صناديق المؤشرات تُعيد البريق لـ"بتكوين".. واستثمارات رأس المال الجريء تتراجع

مع اقتراب تنصيب ترمب، تترقب الأسواق تشديد العقوبات على النفط الإيراني، حيث استقر سعر البرميل عند 82 دولارا. في الولايات المتحدة، شهدت مبيعات التجزئة ارتفاعا في ديسمبر، ما يعزز التفاؤل. وصعدت مؤشرات الأسهم مع انطلاق موسم نتائج الأعمال، ما دعم أسعار الذهب.

وول ستريت تنتعش بعد نمو طفيف في مؤشر أسعار المستهلكين بديسمبر، مسجلاً أبطأ وتيرة خلال خمسة أشهر. أوبك تتوقع زيادة طلب النفط بـ1.4 مليون برميل يومياً في 2025، بينما تعزز توقعات انخفاض التضخم الزخم بأسواق الدين الخليجية.

تصعيد العقوبات الأميركية ضد روسيا يؤدي إلى ارتفاع أسعار الشحن، بينما وصلت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ يوليو الماضي بفعل مخاطر الإمدادات. في السعودية، مؤشر "تاسي" يحقق مكاسب يومية هي الأكبر في أسبوعين، مدعوماً بأسهم القطاع البنكي.

ارتفاع أسعار النفط لأعلى مستوياتها في 4 أشهر، بفضل زيادة الطلب من كبار مستوردي النفط في آسيا وفرض العقوبات على روسيا. كما ارتفعت المراكز الشرائية على خام برنت بسبب العقوبات الأميركية الإضافية على الطاقة الروسية، مع ضغط التضخم على الأسواق العالمية.

تسعى مصر لتحسين اقتصادها من خلال استثمار الفرص الكبيرة على سواحلها، مع احتمالية إدراج شركة عقارية في البورصة المصرية. ورغم النمو الملحوظ في العملات الرقمية مثل بيتكوين ودوج كوين، إلا أنها لا تزال تواجه تحديات تجعلها بعيدة عن كونها ملاذًا آمنًا رغم قيمتها المتزايدة.

بعد فراغ دام أكثر من عامين، انتخب البرلمان اللبناني قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيسا للجمهورية. أما الأسواق الخليجية، فتراوحت تداولاتها بين التراجع والاستقرار، مع تحرك المؤشرات في نطاق ضيق. في سياق آخر، شهدت صناديق البتكوين تدفقات خارجة ضخمة.

قطاع البنوك يؤثر على أداء مؤشر السوق السعودي (تاسي) قبل موسم الأرباح السنوية، بينما يحافظ المؤشر على تماسكه فوق 12 ألف نقطة. عالميًا، ضغطت التعديلات في تقديرات خفض الفائدة على وول ستريت. في الطاقة، قفزت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في 3 أشهر، مع توقعات بوصولها إلى 90 دولارًا للبرميل.

أعلن وزير الصناعة السعودي بندر الخريف انضمام "لوسيد" لصناعة السيارات الكهربائية إلى برنامج "صنع في السعودية"، بينما تواصل أسهم التكنولوجيا دعم وول ستريت. في قطاع الابتكار، كشفت "إنفيديا" عن حاسوب جديد لمطوري الذكاء الاصطناعي، ما يعزز هيمنتها في السوق.

الأسواق الأوروبية تستفيد من تقرير عن التعريفات الجديدة، محفزًا انتعاش القطاع الخدمي. البنوك الأمريكية تواجه تحديات بيئية تؤثر على سياساتها المناخية. شركات الطاقة البريطانية تنسحب من بحر الشمال، وشركات الذكاء الاصطناعي تتنافس بتغيير أسعارها.

العملات المستقرة تقلل التقلبات وتدعم المستثمرين في الأسواق الناشئة. في مصر، يواجه القطاع السياحي تحديات تمويلية، بينما تشهد شركة تسلا انخفاضا في شحناتها في الصين. وسوريا تعمل على إعادة بناء اقتصادها بعد الحرب.

السوق السعودية تختتم أسبوعها بمكاسب للجلسة الخامسة، متجاوزة 12 ألف نقطة. عالميا، شهدت أوروبا تباينا بالمؤشرات وسط ضغوط على أسهم البنوك، وارتفاع أسعار الغاز نتيجة توقف التدفق الروسي عبر أوكرانيا. و"بلومبرغ" تحذر من شح الإمدادات وتزايد الضغوط على الأسواق.

قطاع النفط يواجه تحديات مع استمرار نقص الاستثمارات في التنقيب خلال 2025، وسط ترقب لسياسات ترمب لتعزيز الإنتاج الأميركي. تقارير تكشف حاجة الطاقة المتجددة لـ31 تريليون دولار حتى 2030. إجراءات ترمب ضد السيارات الكهربائية الصينية قد تؤدي لإرباك القطاع وتراجع الطلب.