البيت الأبيض يجمع بايدن وترمب.. برنامج إيران النووي يعود للساحة

البيت الأبيض يجمع بايدن وترمب لمناقشة الانتقال السلمي للسلطة والرئيس المنتخب يواصل إعلان أسماء إدارته الجديدة، ووزير الدفاع الإسرائيلي يشترط نزع أسلحة حزب الله للموافقة على أي اتفاق لوقف إطلاق النار وميقاتي يرفض أي شروط لتجاوز القرار 1701.

تصاعد التوتر في نهاريا بعد مقتل اثنين بصواريخ حزب الله وتوسيع إسرائيل غاراتها في لبنان، بينما أكدت منظمات إغاثية تعميق أزمة غزة رغم مطالب تخفيف التوتر. أميركا فرضت عقوبات على قائد في قوات الدعم السريع بالسودان، وأطلقت السعودية منصة لتداول الكربون في قمة المناخ.

القمة العربية والإسلامية في الرياض ركزت على تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة كوسيلة للضغط عليها لوقف الحرب في غزة ولبنان. في نفس الوقت، غاب عدد من القادة الرئيسيين عن "منتدى باريس للسلام"، بما فيهم الرئيس الفرنسي ماكرون بسبب ارتباطاته.

تقارير أميركية تشير إلى فك بعض العقد في مفاوضات غزة، بينما تتحدث تقارير إسرائيلية عن تقسيم القطاع إلى 3 محاور استعداداً لوجود طويل الأمد. في لبنان، تشير التقديرات الإسرائيلي إلى إنجاز الجزء الأكبر من العملية، مع حديث أميركي عن قرب التوصل لاتفاق.

ترمب يتأهب للعودة إلى السلطة بعد فوزه في الانتخابات، فيما يعرب بايدن عن تهانيه ويتعهد بانتقال سلمي للسلطة مؤكدًا الثقة في النظام الانتخابي. وعلى صعيد آخر، غارة إسرائيلية في صيدا تصيب جنودًا لبنانيين وأمميين، وإسرائيل تعلن مقتل خمسة من جنودها.

تتأهب واشنطن لاحتمال حدوث اضطرابات بعد الانتخابات، حيث تم تعزيز الأمن حول البيت الأبيض والكونجرس، مع تواجد مكثف في شوارع العاصمة. في غزة، أصدر مستشفى كمال عدوان نداء استغاثة بعد قصف عنيف دمر جميع مرافقه. وأخطرت إسرائيل الأمم المتحدة بإلغاء اتفاقيتها مع الأونروا.

بايدن يحذّر من الانقسام السياسي، وهاريس تحضر تجمعاً في ميشيجان، بينما يتجه ترمب إلى ولايات متأرجحة شرقي البلاد، ونتنياهو يؤكد ضرورة دفع "حزب الله" إلى ما وراء نهر الليطاني، فيما تعزز واشنطن منظومة "ثاد" في تل أبيب، ونزوح 6 آلاف مدني من شرقي ولاية الجزيرة

أنباء عن قرب التوصل لتوافق بين إسرائيل وحزب الله، وذلك وسط شروط تصر عليها تل أبيب، والتي تتضمن السيطرة على الأجواء اللبنانية، بجانب القضاء على منظومة أسلحة حزب الله، ومن الجانب الأخر، وساطة دبلوماسية ساعية للحلول، مع تصريحات تفيد بعدم الوصول إلى ذاك الهدف.

الجيش الإسرائيلي يواصل القصف في لبنان، ويشن قصفا على بعلبك، والأمين العام لحزب الله الجديد يُعلن نهج مسار سابقه حسن نصر الله، وفي الجانب الأخر التحالف الدولي لحل الدولتين يواصل أعماله في الرياض، وسط تصريحات من وزير الخارجية السعودي.

يعقد نتنياهو اجتماعاً لبحث حل سياسي للحرب في لبنان، فيما تشير التقارير إلى تقدم مفاوضات وقف الحرب. في المقابل، الجيش الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، راح ضحيتها نحو 100 فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء

دعا بايدن إلى وقف إطلاق النار في غزة، بينما يتابع فريقه المقترح المصري للهدنة. وعاد رئيس الموساد إلى تل أبيب بمقترح جديد، في ظل انفتاح حماس على إنهاء الحرب. ومع تصاعد القصف الإسرائيلي على لبنان، ارتفعت الخسائر، وسقط 7 جنود. إيران تتهم واشنطن بجرائم إسرائيل.

أبلغت إيران مجلس الأمن بحقها في الرد على الهجوم الإسرائيلي، بينما صرح نتنياهو بأن الضربات حققت أهدافها. وفي سياق متصل، كشف مصدر في حركة حماس عن سعي الحركة لطرح صفقة شاملة لوقف الحرب في غزة وتبادل المحتجزين دفعة واحدة. من جهة أخرى، نفذ حزب الله هجومًا بطائرة مسيرة على شركة للصناعات العسكرية في عكا.