الأسواق.. حذر عالمي.. تراجعات خليجية.. ومكاسب آسيوية

لا يزال الحذر هو المسيطر على أسواق المنطقة والأسواق العالمية والتراجعات تهيمن على المشهد في الأسواق المالية في منطقة الخليج ومصر ، فمن السوق السعودي مرورا بالسوق الإماراتي ثم الكويتي والقطري تشهد تراجعات.

الأسواق في منطقتنا تتفاعل بشكل سلبي اليوم على وقع التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وبعد الضربة الإيرانية لإسرائيل مساء أمس، وظهر تأثير ذلك على معنويات المستثمرين في أسواق المنطقة.

مؤشر "تاسي" يستأنف مسار الصعود في أولى جلسات الربع الرابع، وسهم مصرف "الراجحي" يقود المكاسب. وأسواق النفط تستهل تعاملات الربع الأخير من العام على تراجع بأكثر من 2%

مؤشر "تاسي" يعكس الاتجاه ويتراجع دون 12300 نقطة، بضغط من قطاعي البنوك والطاقة. وفي أخبار الشركات، عمومية "الجزيرة تكافل" تقر توزيع أرباح نقدية بـ 3% من رأس المال عن 2023

تواصل الإيجابية سيطرتها على أسواق المنطقة رغم تصاعد التوترات. فيما يتجه الربع الثالث للذهب نحو تسجيل أفضل أداء في 8 سنوات لتصل المكاسب لـ14%. على صعيد آخر، يحاول "تاسي" التمسك بمستويات 12300

سهم "أكوار باور" يقفز بأكثر من 8% ويسجل أعلى مستوى على الإطلاق. وبطلبات تزيد عن 20 مليار دولار، "أرامكو" تجمع 3 مليارات دولار من بيع صكوك. وفي أسواق الطاقة، تراجعات قوية على النفط

يواصل السوق السعودي الارتفاع للجلسة السادسة على التوالي مقتربا من اختبار مستويات 12300 نقطة. فيما دعم القطاع غير النفطي الصادرات السعودية وتراجع فائض الميزان التجاري بمقدار 25.4% في يوليو

"تاسي" يحافظ على مساره الصاعد، وسهم "أكوا باور" يقود المكاسب بارتفاع بنحو 7%. وفي أسواق الطاقة، إجراءات التحفيز الصينية للاقتصاد وتوترات الشرق الأوسط تقفز بأسعار النفط بأكثر من 1%.

مصر تعتزم طرح حصة من أسهم المصرف المتحد بالبورصة. وفي أسواق السلع، النفط يوسع مكاسبه بدعم من التوترات والصراع في الشرق الوسط وخطط التحفيز الصينية. وزخم المستويات القياسية للذهب يستمر

يحافظ "تاسي" على مساره الصاعد لليوم الرابع على التوالي، وسهم "أكوا باور" يقود المكاسب اليومية، وفي أول صفقة منذ خفض قيمة الجنيه المصري.. مصر تعتزم بيع حصتها في بنك الإسكندرية

خفض أسعار الفائدة يدعم مكاسب القطاع البنكي السعودي. وفي أسواق الطاقة، النفط يقفز بأكثر من 1% ويطغى على مخاوف ضعف الطلب. وفي أسواق المعادن، الذهب يواصل زخم الصعود

السوق السعودية على مكاسب، والسوق المصرية تحاول الحفاظ على الارتفاعات. أما الأسواق الأوروبية فيسيطر عليها الحذر قبيل قرار الفائدة، فيما تسجل الأسواق الأميركية ارتفاعات في عقودها الآجلة.