إسرائيل تصعد غاراتها على لبنان.. استهداف مباشر لأصول حزب الله المالية

ليلة مشتعلة وصفت بالأعنف عاشتها لبنان، وصلت خلالها هجمات إسرائيل لمحيط مطار رفيق الحريري ببيروت، كما استهدفت منشآت تابعة لـ"القرض الحسن"، كذلك الأحياء السكنية بالبقاع والضاحية الجنوبية وغيرها من المناطق

استهدفت إسرائيل مؤسسة "القرض الحسن" في لبنان في هجوم جوي يهدف إلى شل قوة حزب الله الاقتصادية. فيما يحذر الخبراء من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تصعيد مشابه لما شهدته غزة، ما يعكس التوتر المتزايد في المنطقة.

تشهد لبنان تفاقم الأوضاع مع تصعيد الجيش الإسرائيلي لغاراته، حيث استهدفت الضربات الجوية المنشآت المالية لحزب الله. الغارات شملت مناطق عديدة، بما في ذلك المحيط القريب من مطار رفيق الحريري في بيروت، ما يزيد من توتر الأجواء في البلاد.

إسرائيل تكثف من غاراتها الجوية على لبنان مستهدفة البنية المالية لحزب الله، مع تحذيرات للسكان بإخلاء المباني المجاورة لهذه المنشآت. الضربات شملت مناطق عديدة، بما فيها محيط مطار رفيق الحريري في بيروت، وسط تعهدات بمواصلة العمليات.

تعرضت الضاحية الجنوبية في بيروت لهجومين إسرائيليين خلال أقل من ساعة، ولم تصدر أي بيانات رسمية من الجيش الإسرائيلي بشأن تفاصيل هذه الغارات. الأجواء في المنطقة ما زالت متوترة، والجميع ينتظر مستجدات حول ما يجري على الأرض وسط حالة من الترقب.

عقب اغتيال يحيى السنوار، ورغم الدعوات الأميركية لوقف الحرب في غزة، أكد نتنياهو أن إسرائيل ستواصل "نهج القوة" حتى استعادة جميع الرهائن، مشيرًا إلى أن المهمة لم تنتهِ. وفي المقابل، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي المرحلة الحالية بأنها الأنسب لإطلاق سراح المحتجزين و"الاستسلام".

بعد اغتيال "يحيى السنوار"، باتت غزة تعيش حالة من الضبابية. الحرب تتجه نحو المجهول، مع استمرار إسرائيل في استهداف قادة حماس. هل تواصل الحركة مقاومتها؟ وما مصير الأسرى الذين تسعى إسرائيل لاستعادتهم؟

قبل أن يُعرف بدوره في هجوم السابع من أكتوبر، ويدرج على قائمة المطلوبين لإسرائيل، نشأ يحيى السنوار في قطاع غزة لعائلة لاجئة. تعرض للاعتقال ثلاث مرات في سجون الاحتلال قبل أن يتولى رئاسة حركة حماس في القطاع، لينتهي به الأمر مقتولاً في رفح.

بعد اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، تسود حالة من التوتر في المنطقة. يُظهر هذا الحدث تحولًا في موازين القوى داخل غزة، ما يثير تساؤلات حول ردود فعل الحركة المقبلة. كما تترقب الأوساط السياسية موقف الولايات المتحدة.

بعد اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أعلن مسؤولون إسرائيليون أن تفاصيل ميدانية ومعلوماتية أسهمت في ذلك. الآن، تترقب الأنظار موقفاً أميركياً جديداً حول الحرب في غزة، حيث قد يتغير مسار الأحداث في المنطقة.

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجيش قتل يحيى السنوار في عملية بجنوب غزة الأربعاء. استهدفت القوات مبنى في تل السلطان بمحافظة رفح بقذائف الدبابات، ما أدى إلى انهيار المبنى ودفن من بداخله تحت الأنقاض بعد اشتباكات بين الجنود والمقاومة.

أعلنت إسرائيل عبر وزير خارجيتها اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مشيراً إلى أن هذه العملية قد تسهل إطلاق سراح المحتجزين وتغيير الوضع في غزة بعيداً عن سيطرة حماس وإيران. جاء ذلك بعد أنباء عن اغتيال السنوار خلال مواجهة سابقة مع الجيش.