الشرق الأوسط.. عواصف الحرب وموازين القوى الجديدة

بعد عام من هجوم 7 أكتوبر، اعتبرت حركة "حماس" أنها خارطة طريق جديدة للقضية الفلسطينية. في المقابل، أعاد نتنياهو الحديث عن خريطة "الشرق الأوسط الجديد"، مما يثير التساؤلات حول مراكز الثقل الإقليمي واحتمالية مواجهة حاسمة مع إيران

مع اقتراب ذكرى هجوم السابع من أكتوبر ، تبدل المشهد وأصبح كل التركيز على المشهد في لبنانن حيث خرجت إيران وإسرائيل من الظل إلى المواجهة مع انتقال مركز الصراع من غزة إلى جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت.

استهداف إسرائيلي لمقر قيادات حزب الله بالضاحية الجنوبية في لبنان، تعكس مدى التصعيد الذي تشهده المنطقة بين الجيش الإسرائيلي وقوات حزب الله، في وقت يحذر به المجتمع الدولي من مخاطر التوسع في الحرب.

اغتيالات متتالية في لبنان برعاية الجيش الإسرائيلي، وهو ما يعني وقوع حزب الله بقيادة نصرالله في فخ الإدارة الإسرائيلية، وذلك وسط وعيد من نصر الله بالأخذ بالثأر بعد تفجيرات الأجهزة اللاسلكية "البيجر".

شملت زيارة الرئيس الإيراني، إلى العراق، زيارة عدد من المدن، وتناولت الزيارة المباحثات في عدد من الملفات الأمنية والاقتصادية، كما شارك بالزيارة وفدا إيرانيا وقع على نحو 14 مذكرة تفاهم.

الصومال يعود كنقطة توتر بعد قرار مصر إرسال قوات إلى مقديشو، وتحذيرات السيسي حول الأمن. ردت إثيوبيا بتعيين سفير وتحذيرات من تصعيد بعد اتفاقها مع الإقليم الانفصالي لتأمين منفذ للبحر الأحمر.

العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية مستمرة، و"حرب غزة" والتوترات في جنوب لبنان تتصاعد، وبين إسرائيل ومحور إيران تهديدات لا تتوقف.. فهل نحن على مشارف صراع إقليمي وشيك؟

في فبراير الماضي زار أردوغان القاهرة بدعوة من نظيره المصري، والآن مع الزيارة المرتقبة للسيسي إلى تركيا، نتساءل حول مستقبل العلاقات بين البلدين؛ فهل حان وقت تعميق المصالحة والانتقال إلى التعاون؟

تحذيرات أممية من أن السودان قد وصل إلى نقطة الانهيار، بعد 16 شهرًا من الصراع ، والولايات المتحدة وجهت دعوة لطرفي الصراع لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار تستضيفها جنيف هذه الأيام.

الشرق الأوسط يحبس أنفاسه منذ أيام أمام تأهّب إسرائيل وإيران لاختبار محفوف بالمخاطر بعد اغتيال إسماعيل هنية.. فهل تخرج طهران إلى المواجهة المباشرة مع تل أبيب بعد عقود من حروب الظل؟

استهل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الساعات الأولى من ولايته بضربة إسرائيلية مدوية في قلب طهران، اغتالت رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية.. فهل أربكت إسرائيل حسابات الرئيس الإصلاحي؟

استئناف العلاقات بين الخرطوم وطهران طوى 8 سنوات القطيعة، وأعقب تقارير متواتر عن دور الطائرات الإيرانية المسيرة في قلب دفة المعارك حول الخرطوم.. هل يفتح باب تبادل السفراء رسميا صفحة أخرى في فصول العلاقات الاقليمية بعد المصالحة يين طهران والخرطوم أم يلقي بثقله في موازين القوى بين الجيش والدعم السريع؟