الذهب يتراجع وسط مخاوف التضخم ومخزونات النفط الأميركي ترتفع

يظل سوق العملات المشفرة في نطاق عرضي مع توقعات صعوده هذا العام. وتحسن متوقع في حركة الذهب بفضل تحسن مؤشرات التضخم والبطالة، وشراء البنوك المركزية والمستثمرين بالتجزئة.

سجلت أسعار المنتجين في الولايات المتحدة تراجعا يعد الأعلى منذ أكتوبرالماضي عند مستوى 2.2%، ومؤشرات أسهم السوق الأميركية تتباين، وسط ارتفاع لمؤشر ناسداك المجمع، مع تراجع لأسعار السندات.

التضخم الأساسي في الولايات المتحدة يتباطأ للشهر الثاني على التوالي في مايو، والأسواق ترجح خفض الفيدرالي لأسعار الفائدة مرتين خلال العام الجاري، والبيانات الأميركية تظهر ارتفاع مخزون النفط.

الأسواق تنتظر أسعار الفائدة الأميركية، وسط توقعات بعدم اتجاه الفيدرالي للسياسات التشددية الخاصة بسعر الفائدة، وفي المقابل حالة عدم اليقين تسيطر على السوق الأوروبية بعد صعود اليمين.

صدم صعود اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي الجميع، وأثار تساؤلات حول تغيير في المشهد السياسي والاقتصادي. أما الذهب فيركز على التحوط بالتزامن مع توقف الصين عن شرائه

بيانات الوظائف تبدد الآمال باحتمالية خفض الفيدرالي لسعر الفائدة، والاقتصاد الأميركي يضيف وظائف بأعلى من المتوقع، في وقت سجلت البطالة ارتفاعًا بنسبة 4% للمرة الأولى منذ مطلع 2022.

بعد توجه المركزي الأوروبي لقرار خفض الفائدة، اتجهت التوقعات نحو الفيدرالي الأميركي، ومدى اعتزامه الخفض بحلول سبتمبر، ويأتي ذلك في وقت سجلت به المؤشرات ارتفاعات، وسط ارتفاع لأسعار الذهب.

في الوقت الذي ارتفعت فيه مؤشرات الأسهم الأميركية قرب أعلى مستوياتها التاريخية، تشير التوقعات إلى أن "المركزي" الأوروبي يقترب من خفض الفائدة لأول مرة منذ 2019

سجلت أسواق الأسهم الأميركية تراجعًا مع صدور بيانات ضعيفة، وسط تراجع لأسعار السندات والمعادن، ومثل الذهب وجهة للمستثمرين الأفراد والبنوك المركزية، في وقت ارتفعت به الحيازة في الصين.

وافقت أويك+ على تمديد تخفيضات إمدادات النفط حتى نهاية 2024، ويتوقع المحللون موجة صعود في سوق العملات المشفرة بعد فترة استقرار، وشهد الربع الماضي شراء العملات المشفرة بشكل كبير

سجل مؤشر التضخم في أميركا ارتفاعا على أساس شهري، وهو الأمر الذي دفع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي للإعلان عن رغبته في الأبقاء على معدلات الفائدة دون تغير، في وقت تباينت به المؤشرات.

الانفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة الأميركية يضغط على معدلات النمو، وسوق الأسهم الأميركية يسجل تراجعا جماعيا، ومؤشر داو جونز الصناعي يتراجع بنحو 1%، وسط أحاديث عن بيانات سلبية بفعل التضخم.