تدخل الأسواق الأوروبية مرحلة هدوء بعد موجة ارتفاعات، مع تثبيت المركزي الأوروبي للفائدة واستقرار البيانات الاقتصادية، في وقت يترقب المستثمرون آثار التعريفات الجمركية المقبلة.
قال بيارن شيلدروب كبير محللي السلع في SEB، إن العقوبات على النفط الروسي تسببت بارتفاع الأسعار نتيجة تأخر الإمدادات، مع بقاء نحو 70 مليون برميل عائمة في البحار بانتظار وجهتها النهائية.
يستعيد الذهب بريقه بعد تذبذب سببه إشارات الفيدرالي وتأجيل خفض الفائدة، فيما يعيد المستثمرون النظر فيه كملاذ آمن وسط توترات أميركا والصين وضبابية البنوك المركزية.
قال شون إموري المؤسس المشارك في Avory، إن السوق بدأ يرفض الإنفاق المفرط لشركات التقنية على الذكاء الاصطناعي دون عائد واضح، محذرًا من تراجع هوامش الربح وتأثير ذلك على شركات البنية التحتية.
تعيش الأسواق الأميركية حالة تذبذب بين نبرة الفيدرالي المتشددة وتراجع أسهم التكنولوجيا، بينما تبقى التوقعات بخفض الفائدة قائمة، وسط محاولات لتدوير تكتيكي في قطاعات أخرى.
تشهد أسعار النفط ضغوطا نتيجة ضعف الطلب الصيني وارتفاع الصادرات الروسية، فيما تتوقع الأسواق هبوطا مؤقتا قبل عودة تدريجية للاستقرار مع تحسن النشاط الصناعي العالمي.
تراجع الذهب بعد موجة ارتفاع قوية مدفوعة بالتهدئة بين أميركا والصين وجني الأرباح، لكن عوامل الدعم الأساسية مثل السياسة النقدية التيسيرية ما تزال تعزز فرص العودة إلى الصعود مجددا.
يرى خبراء الأسواق أن موجة الارتفاعات القوية في أسهم التكنولوجيا بقيادة إنفيديا ما تزال مبررة، لكنها تتطلب حذرا في ظل تشبع الشراء وتزايد المخاوف من فقاعة محتملة في قطاع الذكاء الاصطناعي.
تترقب الأسواق ما سيقوله الفيدرالي وسط تضخم مرتفع وغياب بيانات واضحة، بينما يستمر الزخم القوي في أسهم التكنولوجيا رغم المخاوف من المبالغة في التقييمات واحتمالات التصحيح في أي لحظة.
قال تامر نجم مراسل الشرق للأخبار إن مؤشرات أوروبا بلغت مستويات قياسية، لكن نتائج شركات كبرى مثل نوفارتس وبي إن بي باريبا جاءت دون التوقعات، ما أضعف الزخم وقلص مكاسب السوق رغم تحسن الأداء العام.