مؤشرات الأسهم الأميركية تواصل تحقيق المكاسب، وعوائد السندات الأميركية تتراجع، فيما تقيّم الأسواق احتمالات أن يُقدم الفيدرالي على خفض الفائدة في اجتماعه المقبل. والذهب يعاود الاتفاع.
قالت نور عماشة موفدة الشرق للأخبار إلى واشنطن، إن كريستالينا جورجيفا ردت بشكل غير مباشر على انتقادات وزير الخزانة الأميركي، وأكدت تمسك الصندوق باستقلالية البنوك المركزية وبرامجه المعهودة.
بدأت الأسواق تتعامل مع البيتكوين كأصل مستقل، منفصل عن الأسهم، وملاذ آمن في ظل مخاطر الدولار والتعريفات. إدراك المستثمرين لقيمته كمخزن للثروة يغير قواعد اللعبة ويدفع الأسعار صعودا.
الذهب يواجه ضغوط تصحيحية بعد صعوده الحاد، لكن الطلب العالمي، وضعف الثقة بالأصول الأميركية، وتغيرات السياسات النقدية، تدفع نحو موجة صعودية جديدة قد تستمر لفترة طويلة.
وسط غموض السياسات الأميركية وتراجع الثقة في السوق، يجد الدولار نفسه عاجزا عن التماسك، بينما تتقدم العملات الآمنة في مشهد يعكس تحولات عميقة في معنويات المستثمرين.
بين تصعيد سابق وتصريحات تهدئة، يحاول ترمب إصلاح ما أفسدته سياساته التجارية مع الصين. الأسواق تتفاعل بحذر، والذهب يواصل الارتفاع في ظل شكوك تحيط بمستقبل الدولار.
تتحرك الولايات المتحدة لاحتواء التوتر التجاري مع الصين، إذ دعت واشنطن بكين لخفض الرسوم، بينما كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن ترمب يدرس خفض الرسوم الجمركية المفروضة على الصين بأكثر من النصف.
يحاول ترمب دفع الفيدرالي الأميركي لخفض الفائدة رغم إدراكه أن ذلك قد يؤدي إلى نتائج سلبية كزيادة تكلفة الاقتراض وقوة الدولار، ما يهدد استقلالية السياسة النقدية.