معروض كبير، مشيرا إلى أن الضغوط السعرية مرشحة للاستمرار مع دخول 2026.