إيران تلوح بالتصعيد لكنها تفضل الدبلوماسية، فيما تزداد حدة الخلافات في سوريا. أما الأسواق العالمية فتستعد لتقلبات محتملة بفعل رسوم ترمب الجمركية المثيرة للجدل.
التحول في السياسة الأميركية تجاه سوريا يسير نحو دعم حكومة مركزية قوية، وتقييد الفصائل المسلحة، في ظل ضغوط متصاعدة لإنهاء النفوذ الإيراني وتحقيق استقرار إقليمي دائم.
تشهد الساحة الاقتصادية العالمية تصاعدًا في النزاعات التجارية بين القوى الكبرى، ما يضع الدول العربية أمام تحديات غير مباشرة تتطلب تحركا ذكيا لتنويع الشركاء وتقليل المخاطر.
التوتر بين إيران والولايات المتحدة يشهد تصعيدا خفيا وسط دعوات متكررة للعودة إلى المفاوضات النووية، إلا أن الانقسامات الداخلية في طهران تعيق أي تقدم فعلي على هذا المسار.
تسعى إدارة ترمب لربط مسار التطبيع بين سوريا و"إسرائيل" بملف الجولان، في إطار صفقة سياسية أوسع قد تشمل رفع العقوبات عن دمشق. مصادر تشير إلى محاولات لإدراج سوريا ضمن اتفاقات أبراهام.
التحركات الأميركية لتوسيع التطبيع في الشرق الأوسط تضع الجولان في قلب الصفقة. إدارة ترمب تصعد خطواتها في محاولة لربط مستقبل الجولان بتنازلات سياسية من دمشق.
يتجدد الجدل حول مصير الجولان المحتل وسط تحولات إقليمية، وواقع سوري متغير، وتحركات إسرائيلية تهدف إلى تكريس الأمر الواقع بعيدا عن أي اتفاق سلام شامل.
تزداد احتمالات استئناف المفاوضات النووية مع إيران، في ظل تحولات داخلية وإقليمية. الكاتب إيلي يوسف يعتبر أن طهران باتت مضطرة للجلوس على الطاولة، لكنها تتمسك بضمانات سيادية.