الأسواق الأميركية تشهد موجة صعود قوية بدعم من آمال التفاهم التجاري، بينما يواصل الدولار تراجعه الشهري، ويستعيد الذهب بريقه مع الترقب لمشروع قانون الضرائب في أميركا.
بعد مكاسب قوية مطلع العام، عادت الأسواق الأوروبية للتراجع مع ترقّب محفزات جديدة. تامر نجم يربط التراجع بجني الأرباح والانقسامات حول صفقة تجارية مع أميركا، رغم إعلان المفوضية جاهزيتها.
قالت راشيل زيمبا إن أوبك بلس قد ترفع المستهدفات مجددًا لكن دون زيادة فعلية للإنتاج، وسط ضبابية تحيط بالسوق وتراجع المخزونات الأميركية عن متوسط خمس سنوات، مما يزيد المخاطر.
رغم المكاسب الظاهرة في الأسواق الأميركية، يحذر خبراء من تراجع ثقة المستثمرين الكبار بالدولار، وسط مخاوف من تباطؤ النمو وتصاعد التوترات التجارية.
تباطأ صعود الذهب بعد مكاسب قوية، مع احتمالات لحركة عرضية. جولياس بينديكاس يربط استمرار الدعم بضعف الدولار ومشتريات البنوك المركزية، مشددًا على دور الذهب كأصل تحوّطي بعيد المدى.
تسارُع عمليات الاستحواذ يُعزز الاتجاه الصاعد في الأسواق، فيما تبقى التعريفات الجمركية عاملًا محوريًا في تحديد ملامح النصف الثاني من 2025، خاصة مع عودة الاهتمام الأوروبي بالشركات الأميركية.
تمر الأسواق بمرحلة انتقالية مع تراجع الذهب واستقرار النفط. اتفاقيات ترمب التجارية ما زالت تثير الشكوك رغم ابتعادها عن التصعيد، بينما تتسارع صفقات الاندماج مدفوعة بزخم الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.
رغم التحديات الاقتصادية وسياسات ترمب التجارية، تجاوزت صفقات الاستحواذ العالمية تريليونًا ونصف حتى مايو، مع تصدر الطاقة والتكنولوجيا. وتراجع التصنيع بسبب الرسوم الجمركية.