قصف إسرائيلي متصاعد على لبنان.. وحماس ترفض نزع السلاح في غزة

خرج إنتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي من الأدوار الإقصائية بالدوري الأميركي، بعد سقوطه على أرضه أمام أتلانتا يونايتد 2-3 في الجولة الأولى، وفي الدوري الإنجليزي، بواصل محمد صلاح تألقه ويقود فريقه ليفربول للفوز على أستون فيلا 2 - 0

تغيرات وصفت بـ "الجذرية"، والهدف البقاء العسكري طويل الأمد، إسرائيل تقسم غزة لـ 3 محاور وتفصل الشمال عن الجنوب. ووسط حديث عن تحقيق 90% من الأهداف العسكرية الإسرائيلية، توقعات بتزايد فرص وقف إطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في لبنان.

قطر توشك على إغلاق مكاتب حماس لديها، والحركة تؤكد استعدادها، ومصادر تقول إن الدوحة ستنسحب من وساطة وقف إطلاق النار في غزة حتى تظهر حماس وإسرائيل رغبة صادقة في العودة إلى طاولة المفاوضات، وسط تدمير وإخلاء متعمد لبلدات الجنوب الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في القرى الحدودية.

في يومها الـ400، تتفاقم الأزمة في غزة مع استمرار القصف وارتفاع أعداد الضحايا، بينما تؤكد مصادر وجود اتصالات أميركية قطرية بشأن مكتب حماس. وفي واشنطن، تتصاعد الانتقادات داخل الحزب الديمقراطي، حيث تُحمل نانسي بيلوسي بايدن مسؤولية الخسارة الانتخابية الأخيرة.

مسؤول أميركي يكشف لـ"الشرق" أن واشنطن أبلغت قطر بعدم قبول وجود قادة حماس بعد رفضهم للاتفاقيات. في الوقت نفسه، الخارجية الروسية ترد على وعود ترمب بإنهاء حرب أوكرانيا.. معتبرة إياها مجرد كلام انتخابي، وتنفي استئناف الحوار الاستراتيجي مع أميركا.

مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية يناقشون الرد على أوامر ترمب بشأن نشر قوات محلية وطرد الموظفين. في الوقت ذاته، الجيش الإسرائيلي يواصل قصف الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد إطلاق حزب الله أكثر من 80 قذيفة صاروخية على إسرائيل في الساعات الماضية.

يجتمع مسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية لبحث رد الوزارة على توجيهات ترمب بنشر قوات محلية وإجراء تغييرات بالوظائف. فيما تواصل إسرائيل غاراتها على ضاحية بيروت وسط ارتفاع أعداد الضحايا. ويقول مسؤول أميركي لـ"الشرق" إن واشنطن ترفض استضافة قادة حماس لدى أحد شركائها.

الولايات المتحدة توجه أصابع الاتهام إلى إيران حيث كشفت وزارة العدل الأميركية عن اتهامات جنائية بشأن خطط إيرانية تم إحباطها لاغتيال الرئيس المنتخب دونالد ترمب، قبيل الانتخابات، وفي لبنان قوات حفظ السلام تصعد لهجتها ضد إسرائيل.

خطة إيرانية لاستئجار قاتل لاغتيال الرئيس المنتخب، وزارة العدل الأميركية تكشف عن خطط إيرانية تم إحباطها لاغتيال ترمب قبل الانتخابات، واليونيفيل تتهم الجيش الإسرائيلي بإزالة خط الانسحاب الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل.

وزير الدفاع الأميركي يؤكد التزام الجيش بتنفيذ أوامر الرئيس المنتخب وسياساته، وترمب يعين مديرة حملته الانتخابية في منصب كبير موظفي البيت الأبيض، ومصادر ترجح غياب جاريد كوشنر عن فريقه في البيت الأبيض، ومقاتلات إف 15 تصل إلى الشرق الأوسط.

وسط تعيينات ترمب الجديدة، تتزايد التقارير الاستخباراتية عن تحركات إيرانية لهجوم محتمل، ما دفع الولايات المتحدة لإرسال مقاتلات وقاذفات للمنطقة، وفي هذه الأثناء، يستمر القصف الإسرائيلي على غزة، مع سقوط 50 شخصًا وتصاعد التوتر على الحدود اللبنانية.

الرئيس المنتخب ترمب يبدأ تشكيل إدارته الجديدة بأسماء لامعة، فيما يتخلى جاريد كوشنر عن العودة للبيت الأبيض. في الوقت ذاته، تعيين إسرائيل كاتس وزيرًا للدفاع يثير الجدل في إسرائيل، وسط إشادة روسية بترمب وتصاعد تهديدات حزب الله