أسواق آسيا ترتفع بفضل بيانات الوظائف الأميركية.. وإصلاحات الصين تعزز آمال المستثمرين

تتجه الأسواق في جنوب آسيا للانخفاض مع استمرار الضغوط على وول ستريت بسبب تحول السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، فيما يشهد منحنى العائد الأميركي أعمق انحدار منذ 2022. بينما يدعم ترمب خطة الجمهوريين لتجنب إغلاق الحكومة وتعليق سقف الدين

الأسهم الآسيوية تستعد للافتتاح تحت ضغط، بعد أن خفض الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، متوقعا تخفيضات أقل في العام المقبل. ومؤشر "إس آند بي 500" يشهد أسوأ خساره له في يوم اتخاذ القرارا منذ ما يقرب من ربع قرن

الأسواق الآسيوية تستعد لافتتاح أضعف في ظل ترقب إعلان الفيدرالي بشأن خفض الفائدة للعام الحالي، مع غموض حول 2025. وفي الأثناء، تتجه هوندا ونيسان نحو محادثات اندماج لإنشاء منافس لتويوتا، بينما تستعد كيوكسيا للطرح العام في طوكيو.

مؤشر "ناسداك 100" وبتكوين يحققان مستويات قياسية جديدة، ومن ناحية أخرى، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يعلن عن خطط استثمار بقيمة 100 مليار دولار من سوفت بنك، ويلمح إلى إمكانية وقف حظر تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة

افتتحت أسواق آسيا بداية تعاملات الأسبوع على حذر، وسط ترقب كبير من المستثمرين لقرارات البنوك المركزية، بما في ذلك احتمال خفض الفائدة بشكل متشدد من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. في كوريا الجنوبية، تتجه العملات والأسواق إلى تقلبات جديدة بعد إقالة البرلمان للرئيس يون سوك يول

الأسهم الآسيوية تهبط مع مراقبة الأسواق لمطالبات البطالة الأميركية وأسعار المنتجين. المركزي الأوروبي يواصل خفض الفائدة للمرة الثالثة، بينما الصين تضع تعزيز الاستهلاك المحلي على رأس أجندتها خلال مؤتمر العمل الاقتصادي.

الأسواق الآسيوية تحقق مكاسب جديدة بدعم من أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى. في الولايات المتحدة، التضخم يعزز التوقعات بخفض الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، فيما تحقق تسلا ارتفاعا قياسيا. اليوان الصيني في مرمى اهتمام الأسواق وسط تهديدات بحرب تجارية مع أميركا.

تواصل الأسهم الآسيوية التراجع مع ترقب بيانات التضخم الأميركية وتأثيرها على سياسات الفيدرالي. في الولايات المتحدة، أسهم "يو إس ستيل" تتراجع إثر تقارير عن منع صفقة استحواذ بقيمة 14 مليار دولار، بينما تهدأ الخلافات في كوريا بإقرار ميزانية متنازع عليها.

الأسهم الصينية تتجه لتمديد المكاسب بعد أن أشار كبار قادة بكين إلى دعم اقتصادي أكثر جراة في العام المقبل قبل عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، والأسهم الآسيوية تستعد لافتتاح إيجابي على الرغم من التراجع في "وول ستريت". وسهم إنفيديا يتراجع في ظل فتح الصين تحقيقا في مكافحة الاحتكار.

الولايات المتحدة تشن ضربات على تنظيم الدولة في وسط سوريا بعد فرار الأسد لروسيا إثر تقدم الإسلاميين. وفي كوريا الجنوبية، يواجه الرئيس ضغوطًا متزايدة للتنحي رغم نجاته من تصويت الإقالة. بينما تسجل وول ستريت ارتفاعها القياسي الـ57 هذا العام بعد بيانات الوظائف

تذبذب في الأسهم العالمية مع انتظار بيانات الوظائف الأميركية وتأثيرها على قرارات الفيدرالي. اضطرابات سياسية في فرنسا وكوريا الجنوبية تضغط على الأسواق، بينما تواصل "أوبك+" جهودها لدعم أسعار النفط.

الحكومة الفرنسية تسقط بعد انضمام زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان إلى تحالف يساري لتمرير اقتراح بحجب الثقة، مما يمهد الطريق لاضطرابات سياسية وسوقية طويلة الأمد. وفي الولايات المتحدة، قطاع التكنولوجيا يقود "وول ستريت" لتسجيل مستويات قياسية جديدة