اتفاق وشيك لوقف النار في لبنان.. والصين وأوروبا تتجهان لشراكة جديدة

الولايات المتحدة تبلغ لبنان بقرب إعلان اتفاق لوقف النار بين إسرائيل وحزب الله. ,قضايا الشرق الأوسط وأوكرانيا تناقشها "السبع الكبار" بإيطاليا. ,الصين والاتحاد الأوروبي يسعيان لتعزيز الشراكة الاستراتيجية قبل احتمالية عودة ترمب إلى المشهد السياسي.

حزب الله يطلق عشرات الصواريخ مستهدفًا قواعد عسكرية في إسرائيل، ما يعقّد المفاوضات. وفي بريطانيا، تحليق مسيّرات مجهولة فوق قواعد أميركية يُثير التأهب. بينما تزيد صواريخ الغرب غضب روسيا، محذّرة من عقيدتها النووية وسط تصاعد التوترات الدولية.

إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وجالانت يثير ردود فعل عربية وأوروبية، في حين ترفضه الولايات المتحدة. في لبنان، تجري محادثات لوقف إطلاق النار رغم تمسك إسرائيل بحرية العمل العسكري، فيما تشتد الأزمة الروسية الأوكرانية.

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الموافقة من حيث المبدأ على التفاوض بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، وهو ما قابله إرسال إشارات لأوروبا تعني تحقيق ذلك، ويظل التفاوض بإنهاء الحرب في أوكرانيا أملا مع تولي ترمب الرئاسة الأميركية، أو قد تمتد بحسب ما أشار الخبراء.

شنت أوكرانيا أولى هجماتها بصواريخ أميركية بعيدة المدى، ما استدعى ردًا من بوتين بتحديث عقيدة روسيا النووية. لبنان يسلم رده على مقترح أميركي لوقف إطلاق النار. فيما أيدت السودان والسعودية إحياء منبر جدة، كمنصة لحل الأزمة السودانية وتعزيز الاستقرار بالسودان.

غارات إسرائيلية تستهدف قلب بيروت بينما أجّل هوكستين زيارته إلى لبنان بانتظار توضيحات بشأن مقترح وقف النار، ونتنياهو يشكك في الاتفاقيات المكتوبة، فيما وافقت واشنطن على استخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى لاستهداف العمق الروسي، والكرملين يحذر من التصعيد

الصين شددت خلال لقاء بايدن وشي في بيرو على ضرورة احترام خطوطها الحمراء، مثل قضية تايوان، بينما قد يتجاهل ترامب الرسالة. في الشرق الأوسط، تصعيد إسرائيلي بغارات على غزة ولبنان، قتل خلالها أكثر من 100 فلسطيني، مع ضغوط أميركية لتسوية مع حزب الله.

رغم تمسكها بشرطي تجريد حزب الله من السلاح والتدخل العسكري في أي وقت إسرائيل تعلن أن الاتفاق حول وقف إطلاق النار في لبنان أصبح أقرب من أي وقت.. هل يتخلى حزب الله عن سلاحه مقابل وقف حرب لبنان؟.

إدارة بايدن تتمسك بعقد اتفاق لوقف الحرب في لبنان قبل تنصيب ترمب رسميًا، وتقديرات إسرائيلية صفقة وشيكة في لبنان قبل تنصيب ترمب، وتقارير إسرائيلية تكشف عن عزم الجش الإسرائيلي بالبقاء في غزة حتى نهاية عام 2025، مع إعادة احتلال 4 مناطق.

عودة ترمب إلى الرئاسة تفتح شهية إسرائيل إلى المزيد من الاحتلال، ووزير مالية إسرائيل يقول إن 2025 عام السيادة على الضفة الغربية.. فما فرص إعلان إسرائيل فرض السيادة على الضفة الغربية في عهد ترمب؟ في المقابل تعزز روسيا والصين علاقات الأمن الاقتصادي في مواجهة النفوذ الغربي.

رفض جماعي بالقمة العربية الإسلامية لكافة أعمال العنف الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية واللبنانية، ويأتي الرفض مع كلمة لولي العهد السعودي تتضمنت الدعوة للكيان الإسرائيلي بعدم تدنيس المسجد الأقصى المبارك، ورفض وقف أعمال الأونروا في الأراضي الفلسطينية.

كثف الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة مقسمًا القطاع إلى ثلاثة محاور، فيما يواجه شمال القطاع خطر المجاعة. وتسعى إدارة بايدن لإبرام اتفاق في غزة قبل تسلُّم ترمب. وعلى جبهة لبنان، تراجعت حدة الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، بينما يستعد ترمب لتشكيل فريقه.