ترمب ووعد إنهاء الحروب.. ورقة انتخابية أم خطط واقعية؟
برنامج حواري أسبوعي تقدّمه كبيرة مراسلي صحيفة "الشرق الأوسط" في واشنطن رنا أبتر. ويهدف البرنامج، بشكل استثنائي وللمرة الأولى مناقشة قضايا الساعة في الولايات المتحدة من منظور أميركي
مقتطفات مهمة من الحلقة
حلقات الموسم 2024
دونالد ترمب، الرئيس الأميركي المنتخب، صور نفسه "رمزًا للسلام وقاهر الحروب" في حملته الانتخابية. فاز بولاية ثانية وقدم وعودًا طموحة تشمل وقف التصعيد في غزة ولبنان، احتواء خطر إيران، ووضع حد للحرب الروسية - الأوكرانية التي تقترب من عامها الثالث.
شهد الأسبوع الأول بعد فوز دونالد ترمب في انتخابات الرئاسة الأميركية، قرارات مثيرة للجدل، أبرزها تعيينات غير تقليدية كسابقه من مذيع "فوكس نيوز" وزيرًا للدفاع وإيلون ماسك في منصب مستحدث، مما يعكس توجهه لتحدي أعراف واشنطن السياسية.
تستعد الولايات المتحدة لفترة انتقالية حتى تنصيب ترمب رئيسًا، مع استمرار إدارة بايدن في تصريف الأعمال. استحوذ الجمهوريون على الأغلبية في الكونجرس، ويركزون على الاقتصاد وقضايا الهجرة، فيما ينتظر الديمقراطيون انتخابات 2026 لإحداث تحول سياسي بعد ارتفاع الأسعار.
أيام قليلة تفصلنا عن الانتخابات الأميركية في الخامس من نوفمبر، حيث يسعى المرشح الجمهوري دونالد ترمب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس إلى الفوز بعد أشهر من المنافسة الشديدة. مع اقتراب الانتخابات، يثير تقارب استطلاعات الرأي تساؤلات حول توقيت إعلان النتائج.
مع دخول الانتخابات الأميركية شوطها الأخير، تزداد التساؤلات حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي المعززة بالذكاء الاصطناعي على رأي الناخب وتوجهاته، خصوصاً في ظل انتشار معلومات مغلوطة ومضلّلة على حساباتها من دون حسيب ولا رقيب.
مع اقتراب الانتخابات الأميركية، تزداد التساؤلات حول الاختلافات بين سياسات كامالا هاريس والرئيس بايدن. ورغم حرصها على إظهار ولائها، تسعى هاريس لوضع استراتيجيات واضحة في مجالات السياسة الداخلية والخارجية، بينما تواجه تحديات تجعلها تلعب "الدورين".
تشهد منطقة الشرق الأوسط تصعيدًا مستمرًا، ومع غياب استراتيجية أميركية واضحة، يشعر الكثيرون أن إدارة جو بايدن تركز على ملفات أخرى. وفي خضم موسم الانتخابات، تتطلب كل خطوة تدقيقًا وحذرًا، نظرًا للتأثير المحتمل على آراء الناخبين الأميركيين.
شهر يفصل الولايات المتحدة عن انتخاباتها، يحسم خلاله الأميركيون هوية قاطن البيت الأبيض الجديد، الذي لن يتحكم بمعالم السياسة الداخلية فحسب؛ بل سيغير الحسابات الخارجية في ظل أزمات متتالية تؤثر مباشرة على سمعة الولايات المتحدة ونفوذها حول العالم.
قمة المستقبل المنعقدة في نيويورك تحت مظلة الأمم المتحدة، سعى كل من المرشحين للانتخابات الأميركية ترمب وهاريس لإيجاد التأييد العالمي والدولي خاصة مع حضور زعماء العالم للقمة، حيث طرح كل من المرشحين سياسته الخارجية تجاه القضايا الساخنة
زمن السوابق التاريخية، والانقسامات السياسية والاتهامات الحزبية، هي أجواء الولايات المتحدة مع اقترابها من الشوط الأخير في سباق الانتخابات الأميركية، فبعد أن سرقت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس الأضواء من خصمها دونالد ترمب،، عاد الرئيس السابق إلى واجهة الأحداث.
مواجهة نارية جمعت بين مرشحة الديمقراطيين كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترمب، سعت خلالها هاريس وبعزم إلى تقديم نفسها مرشحةَ التغيير والمستقبل، لكن ترمب حافظ على بعض التوازن الضروري.
يشهد السباق الرئاسي الأميركي تقاربًا بين هاريس وترمب في استطلاعات الرأي، ما يزيد الغموض حول الفائز. ستلعب الولايات المتأرجحة دورًا حاسمًا في تحديد من سيصل إلى البيت الأبيض.