رؤية تحليلية لنتائج وتداعيات أبرز القرارات الاقتصادية حول العالم
تبدأ الأسواق العالمية اليوم بعد موجة بيع حادة الأسبوع الماضي. بورصة نيويورك تترقب الافتتاح لمعرفة إذا كانت التراجعات التي شهدتها الأسواق الأميركية ستستمر، حيث خسرت الشركات 5 ترليونات دولار في جلستين.
أغلقت مؤشرات وول ستريت على تراجعات حادة هي الأعنف منذ أزمة كورونا. داو جونز هبط بنسبة 5.5%، وS&P500 بنسبة 6%، في حين تقلصت العقود الآجلة لاحقًا. الأسواق تواجه ضغوطًا غير مسبوقة وسط مخاوف اقتصادية.
أسواق المال الأمريكية تشهد تراجعات حادة بعد إعلان ترمب فرض رسوم جمركية ضخمة، ثم ردت الصين بفرض رسوم انتقامية بنسبة 34% على المنتجات الأميركية. رغم البيانات الإيجابية عن الوظائف.
الأسواق العالمية تتعرض لموجة بيع عنيفة بعد فرض ترمب رسوم جمركية، ورد الصين بتعريفات بلغت 34%. تصريحات جيروم باول زادت القلق، إذ أكد أن التأثير قد يتجاوز التوقعات ما عمق خسائر الأسهم الأميركية.
ثبت الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة للمرة الثانية، مع تخفيض توقعاته للنمو إلى 1.7%. ورغم المخاوف من التضخم، حققت الأسواق مكاسب مع استقرار الذهب. باول أكد أن التعريفات قد تزيد الضغوط الاقتصادية.
المركزي الأوروبي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس، مشيرا إلى تحول في سياسته النقدية نحو نهج أقل تقييدا وأكثر تطورا في التقييم. القرار يأتي في ظل تقييم جديد لمعدلات التضخم والنمو.
المركزي الأوروبي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس، مستندًا إلى تقييمه لتوقعات التضخم ونمو الأجور وتأثير السياسة النقدية. رئيسة البنك، كريستين لاغارد تؤكد أن التضخم يسير نحو هدف 2% رغم استمرار الضغوط.
السعودية ترسخ مكانتها كمركز مالي مستفيدة من استثمارات ضخمة وشراكات استراتيجية تعزز تدفقات رأس المال خالد الفالح يؤكد أن رؤية 2030 أحدثت تحولا هيكليا مع التركيز على التمويل المستدام وتنويع الاقتصاد.
سجلت الميزانية السعودية عجزا للفصل التاسع على التوالي، حيث أظهرت بيانات وزارة المالية بلوغ العجز للربع الرابع من العام الماضي 57.7 مليار ريال، لتنهي بذلك عام 2024 عند عجز بلغ 115.6 مليار ريال
رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول يعلن عن التقدم الاقتصادي، مع التضخم قريب من 2% ونمو الاقتصاد بـ2.5%. يشير إلى استقرار البطالة عند 4.4%، ويؤكد على ضرورة السياسة النقدية المرنة
خفض المركزي الأوروبي الفائدة للمرة الخامسة، وقالت رئيسة البنك كرستين لاجارد، إن الاقتصاد يواجه تحديات لكن الدخل الحقيقي المتزايد يدعم الطلب، مشيرة إلى انخفاض التضخم الأساسي ليقترب من الهدف المنشود.
كريستين لاغارد تقول إن الفائدة لا تزال مقيدة وبعيدة عن المستوى الحيادي، رغم خفضها بربع نقطة بإجماع المركزي الأوروبي. المؤشرات الأوروبية بقيت إيجابية، واليورو يرتد أمام الدولار.