"التجاري الدولي" يقود ارتفاعات الثلاثيني المصري.. و"أوراسكوم" تتراجع

مبيعات المؤسسات المصرية تدفع مؤشرات البورصة المصرية للتراجع والمؤشر السبعيني يعمق خسائره لأكثر من 1.5%. وأسواق السلع تترقب الاجتماع الأخير هذا العام للفيدرالي الأميركي بشأن الفائدة

ارتفع سهم "التجاري الدولي" بنحو 2%، ليقود ارتفاعات المؤشر الثلاثيني في جلسة اليوم. من جهة أخرى، تراجعت أسهم أوراسكوم للتنمية بنحو 5% بعد إفصاح الشركة بعدم وجود علاقة بين عرض شراء ساويرس لشركة أوراسكوم المدرجة في سويسرا.

مبيعات المؤسسات المحلية تدفع مؤشر البورصة المصرية الثلاثيني للتراجع، و"المصرف المتحد" يتراجع دون سعر الطرح بعد نحو أسبوع من بدء التداول على السهم. وبضغط من تراجع القطاعات الرئيسية، مؤشر تاسي دون مستويات 12 ألف نقطة.

تراجع مؤشر "تاسي" إلى مستويات 12,000 نقطة بضغط من أسهم البنوك، خاصة "الراجحي"، وسط عمليات تسوية المراكز المالية وجني الأرباح مع نهاية العام، وقطاع الطاقة والرعاية الصحية سجل خسائر إضافية، فيما استمرت مكاسب سوق دبي بتحقيق مستويات قياسية جديدة لم يشهدها منذ 10 سنوات.

أغلقت مؤشرات البورصة المصرية على تراجعات طفيفة وسط انخفاض أحجام التداول، بينما حقق مؤشر بورصة دبي أكبر قفزة منذ 3 سنوات بدعم من توزيعات شركة "إعمار"، ما انعكس إيجابيا على السوق الإماراتية.

يتحرك مؤشر تاسي عرضيا فوق 12 ألف نقطة، مع تصدر قطاع الرعاية الصحية القطاعات الرئيسية. وفي نفس الوقت، تتجاوز بتكوين ذروتها المسجلة في ديسمبر، لتسجل مستويات تاريخية جديدة فوق 106 آلاف دولار. والتفاؤل يسود الأسواق مع اقتراب تنصيب ترمب.

مكاسب بنحو نصف في المئة على سهم "البنك التجاري" تدفع مؤشر البورصة المصري الرئيسي لمحو خسائره بنهاية جلسة التداول. ووسط استمرار موجة التفاؤل حول إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، البتكوين تتجه لتسجيل أطول سلسلة مكاسب أسبوعية في 3 سنوات

وسط ارتفاع الإيجارات، التضخم في السعودية يتسارع إلى 2% خلال نوفمبر، ويسجل أعلى مستوى منذ منتصف 2023. وبضغط من أسهم الشرقية للدخان، مؤشر البورصة الثلاثيني يسجل تراجعات طفيفه ونظيره السبعيني يرتفع بنحو نصف نقطة مئوية

غولدمان ساكس يتوقع انتعاش الجنيه المصري أوائل 2025 رغم تراجعه الحالي. وفي أوروبا، الأسواق تترقب قرارات المركزي وسط توقعات بخفض جديد للفائدة، ما يعزز ترقب المستثمرين لتقلبات العملات.

مكاسب جماعية على مؤشرات البورصة المصرية، وأسهم الشركات المتوسطة الأكثر ارتفاعا. ومن ناحية أخرى، إدارة معلومات الطاقة الأميركية تعكس توقعاتها من الفائض إلى عجز بـ100 ألف برميل العام المقبل، وأسعار النفط ترتفع بأكثر من 1% وسط ترقب التقرير الشهري لـ "أوبك"

في حركة متذبذبة منذ بداية الجلسة، مؤشر "تاسي" يختبر مستويات مقاومة بعد سبع جلسات من المكاسب. ومكاسب جماعية على مؤشرات البورصة المصرية، والزخم الأكبر على أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة. وفي الأسواق الخليجية، بورصة البحرين على تراجع، ودبي المالي يفتتح باللون الأخضر

البورصة المصرية تغلق على تراجعات بقيادة المؤشر الثلاثيني، بينما حقق سهم المصرف المتحد مكاسب بنسبة 3% في أولى جلساته، والأسهم القيادية شهدت ضغوطًا تصحيحية، مع تسجيل ارتفاعات محدودة لأسهم مثل أوراسكوم للاستثمار.