استيطان متزايد يعقّد حل الدولتين في الضفة الغربية

تعددت هجمات الدهس بالسيارات في العواصم العالمية، ففي ألمانيا وبالتحديد في 21 ديسمبر 2024 هاجم رجل بسيارته حشودا من الناس في سوق عيد الميلاد، وفي 12 نوفمبر من نفس العام هاجمت سيارة على حشد في مركز رياضي، وفي نوفمبر 2021 دهس رجل موكبا بعيد الميلاد بالقرب من ميلووكي.

تنفذ إدارة العمليات العسكرية في سوريا عملية أمنية واسعة في حمص تشمل فرض حظر تجول وتمشيط أحياء مثل عكرمة والزهراء والنزهة ووادي الذهب، بهدف البحث عن مجرمي الحرب والمطلوبين. العملية تستهدف أيضًا تحفيز تسليم الأسلحة والمراجعة في مراكز التسوية بعد تأخر الاستجابة من السكان.

رغم اتفاق الهدنة مع لبنان، استمرت إسرائيل في ارتكاب الاعتداءات التي بلغت 810 اعتداءات خلال 26 يوما من توقيع اتفاق الهدنة، وبدأت عام 2025 بخروقات جديدة شملت انتهاك الأجواء اللبنانية وإشعال النيران في المنازل، إضافة إلى نسف بعض المنازل في بعض المناطق.

عام مأساوي مرّ على غزة، حيث شهدت مقتل أكثر من 45 ألف فلسطيني ونزوح 100 ألف آخرين، بينهم آلاف النساء والأطفال. الحصار الإسرائيلي تسبب بأزمة غذاء حادة تطال 22% من السكان، بينما حُرم أكثر من 600 ألف طالب من حقهم في التعليم بسبب تدمير المدارس والبنية التحتية.

شهد سوق الزاهرة في دمشق حركة نشطة مع وصول سيارات أوروبية حديثة لأول مرة منذ أكثر من عقد، حيث تعرض بأسعار تنافسية جذبت المواطنين بشكل غير مسبوق. تأتي هذه السيارات من تركيا عبر إدلب وحلب، ما يفتح الباب أمام فرص جديدة في سوق السيارات المحلي.

خلفت الحرب في سوريا دمارا واسعا في بنيتها التحتية، وتقدر بعض التقارير تكلفتها بـ400 مليار دولار، مع تخصيص 60% من هذه التكلفة لإعادة بناء قطاع الإسكان، إذ تسببت الحرب في تدمير نحو 210 آلاف وحدة سكنية في 14 مدينة سورية.

يُعد خط أنابيب الغاز "ماري هارود" شريانًا رئيسيًا لنقل الغاز الروسي لأوروبا منذ الحقبة السوفيتية، حيث نقل 14.065 مليار متر مكعب في 2023، أي نصف صادرات روسيا لأوروبا، ومع انتهاء اتفاقية 2019 بين روسيا وأوكرانيا في 2025، توقفت التدفقات، مما أنهى دور الخط.

تواصل المعاناة في غزة مع حصار إسرائيلي مستمر، حيث يعاني 91% من السكان من انعدام الأمن الغذائي. دمرت الحرب 68% من الأراضي الزراعية وارتفعت الأسعار بشكل هائل، فيما ترتفع البطالة إلى 80% ويزداد الوضع سوءًا يومًا بعد يوم.

فقدت سوريا عدد كبير من منشآتها خاصة بقطاع الطاقة والكهرباء، لتتسع الأزمة وتتفاقم مع رحيل الأسد، وفي فترة ما قبل الحرب خلال العام 2010 بلغ حجم إنتاج الكهرباء في سوريا نحو 6.5 ميجا واط، من أصل نحو 9 ميجا واط تحتاجها البلاد، وفي عام 2021 توقف استيراد الكهرباء من تركيا والأردن.

مناطق الإدارة الذاتية في سوريا، التي تديرها قوات سوريا الديمقراطية، تحتفظ بـ95% من احتياطي النفط والغاز، ما يجعل مستقبلها محورياً للاقتصاد السوري. هذه المناطق تتمتع بنظام تعليمي وبنية تحتية مستقلة، ما يزيد من تعقيد الملفات العالقة مع الحكومة السورية.

أوروبا تواجه شتاء قاسيا مع تراجع مخزونات الغاز بنسبة 75% عقب انتهاء اتفاقية نقل الغاز بين موسكو وكييف في ديسمبر 2024. بيانات "بلومبرغ" تكشف عن زيادة العقود الآجلة لعام 2025، ما يرفع تكلفة ملء المخزونات. روسيا تستمر في الإمداد عبر تركيا، لكن بكميات أقل.