الانتخابات الأميركية.. آلية التصويت

إفريقيا تشهد سباقًا دوليًا محتدمًا بين القوى الكبرى لتعزيز النفوذ والسيطرة على ثرواتها الهائلة، حيث تتصدر الصين المشهد بمبادرة الحزام والطريق، بينما تحاول الولايات المتحدة وروسيا تعزيز وجودهما، وسط استثمارات أوروبية ضخمة.

يتباعد الحزبان الجمهوري والديمقراطي في سياسات الاقتصاد الأميركي. الجمهوريون يركزون على خفض الضرائب لزيادة القدرة الشرائية والإنتاج، بينما يدعم الديمقراطيون فرض ضرائب أعلى على الشركات والأثرياء لتعزيز الطلب وتحقيق العدالة الاقتصادية.

السيارة الوحش "كادلك ون" هي درع الرئيس الأميركي المتنقل، مجهزة بأعلى معايير الأمان، من زجاج مصفح وأنظمة دفاعية متطورة، إلى نظام اتصالات متقدم، لضمان سلامته في جميع الظروف، بتكلفة تصنيع تصل إلى 1.5 مليون دولار.

من قاعدة "أندروز" تقلع الطائرة الرئاسية "AIR FORCE ONE" التي تُعتبر رمزا لقوة الرئاسة الأميركية. بتصميمها الضخم ومواصفاتها العسكرية، تعد قصرا حصينا في السماء، قادرا على مواصلة مهامه حتى في حال حدوث هجوم نووي على الأرض.

تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي شهد العديد من المبادرات التي تراوحت بين الفشل والتحول. البداية كانت مع هاري ترومان الذي اعترف بإسرائيل فور إعلانها في 1948، تلاه جورج بوش الأب الذي سعى لتحقيق سلام دائم بين إسرائيل والدول العربية.

الانتخابات الأميركية 2024 تتأثر بقضايا حاسمة مثل الاقتصاد، والتضخم، والهجرة، والإجهاض، حيث تلعب العوامل العرقية والعمرية دورًا مهمًا في توجيه أصوات الناخبين وتحديد مسار السباق الرئاسي.

تبدأ الرحلة الرئاسية من المكتب البيضاوي إلى الحديقة الجنوبية حيث تنتظر مروحية "مارين ون". مجهزة بأنظمة أمان متقدمة وتشويش على الرادارات، تنقل المروحية الرئيس إلى الطائرة الرئاسية في قاعدة أندروز الجوية.

ولاية بنسلفانيا تأسست عام 1681، وتعرف بحجر الزاوية، تصنف خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024 كولاية متأرجحة، ظلت ديمقراطية طوال 6 استحقاقات بين عامي 1992 حتى عام 2012، ثم أعطت أصواتها لترمب عام 2016، ثم انقلبت عليه عام 2020 لتختار بايدن

يتوجه الناخبون في 5 نوفمبر لاختيار الساكن الجديد للبيت الأبيض، بالإضافة إلى 435 عضوا لمجلس النواب و34 عضوا لمجلس الشيوخ، فضلا عن عدد من أعضاء المجالس المحلية والمقاطعات. ولا يقتصر الأمر في ورقة الاقتراع على اختيار المرشح فقط، بل أيضا اختيار مندوبي المجمع الانتخابي

الخريطة الانتخابية الأميركية تتغير باستمرار، مع تقلب ولاء الولايات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث أن الولايات المتأرجحة مثل فلوريدا وبنسلفانيا تلعب دورًا حاسمًا في كل استحقاق انتخابي.

سعى كلا المرشحين لكسب أصوات الناخبين الشباب في ولاية ويسكونسن الذين قد يحسمون النتيجة. فيما يحظى دعم قضايا الحقوق الإنجابية والمناخ بالأولوية، وقد أظهرت الأرقام أن دعم الشباب كان عاملا أساسيا في استعادة الديمقراطيين للولاية خلال انتخابات 2020 حين تغلب بايدن على ترمب

تشهد ولاية ويسكونسن المتأرجحة هطول أمطار غزيرة مع رياح تصل سرعتها إلى 35 ميلا في الساعة، مما قد يؤثر سلبا على نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وإعاقة وصول الناخبين إلى صناديق الاقتراع.