كسلان يحمل غابة فوق جسده، ليمورات تصرخ لتعلن هيمنتها، فيلة تحفظ خرائط الحياة، ونمل يشكل أوراقا بسلاسل حية. بين فطريات تنتج المطر، وشجرة تين ترتكب جريمة وتتحول إلى مركز توزيع غذائي.
رحلة بصرية آسرة داخل الغابات الاستوائية، حيث تنمو الطحالب على الكسلان، وتزرع الفيلة الحياة، وتحكم ليمورات مدغشقر نداءات الفجر، بينما تبني الحشرات تحالفات وصروحا. وسط عالم تتقاطع فيه الغرائز والخداع.
نشاهد في هذه الحلقة كيف تعتمد هذه الكائنات على التمويه، والصبر، والدقة لتصبح أساتذة التخفي. باستخدام كاميرات عالية السرعة وتقنيات التصوير الحراري، يكشف الفريق ما تعجز العين المجردة عن رؤيته
تشكل السهول العشبية ربع اليابسة، وتحتضن تجمعات هائلة من الحياة البرية، لكن من أجل البقاء فيها، يجب على الحيوانات تحمّل تقلبات موسمية تُعدّ من بين الأشد قسوة على كوكب الأرض.
بين القطب والثلج، يعيش رعاة الرنة حياتهم متصلة بالشمس رغم غيابها، متأثرين بتغير المناخ. الرنة بالنسبة لهم ليست حيوانا، بل ثقافة وهوية وسبب للوجود.
يتتبع الفيلم مغامرات مجموعة من سرطانات البحر في غوادلوب خلال هجرتها الملحمية التي تمتد لأكثر من 3 كيلومترات من منحدرات شمال الجزيرة إلى شواطئها الهادئة لإطلاق آلاف البيوض بعد حملها لشهر كامل
في أقصى شمال النرويج، حيث تصل الحرارة إلى ما دون الصفر في أبريل، يطارد آندي كين الشفق القطبي. قصته بدأت من شلل مفاجئ إلى تعافٍ ملهم، ليكرّس حياته لمساعدة الآخرين وملاحقة الظواهر السماوية.
تبعد الشمس 150 مليون كيلومتر، وتصل حرارة نواتها إلى 15 مليون درجة مئوية. إنها مصدر للطاقة والحياة، لكنها أيضًا قوة كونية قد تحمل مخاطر خفية لكوكب الأرض.