نتنياهو يتوعد الحوثيين.. وبوتين يعلن نجاح أهداف روسيا في سوريا

بوتين يقول إن روسيا لم تفشل في سوريا وأنها حققت أهدافها، بينما يبقى مصير قاعدتي حميميم وطرطوس معلقًا. في اليمن، غارات إسرائيلية على الحوثيين والحوثيون يقصفون تل أبيب. فرقاء ليبيا يتفقون على التعاون مع الأمم المتحدة لكسر الجمود السياسي.

المبعوث الأممي إلى سوريا يعلن تفاؤله بإمكانية بداية جديدة عبر دستور جديد، في وقت يدعم فيه الائتلاف الوطني حكومة دمشق. في قطر، مدير الاستخبارات الأميركية يبحث الملفات الفلسطينية، بينما يعقد ولي العهد السعودي لقاء مع رئيس الوزراء العراقي في العلا.

تركيا تستعد لشن هجوم على معاقل الأكراد في عين العرب (كوباني) شمال سوريا، بينما تتوعد قسد بالرد. البيت الأبيض يعلن عن قرب اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. في روسيا، أوكرانيا تقر باستهداف قائد روسي، فيما تهدد موسكو بالرد على الهجوم.

الاتحاد الأوروبي يرسل دبلوماسيا إلى دمشق في إطار الاتصالات قبيل إقامة العلاقات الرسمية، بينما تشدد الأمم المتحدة على أهمية الانتقال السياسي الشامل في سوريا وسط الجدل حول القرار 2254. وقيادي من حماس يرى أن اتفاق وقف إطلاق النار بات قريبا.

حكومة تصريف الأعمال السورية تحقق إنجازات محدودة كتحسين الأمن وعودة الطلاب. مع تراجع روسيا، تزيد أميركا وتركيا نفوذهما. في قطاع غزة، غارات إسرائيلية على مدرسة تقتل وتصيب العديد. بنيامين نتنياهو يعقد الوضع بتوسيع سيطرة إسرائيل ومنع دولة فلسطينية."

نتابع في "دائرة الشرق" تطورات متعددة في المشهد السوري، فالبداية من الموقف الأميركي الذي يعكس فرصة لتحقيق التغيير في سوريا، مع تركيز على توفير المساعدات، ومن جانبها، روسيا تدعم عودة المواطنين الروس وتكثف الاتصالات مع الدول العربية لتفعيل حوار شامل.

التوصل إلى هدنة في منبج ودير الزور بعد اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية والمعارضة، تحت إشراف إدارة العمليات العسكرية. من جانبه، تعهد البشير بضمان حقوق الطوائف ودعا السوريين في الخارج للعودة إلى وطنهم، فيما أكد ولي العهد السعودي عزم المملكة على تطوير كرة القدم عالميًا.

في دائرة الشرق نتابع التحديات التي تواجه عودة السوريين المهاجرين والتي تمثلت في الوضع الأمني الهش والانقسام السياسي الداخلي، بالإضافة إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والمخاوف من الملاحقات القانونية، وفي المقابل، تسعى إسرائيل من خلال تصعيد الضربات الجوية في سوريا.

الولايات المتحدة وبريطانيا قد ترفعان "هيئة تحرير الشام" من قائمة الإرهاب الدولية، وفق تقييم الأفعال لا الأقوال. وفي سوريا، يجتمع الشرع مع الجلالي والبشير لبحث ترتيبات انتقال السلطة. على الجانب الآخر، روسيا تعلن تلقيها ضمانات من المعارضة السورية بشأن قواعدها العسكرية

سيطرت الفصائل المسلحة على حماة وأعلنت القوات السورية انسحابها وإعادة تموضعها خارج المدينة، مما يثير التكهنات بشأن فرص مهاجمة دمشق. في المقابل، حذر قائد هيئة تحرير الشام من تمدد الصراع إلى العراق وتدخل الحشد الشعبي لصالح الأسد. روسيا تقيّم الوضع في سوريا، وتركيا تدعو للهدوء في التعامل مع المرحلة الجديدة.

الاشتباكات في سوريا مستمرة لليوم الثامن، والفصائل المسلحة تقترب من حماة، في حين يعزز الجيش السوري مواقعه. إيران تلوح بإرسال قوات لسوريا، وتقارير تشير لسحب جزء من الأسطول الروسي في طرطوس، فيما الولايات المتحدة تصف حلفاء الأسد بالمشتتين، داعية لحماية مصالحها الأمنية.

تحتدم المعارك في سوريا مع سيطرة الفصائل المسلحة على مواقع في حماة وحلب ودير الزور. الجيش السوري يستعد لهجوم مضاد، بينما تدخل قوات سوريا الديمقراطية خط الأزمة. بالتوازي، تستضيف قطر اجتماعًا لمناقشة اتفاقيات أستانا بمشاركة روسيا وتركيا، وسط تساؤلات حول فرص الحل السياسي.