تترقب الأسواق قرار الفيدرالي الأميركي وما سيعلنه جيروم باول بشأن مستقبل السياسة النقدية، وسط توقعات بتوجه متساهل نتيجة ضعف سوق العمل وتزايد الضغوط على الدولار عالميا.
الدولار يتراجع قبل خفض الفائدة الأميركي، والمستثمرون يراهنون على تقليص بمقدار نصف نقطة. ومن المتوقع أن يستحوذ تحالف استثماري يضم شركة "أوراكل"، و"أندريسن هورويتز"، و"سيلفر ليك" على "تيك توك" الأميركية
وول ستريت تراجعت بهدوء قبل قرار الفيدرالي. الذهب سجل مستوى قياسي مع رهانات التيسير، والنفط ارتفع بعد تصريحات ترمب عن كبح الخام الروسي وهجمات أوكرانيا على منشآت الطاقة.
تامر نجم أوضح أن تفاؤل المستثمرين بسهم "كيرنج" ارتفع بفضل خطة إعادة هيكلة يقودها الرئيس التنفيذي الجديد لوكا دي مايو، وتركيزه على إنعاش "غوتشي" وخفض ديون الشركة، إلى جانب تأجيل صفقة فالنتينو
جولياس بينديكاس يتوقع خفض الفيدرالي 25 نقطة أساس مع نبرة تميل للتشدد لكبح توقعات الأسواق بخفض متكرر، محذرًا من ضغوط التضخم وتأثير الدولار على المعادن وتتحرك الفضة بدعم من ضعف الدولار.
بول ماركهام يرى أن أرباح الذكاء الاصطناعي تتوزع أوسع في قطاع التكنولوجيا، مستشهدًا بمفاجأة أوراكل وطلبات السحابة الضخمة، مشيرًا إلى تقييمات مرتفعة لكنها مبررة بنمو قوي على المدى الطويل.
الدولار تحت ضغط قبيل قرار الفيدرالي، والأسواق تراهن على خفض كبير. جيرمي ستريتش من CIBC استبعد ستة تخفيضات متوقعة، مرجحًا خفضًا بحدود مئة نقطة أساس فقط. وأوضح أن اليورو قد يستفيد نسبيًا.
شارل هنري مونشو يؤكد أن الفيدرالي الأميركي عالق بين سوق عمل متباطئة وتضخم stubborn عند 2.9٪ مرجحا خفض الفائدة بـ25 نقطة أساس مع لهجة متوازنة من باول لتهدئة التوقعات المفرطة للأسواق بشأن تخفيضات متكررة