الصادرات السعودية غير النفطية تنمو 7.5% في أغسطس.. وتوقعات بنمو الاقتصاد 3.6% في 2025

تستقر أسواق النفط بعد يومين من التراجع وترقب المتداولين لتوترات المنطقة، ويتوجه إلى تسجيل مكاسب أسبوعية. وفي سياق آخر، أقدم البنك المركزي الروسي على خطوة غير متوقعة برفع أسعار الفائدة لـ21%، وهو أعلى مستوى لها منذ أكثر من 20 عامًا

مؤشر "تاسي" السعودي يتجه لتكبد خسائر للأسبوع الثاني على التوالي. ومن ناحية أخرى، الصادرات السعودية غير النفطية تنمو بنسبة 7.5% في أغسطس، وبلومبرغ إيكونوميكس" تتوقع نمو اقتصاد السعودية بنسبة 3.6% في 2025 مدفوعا بزيادة إنتاج النفط مع تخفيف قيود "أوبك +"

تراجع مؤشر "تاسي" للجلسة الثانية، بفعل الضغوط على القطاعات القيادية ونقص السيولة. صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي، بينما أعلنت المملكة شراكة مع "بلاك روك" لتطوير سوق الرهن العقاري وتحسين الاستثمار.

مؤشر "تاسي" يحاول التماسك عند مستويات دعم مهمة، وأرباح البنك الأهلي السعودي للربع الثالث تفوق التوقعات. ومن ناحية أخرى، وزير الاستثمار السعودي يقول إن القطاع الصحي في المملكة يزخر بفرص تتجاوز قيمتها 120 مليار ريال

أرباح بنك الرياض للربع الثالث تفوق التوقعات وتقفز 27% إلى 2.6 مليار ريال، والقطاع المصرفي يقود مكاسب "تاسي"، والمؤشر يرتفع بأكبرة وتيرة يومية منذ بداية هذا الشهر، و"اليمامة للحديد" توقع عقدين لتوريد أبراج حديدية بـ 309 ملايين ريال

سجلت أرباح "سبكيم العالمية" تراجعا بمقدار 56% إلى 103.2 مليون ريال سعودي، في حين نمت أرباح "المتقدمة للبتروكيماويات" بواقع 2% لتصل إلى 46 مليون ريال، بينما قفزت النتائج الفصلية لـ"تداول" السعودية 67% إلى 140 مليون ريال.

يستعد النفط لتسجيل أكبر خسائر أسبوعية له في أكثر من شهر، حيث بلغ سعر برميل برنت حوالي 74 دولارًا. في المقابل، يتجه الذهب نحو تحقيق مكاسب أسبوعية تتجاوز 2%، مخترقًا مستوى 2700 دولار للأونصة. وفي سياق آخر، أنهت المؤشرات الإماراتية جلسة اليوم على مكاسب في سوق دبي المالي

شهدت السوق السعودية تباينا في أداء القطاعات، حيث ارتفع قطاع المرافق العامة 4% بدعم من أكوا باور، بينما انخفض القطاع المصرفي بأكثر من 1%. وتوقعات بيوت الخبرة تشير إلى نمو أرباح البتروكيماويات 240% بالربع الثالث، فيما يسعى مركز الملك عبدالله لجمع 700 مليون دولار.

مازال مؤشر تاسي المحافظة محافظا على مساره الصاعد فوق 12 ألف نقطة للجلسة الثانية على التوالي بدفع من قطاعي "المواد الأساسية" و"المرافق العام". على صعيد منفصل، يتوج ولي العهد السعودي زيارته لمصر بتوقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة.

عاد الزخم الشرائي على أسهم القطاع البنكي، ما دفع مؤشر "تاسي" نحو المنطقة الخضراء ليقترب من مستوى 12 ألف نقطة. في الوقت نفسه، أدى ارتفاع أسعار المرافق في السعودية إلى زيادة معدل التضخم لشهر سبتمبر لأعلى مستوى في 7 أشهر.

سجل سهم أكوا باور أكبر انخفاض له منذ 19 أسبوعا، ما أدى لهبوط مؤشر تاسي تحت مستوى 12 ألف نقطة. من جهة أخرى، حققت جرير السعودية قفزة في أرباحها بنسبة 80% في الربع الثالث، في حين تجاوزت الطروحات السعودية 15 مليار دولار.

حددت شركة "تمكين" النطاق السعري لطرحها الأول بين 46 و50 ريالا للسهم، كما حدد صندوق الاستثمارات العامة السعودية متطلبات الإنفاق للمشاريع الخضراء بنحو 20 مليار دولار. وفي سياق آخر وصلت طائرة مساعدات سعودية إلى مطار بيروت الدولي، ضمن الجسر الجوي الإغاثي