سباق البيت الأبيض يشتعل.. و"شراكة شاملة" مرتقبة بين موسكو وطهران

السباق نحو البيت الأبيض يشتد في الولايات المتأرجحة مع تصويت أكثر من 60 مليون ناخب مبكرًا. في الوقت نفسه، تسعى واشنطن لإيجاد حل دبلوماسي للصراع في لبنان، لكن التقارير الإسرائيلية تشير إلى أن ذلك قد يكون مستبعدًا قبل الانتخابات الأميركية.

رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب مقياتي يؤكد أن حزب الله تأخر في فصل جبهة لبنان عن جبهة غزة، والأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم يؤكد أنه سيسير على نهج حسن نصر الله، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يؤكد التزام المملكة بحل الدولتين.

تشهد التحركات الأميركية تقدماً ملحوظاً نحو وقف الحرب في لبنان، بينما تواجه غزة أزمة إنسانية مرتقبة مع قرار إسرائيل حظر الأونروا. في السياق الاقتصادي، تحقق السعودية نمواً في الناتج المحلي بنسبة 70%، مما جعل الرياض مقراً لمئات الشركات العالمية

تدعو الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة وتدرس مقترحًا مصريًا لهدنة مؤقتة، بينما تتوعد إيران برد مؤلم عقب هجوم إسرائيلي. دعا مجلس الأمن لتهدئة التصعيد في الشرق الأوسط، فيما يخطط الاتحاد الأوروبي لتعيين مبعوث خاص إلى سوريا، دون بدء خطوات التطبيع.

أفادت مصادر في حماس أن الحركة تنوي اقتراح صفقة شاملة لوقف الحرب بشكل فوري، بينما تتزامن هذه الخطوة مع جهود أميركية لإغلاق ملف التصعيد بين إيران وإسرائيل. في الأثناء، تواصل مسيرات حزب الله استهداف عكا، فيما تستهدف الصواريخ الإسرائيلية مناطق في البقاع اللبناني.

الهجمات الإسرائيلية على لبنان تتصاعد وسط دعوة بلينكن لتطبيق قرار مجلس الأمن 1701، بينما شمال غزة يُعلن منطقة منكوبة بحسب الدفاع المدني الفلسطيني، وإسرائيل تغلق منافذ جباليا. في المقابل، يشير صندوق النقد الدولي إلى تباطؤ في التضخم العالمي

دول تجمع مليار دولار لدعم لبنان وسط غياب قرار سياسي لوقف الحرب. وزخم جديد لاستئناف مفاوضات غزة، مع توافد الأطراف إلى الدوحة الأسبوع القادم. وفي مصر، يحث صندوق النقد الدولي الحكومة على الإسراع في تنفيذ إصلاحات اقتصادية عاجلة لدعم الاقتصاد.

تحركات عربية ودولية لوقف التصعيد في المنطقة وإسرائيل تكثف غارتها على الضاحية الجنوبية ببيروت، وحزب الله يرد بضرب تل أبيب، "ضبط النفس لن يطول" إيران تعلن استعدادها للهجوم الإسرائيلي المرتقب وتعزز ميزانية الدفاع.

إسرائيل تعلن اغتيال القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين، في غارة قبل نحو 3 أسابيع، وإسرائيل تضع كبار المسؤولين الإيرانيين على قائمة أهداف الرد المرتقب وفي المقابل طهران تتوقع ردًا رمزيًا وضعيفًا.

طالب المبعوث الأميركي هوكستين بالوصول إلى قرار بديل للقرار رقم 1701، للوصول إلى حلول فيما يخص الأزمة بين الجانب الإسرائيلي وحزب الله، وهو ما تبعه الحديث عن ماهية التعديل، وبالجانب الأخر، تحدث محمد الجدعان، وزير المالية السعودي، عن التحديات التي تواجه العالم.

حماس تؤكد أنه لا يمكن إبرام أي صفقة تبادل دون وقف الحرب، فيما تقول واشنطن إن هناك فرصة لعقد صفقة بعد اغتيال السنوار. ومجموعة بريكس توسع نطاقها، وبوتين يؤكد أنها لا تعادي الغرب. وفي لبنان، ميقاتي يحذر من تداعيات الصراعات الإقليمية على بلاده

شهدت قمة بروكسل نقاشات حول ملفات مهمة، مع التركيز على نتائج ملموسة. في المقابل، تثار تساؤلات حول ما إذا كانت إيران تخطط لتنفيذ اغتيالات ضد مسؤولين أميركيين، وأي أهداف تكمن وراء ذلك. وفي السودان، تثير الحرب مخاوف من تكرار أزمة الهجرة التي شهدها العالم 2015.