د.محمد حمادة - الرئيس التنفيذي لشركة أمانات
تترقب الأسواق خفض الفائدة بربع نقطة أساس في اجتماع الفيدرالي، مع احتمالات بخفض أكبر.. ورغم القمم التاريخية، تبقى تحركات الأسهم الأميركية مدفوعة بالبيانات الاقتصادية وتوقعات خفض الفائدة.
تعكس تباين أسواق الخليج التأثر بمزيج من العوامل المحلية والخارجية. ورغم التراجعات، تواصل الأسواق جذب الاستثمارات الأجنبية بشكل مستقر، ما يثبت قدرة المنطقة على الحفاظ على ثقة المستثمرين.
المامادوف يرى أن التوسع النقدي وتوقعات خفض الفائدة يعززان مسار بتكوين نحو قمم جديدة، مع اتساع الحماسة للعملات البديلة. إلا أن دخول المؤسسات زاد الزخم لكنه أثار جدلا حول اللامركزية.
المؤشر القطري يتمسك فوق 11 ألف نقطة بفضل الثقة بالاقتصاد وتحسن السيولة، وأحمد عقل يرجّح ارتدادًا تدريجيًا نحو مستويات 11,200 و11,400 نقطة مع استمرار الزخم الشرائي.
الأسواق الأميركية واصلت الصعود بقيادة التكنولوجيا، وسط ترقب خفض الفائدة. محمد السلايمة يرى أن الذكاء الاصطناعي يظل المحرك الأساسي، مع ترجيح ثلاث تخفيضات حتى ديسمبر.
فيصل حسن يرى أن تراجع المزاج الاستثماري في أسواق الخليج، خاصة السعودية، سيستمر مع ضعف السيولة وحذر المستثمرين الأجانب والمحليين، مشيرًا إلى ترقب قرارات الفيدرالي الأميركي بشأن الفائدة
الأسهم الأميركية مستقرة قرب قممها التاريخية مع زخم قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وسط ترقب بيانات التضخم وقرارات الفيدرالي بشأن خفض الفائدة، ما يحدد مسار شهية المخاطرة العالمية.
يعكس تراجع أسواق الإمارات تصحيحا منطقيا بعد مكاسب قوية، لكن الأسواق تظل جاذبة مع تقييمات منخفضة وتوزيعات سخية، والإدراجات الحكومية المرتقبة تمثل المحرك الأبرز لعودة الزخم واستقطاب المستثمرين.
الأسواق الأوروبية تتماسك رغم ارتفاع عوائد السندات وضبابية المشهد السياسي في فرنسا، مستفيدة من سيطرة المركزي الأوروبي على التضخم وضعف الدولار. في المقابل، يواصل الذهب مكاسبه بدعم من التوترات العالمية.
حافظت البنوك القطرية على استقرار ربحيتها بالنصف الأول من 2025 مع نمو طفيف للأرباح بنسبة 1% بدعم من ارتفاع صافي دخل الفوائد والكفاءة التشغيلية، فيما يستفيد نمو الائتمان من مشاريع الغاز ونشاط الشركات.