ينشط المشهد اللبناني سياسيًا بشأن سلاح حزب الله، وسط ضغوط أميركية تُقايض إعادة الإعمار بالنزع. زيارة مسؤولة أميركية إلى بيروت أطلقت مساعي لحوار رسمي، إلا أن الاشتراطات المرتبطة بإسرائيل ما زالت عائقا.
مقال سامي منصور في "الشرق الأوسط" يناقش صعوبة وضع حزب الله بين ضغوط الداخل اللبناني والأزمات الاقتصادية، وبين التحولات الإقليمية. الحزب أمام خيارين صعبين: الاستمرار في المقاومة المسلحة أو التغيير.
استعراض لتاريخ حزب الله يكشف عن تطور مواقفه حول سلاحه الثقيل. هناك فجوة بين تصور الحزب ودعوة الدولة لحصرية السلاح بيدها. حزب الله يبدو أنه يسعى لاستغلال التغيرات الإستراتيجية من أجل الضغط والتفاوض
الضغط الأميركي على لبنان بشأن سلاح "حزب الله" يتزايد بعد زيارة أورتاغوس، حيث أكدت أن لا تساهل مع السلاح خارج الدولة. وفيما تتسارع اللقاءات السياسية اللبنانية.
ترمب يشعل المواجهة مع الإعلام بتعبير "الأخبار الكاذبة"، ويفتح الباب أمام إعلام بديل يقوده صانعو المحتوى ومنصات التواصل، وسط تراجع نفوذ الوسائل التقليدية التي كانت تعتبر ركيزة الديمقراطية الأميركية.
استعان ترمب بشخصيات إعلامية ذات حضور قوي رغم انتقاداته المتكررة للصحافة التقليدية، مفضلًا أسلوب المواجهة والعدائية في تعامله الإعلامي. منتقدوه اعتبروا هذه الاستراتيجية تصعيدًا خطيرًا.
اتخذ ترمب من تويتر منبرًا لحملته الشرسة ضد الإعلام التقليدي، ما أشعل مواجهات متواصلة مع الصحفيين. هذه المواجهات زادت من الجدل حول مستقبل الإعلام الرسمي وتأثيرات الاستراتيجية الترمبية.
الإدارة الأميركية الجديدة تدفع نحو تعزيز الإعلام الجديد وتهميش التقليدي، وسط جدل حول خطر غياب الرقابة وارتفاع وتيرة التضليل. منصات مثل يوتيوب والبودكاست أصبحت المرجع الأساسي لجمهور فقد ثقته بالإعلام.