القطاع الخاص الأميركي يضيف 99 ألف وظيفة.. والنفط والذهب في رحلة صعود

تنتظر أسواق الذهب ماذا سيسفر عن الانتخابات الأميركية، بعدما سجلت أداءًا استثنائيا، وذلك مع إعلان نتائج أعمال قطاع التكنولوجيا والتي جاءت مختلطة بفضل استثمارات الذكاء الاصطناعي، ومن جانب أخر تم التطرق عن جني أرباح الشركات.

تترقب الأسواق الأميركية اجتماع الاحتياطي الفيدرالي حول الفائدة، إذ يتسارع التضخم الأساسي بأعلى من المتوقع لشهر سبتمبر، بينما ينتظر المستثمرون تقرير الوظائف. ,مؤشرات الأسهم الأميركية تتراجع بضغط من نتائج التكنولوجيا، فيما ترتفع أسعار النفط 1 بالمئة.

البيانات الأميركية مازالت مرنة، والناتج المحلي الإجمالي ينمو بواقع 2.8% في الربع الثالث وهي أقل قليلًا من المتوقع، ، والقطاع الخاص الأميركي يضيف وظائف أعلى من المتوقع في أكتوبر، وفي وول استريت إيرادات ألفا بيت جوجل تتفوق على التوقعات في الربع الثالث.

وول ستريت تسجل تباينا خلال التداولات، ومؤشر داو جونز الصناعي يسجل تراجعا بنحو 0.12%، ومع اقتراب الانتخابات الأميركية أسعار الذهب تصل لمستويات قياسية، والفضة تتداول قرب مستوى 35 دولارا للأونصة، وللمرة الأولى منذ يونيو، البيتكوين تتداول قرب مستوى 70 ألف دولار.

تراجعت أسعار النفط بنحو 5% بعد أن تجنبت إسرائيل استهداف منشآت الطاقة في ردها على إيران، في المقابل، تستعد الأسواق الأميركية لأسبوع مزدحم بالبيانات ونتائج الأعمال، بينما تستمر التقلبات في سوق العملات المشفرة، حيث تتداول "بتكوين" قرب 69 ألف دولار

مؤشرات وول ستريت ترتفع بدعم من بيانات قوية عن معنويات المستهلكين، و"ناسداك" يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية، والذهب يستأنف الارتفاع ويتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، ومديرة صندوق النقد الدولي تشيد بالسياسات النقدية لكبح التضخم

تتواصل اجتماعات الخريف لصندوق النقد والبنك الدولي وسط الحديث عن إجراءات تعديل كلفة الاقتراض، ومساعدة الدول المتضررة من الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان، وشملت توصيات الاجتماعات السماح بإقراض لبنان دون الشروط المعلنة سابقا، وبالمقابل، إجراءات تحوطية بالسوق الأميركية.

التوترات الجيوسياسية تتدفع الأسهم العالمية للمنطقة الحمراء، وذلك وسط مخاوف بالأسواق من نسب العوائد على السندات، وفي ظل المتغيرات الاقتصادية، هل يتجه الفيدرالي الأميركي لخفض أسعار الفائدة؟، وبالمقابل، طُرح السؤال عن أسعار النفط في ظل التقلبات.

مخاوف تتزايد بقطاع الطاقة في ظل عدم الاستقرار الجيوسياسي بالمنطقة، والتي قد تدفع لتذبذب بأسعار النفط، ويأتي ذلك في ظل ارتفاع سعر السندات الأميركية مع تغيير السياسات التشددية للفيدرالي الأميركي والحديث عن خفض جديد، مع تباطؤ التضخم في أوروبا.

تطورات في السوق العالمية دفعت الأسهم الأوروبية للتراجع مدفوعة ببيانات اقتصادية، وبالمقابل أسعار النفط تسجل ارتفاعا ملحوظا وسط الحديث عن الأسعار المستقبلية في ظل التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، ومع كل ذلك مؤشرات الأسهم الاميركية تتراجع.

النتائج المالية الإيجابية للشركات الأميركية تدفع مؤشرات الأسهم للارتفاع، مع تسجيل ناسداك دعماً إضافياً من نتائج نتفليكس، فيما يتجه مؤشر S&P 500 لأطول سلسلة مكاسب أسبوعية هذا العام. فيما اخترق لذهب حاجز 2700 دولار للأونصة مسجلاً مستويات قياسية

تشير البيانات الأميركية إلى مرونة الاقتصاد، حيث سجلت مبيعات التجزئة مستويات تفوق التوقعات وارتفعت الأسهم الخميس. كما رفعت "TSMC" توقعاتها لنمو الإيرادات لعام 2024، مما أدى إلى تفاعل إيجابي لأسهم الرقائق الأميركية، مع تسجيل إنفيديا مستويات قياسية.