سباق الانتخابات الأميركية يشتعل.. وإيران تهدد إسرائيل بـ"رد قاسٍ"

تظهر استطلاعات اللحظات الأخيرة تقاربًا بين مرشحي الرئاسة الأميركية، مما يجعل الناخبين أمام خيار صعب وسط انقسامات متزايدة ومخاوف من احتمال اندلاع العنف. وفي لبنان، تشير الترجيحات الإسرائيلية إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال الأسبوعين المقبلين.

سباق الانتخابات الأميركية يشتد مع اقتراب إعلان النتائج، هاريس وترمب يواصلان حملاتهما في الولايات المتأرجحة لجذب المترددين، وسط مخاوف من تصاعد العنف السياسي، في الوقت ذاته، إسرائيل تصر على استمرار هجومها على لبنان، وإيران تهدد برد "قاس" على إسرائيل.

وسط مباحثات أميركية إسرائيلية لوقف الحرب في لبنان، نتنياهو يرى أن المشكلة لا تكمن في لبنان، إنما في سبل تنفيذ الاتفاق، وبينما يصر نتنياهو على المماطلة في الوصول إلى اتفاق، مسؤولون أميركيون يكشفون رغبة نتنياهو في عدم الوصول إلى حلول إلا بعد الانتخابات الأميركية.

في أول خطاب له كأمين عام لـ"حزب الله"، أكد الشيخ نعيم قاسم التزام الحزب بخطة الحرب، بينما يسعى مستشارو بايدن إلى وقف النزاع، حاملين معهم مقترحاً جديداً للتهدئة في لبنان.. فهل تنجح الجهود الأميركية في إنهاء الحرب بين إسرائيل و"حزب الله" قريباً؟

في أول ردة فعل إسرائيلية على تعيين نعيم قاسم، أمينا لحزب الله، جالانت يصرح بأن التعيين مؤقت والعد التنازلي بدأ، وذلك وسط تصريحات إعلامية إسرائيلية تفيد بقرب الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، ومع قرب الوصول إلى اتفاق، هل يظل الحل الدبلوماسي ممكنا؟.

أكد جو بايدن في تصريح خاص لـ"الشرق" ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، بينما عاد رئيس الموساد من الدوحة بمقترح جديد. وفيما أبدت "حماس" استعدادها لأي مبادرة تساهم في وقف الحرب، تبقى التساؤلات حول السيناريو الأكثر احتمالية لمسار المفاوضات

حادثة دهس في تل أبيب تعكس تصاعد الاحتقان الفلسطيني والانفلات الأمني، بينما كثّف حزب الله استهدافه لأهداف إسرائيلية بالصواريخ والمسيرات، قابلتها إسرائيل بغارات على لبنان. وتحاول مصر خلق فرص سلام بين إسرائيل وحماس. وتظهر انقسامات في حكومة نتنياهو حول الرد على إيران.

مؤتمر باريس يتعهد بدعم لبنان بنحو مليار دولار، وميقاتي يعلن معادلة الاستقرار بنشر الجيش جنوب الليطاني. وبلينكن يتوقع اجتماعًا في قطر لبحث وقف إطلاق النار في غزة، بينما الصين تدعو دول الجنوب العالمي للانضمام إلى بريكس.

من تل أبيب إلى الرياض بلينكن يستكمل جولته لبحث فرص وقف العمليات العسكرية في الشرق الأوسط وتأكيد أميركي على ضرورة إنهاء الحرب في غزة ورفض احتلال القطاع.. هل تستجيب إسرائيل لدعوات الولايات المتحدة بعدم احتلال قطاع غزة؟

تأكيد سعودي أردني على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وفي تل أبيب بلينكن يؤكد لنتنياهو ضرورة الاستفادة من اغتيال السنوار في تأمين إطلاق الرهائن وإنهاء الصراع في غزة، وإسرائيل تضع كبار المسؤولين الإيرانيين على قائمة أهداف الرد المرتقب.

دخلت الحرب الإسرائيلية على لبنان مرحلة جديدة، حيث استهدفت غارات مكثفة مصادر تمويل حزب الله. قدمت إسرائيل وثيقة لواشنطن تشترط ضمان عدم إعادة تسليح الحزب لوقف إطلاق النار. إيران تحاول إقناع دول الخليج بالضغط على واشنطن لوقف أي رد إسرائيلي على منشآتها.

سيطر الخوف على اللبنانيين بعد إعلان إسرائيل استهدافها المؤسسات المالية، مما أدى إلى نزوح جماعي في المناطق المستهدفة. وعلى الرغم من التحذيرات بإخلاء المناطق، يجهل بعض السكان مواقع المنشآت المستهدفة. الغارات الإسرائيلية مستمرة منذ صباح اليوم على الجنوب اللبناني.