وسط اجواء تستعيد مسيرة نجم عالمي تبرز صور وذكريات صنعت تأثيرا واسعا على اجيال متتابعة عبر اعمال شكلت حضورا لافتا في السينما العالمية حيث تتداخل الرحلات الفنية مع تجارب انسانية تركت اثرا عميقا.
ألكسندر سوكوروف يواصل ترسيخ حضوره كأحد أبرز صناع الذاكرة البصرية لأوروبا، مستندًا إلى أعمال مثل «فاوست» و«الأرك الروسي». أحدث مشاركاته في فينيسيا جاءت بفيلم ملحمي طويل اعتمد على يوميات كتبها لسنوات.
في قلب المدن القديمة، تنبض العمارة القوطية بالحياة، حيث يروي النحت اللوحي أسرار الزمن، وتكشف عن روح الإنسان الباحث عن الجمال، حيث تتشابك الأساطير بالواقع لتشهد المباني على الطموح الإنساني.
رحيل كلوديا كاردينالي يسدل الستار على مسيرة بدأت من تونس ووصلت للعالمية عبر أعمال مع كبار المخرجين. تركت إرثاً يجمع القوة والرقة، وخسارتها تمثل غياب وجه صنع وجدان أجيال كاملة.
طفولة ويليام شيكسبير المليئة بالمآسي شكلت شخصيته، من وفاة أخته الصغرى إلى سقوط والده، ما دفعه للسعي للنجاح الأدبي والاجتماعي وتحقيق طموحه في لندن رغم التحديات والاضطرابات التي أحاطت به.
عرفان رشيد يستعرض رحلة فرنسيس فورد كوبولا السينمائية، حيث تتحول المدن في أفلامه من نيويورك إلى سقلية وفيتنام وماتيرا إلى شخصيات حيّة تروي الحكاية وتعكس روح التاريخ والأسطورة.
ياسر مدخلي، الكاتب والمخرج والمؤسس لمسرح «كيف»، يقدّم في بودكاست «صنّاع الثقافة» رؤية عن حضور المسرح في المملكة، مستعرضًا تاريخ العروض منذ أكثر من مئة عام في المدينة المنورة، ودور الفنون الأدائية
حلقة تكشف آخر سنوات حياة ويليام شكسبير، بين عزلته في لندن وإنتاجه لمسرحيات عظيمة مثل عطيل وماكبث والملك لير، مستعرضة تأثير حياته الشخصية على أعماله وصراعاته الداخلية والبيئة العنيفة المحيطة به.