دونالد ترمب.. رجل ناطحات السحاب الذي اقتحم البيت الأبيض

يملك رئيس الولايات المتحدة الحق في تعيين الوزراء والمستشارين وقضاة المحكمة العليا. كما أنه القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويمكنه فرض حالة الطوارئ وإعلان التعبئة العامة عند الضرورة. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع الرئيس بسلطة استدعاء الحرس الوطني في حال وقوع اضطرابات

يحمل دونالد ترمب لناخبيه الكثير من الوعود بإعادة أميركا عظيمة من خلال تبني سياسات دفاعية وعسكرية قوية، وتحديث الجيش، بالإضافة إلى الاستثمار في التقنيات المتقدمة وبناء درع صاروخي، كما يركز على تعزيز التحالفات والشراكات الدولي، وفرض قيود على أي ملكية للصين بأميركا

دونالد ترمب، الرجل الذي يعرفه الجميع، سواء اتفقوا أو اختلفوا عليه، يبقى الرئيس الأكثر إثارة للجدل في تاريخ الولايات المتحدة. وُلد في نيويورك عام 1946، وكان الرابع بين خمسة أطفال، لديه من الأولاد خمسة ومن الزيجات ثلاث

في خطاب النصر بعد فوزه في الانتخابات الأميركية، يظهر الفائز أمام الجمهور في مكان ذو أهمية رمزية، حيث يبدأ بتوجيه الشكر للناخبين والفرق العاملة خلف الكواليس. ويشدد في كلمته على أهمية الوحدة والتعايش بين جميع فئات المجتمع.

بات الأميركيون من أصول لاتينية أكثر تأثيرًا على الانتخابات الأميركية فعددهم يتجاوز 36 مليون ناخب فيمثلون 15% من إجمالي الناخبين، ومنذ انتخابات 2020 ارتفاع عدد الناخبين منهم من 32 مليون إلى 36 مليون، وثلاثة أرباعهم من مواليد الولايات المتحدة، ويمثلون 20% من عدد سكان الولايات المتحدة.

متى يُعرف الفائز في الانتخابات الأميركية؟.. لا توجد إجابة قاطعة على هذا السؤال فقد يكون ذلك في وقت متأخر من ليلة الانتخابات أو وقت مبكر من صباح يومها التالي أو بعد أسابيع، فهناك عدة عوامل تحدد موعد الإعلان.

في الانتخابات الأميركية الحالية الصراع لا يحتدم فقط على اختيار الرئيس فهناك معركة أخرى ساحتها الكونجرس الأميركي فضمن السباق الحالي ينتخب الأميركيون معظم أعضاء مجلس النواب، البالغ عددهم 435 عضوا مع اختيار 34 عضوا بمجلس الشيوخ، من أصل 100.

المرحلة الانتقالية الرئاسية في الولايات المتحدة تبدأ مع مصادقة "GAS" أو مكتب إدارة الخدمات العامة على نتائج الانتخابات، وهي وكالة فيدرالية مستقلة تدعم المهام الأساسية للجهات الفيدرالية، وبعد مصادقتها على نتائج الانتخابات ترسل ال"GAS" رسالة التأكيد إلى الرئيس المنتخب.

تركّزت المناظرة بين كامالا هاريس ودونالد ترمب حول الوظائف، حيث طُرحت 14 مرة. وتصدّر التوظيف وخلق فرص عمل في مجال التصنيع النقاش بينهما. ووفق تقرير أميركي، بلغ عدد العاملين 161 مليوناً حتى أغسطس 2024، بينما وصل عدد العاطلين إلى 7.2 مليوناً

يظل تأثير اختيار الرئيس الأميركي الجديد على العلاقات الأوروبية الأميركية موضع اهتمام من الأوروبيين، فما بين رغبة البعض بتولي هاريس، يفضل البعض الأخر فوز ترمب وفي مقدمتهم دولة المجر، ومن جانب أخر يظل ملف حركة التجارة البينية ودعمها هو كلمة السر في امتداد العلاقات للأفضل.

ما بين الديمقراطيين والجمهوريين يظل دور الحكومة الأميركية مختلفا من حيث التوجه العام، فمن جانب الديمقراطيين يرون أن للحكومة دور كبير في الاقتصاد والمجتمع، وذلك عكس الموقف الجمهوري الذي يرى اقتصار الدور على ضمان الحريات للولايات والأفراد.

رغم أنها قضية كبيرة لكن النقاش بشأنها في الانتخابات الأميركية قليل، إنها الصين وما يرتبط بها من حرب تجارية، فترمب فرض في 2018 رسوما جمركية تصل إلى 25% على واردات صينية، بلغت قيمتها 300 مليار دولار، في محاولة لإنهاء الممارسات التجارية غير العادلة لبكين.