ألمح ترمب إلى إمكانية تخفيف الرسوم الجمركية على الواردات الصينية، ما يشير إلى توجه تفاوضي رغم الفتور في الرد الصيني. في المقابل، تتحرك فرنسا بقوة في الشرق الأوسط عبر زيارات لدول محورية.
واشنطن ترسل إشارات تهدئة لبيكين بخفض رسوم على الواردات. د. عمرو سليمان وصف التجاهل الصيني بأنه مدروس، في وقت تواجه فيه الإدارة الأميركية ضغوطًا داخلية وقلقًا دوليًا من تراجع الثقة بالدولار.
تكثّف فرنسا تحركاتها في الشرق الأوسط لاستعادة موقعها كلاعب مؤثر، عبر جولات إلى العراق والكويت والسعودية، مستفيدة من تراجع تأثير طهران وانكفاء واشنطن. ترتكز على دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كثفت إيران تحركاتها الدبلوماسية قبيل انطلاق الجولة الثالثة من مفاوضات برنامجها النووي، عبر إرسال وفود إلى الصين وروسيا، في مسعى لتأمين دعم استراتيجي. تبحث طهران عن ضمانات توازن بها الضغوط الغربية.
الأردن يعلن حظر جماعة الإخوان ويصادر أملاكها، والصين تؤكد دعمها لحقوق إيران ورفض القوة لحل ملفها النووي، بينما تواصل واشنطن وحلفاؤها مشاوراتهما مع كييف حول التنازلات الممكنة لإنهاء الحرب مع روسيا.
الداخلية الأردني الأسبق مازن القاضي قال إن قرار حظر جماعة الإخوان جاء بعد تفكيك خلايا إرهابية مرتبطة بالإخوان. الحزب مهدد إن ثبتت علاقته، والنواب قد يواجهون المحاسبة إن ثبت تورطهم.
طرحت تصريحات ترمب بشأن أوكرانيا مسارًا جديدًا، لكن كييف رفضت المقترح كونه يمنح شرعية ضمنية لضم أراضٍ لروسيا، ما أثار جدلًا داخليًا ودوليًا. التوقيت الحرج، وسط تراجع الدعم العسكري وتعثر الهجوم المضاد.
تتابع إيران المفاوضات النووية مع أميركا بحذر، مدفوعة بتعزيز تحالفاتها مع الصين وروسيا والسعودية. هذه الشراكات لا تُعد فقط أداة ضغط، بل تمثل غطاءً استراتيجيًا لأي فشل تفاوضي. على الجانب الآخر.