تزايدت الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر، حيث أعلنت تل أبيب عملياً إلغاء اتفاقية فضّ الاشتباك الموقعة عام 1974، واستحوذت على المنطقة العازلة لتقيم نقاطًا وقواعد عسكرية داخل العمق السوري. وامتد التوسع حتى مشارف دمشق، وسط غارات جوية كثيفة دمّرت معظم القدرات العسكرية للنظام. كما تواصل القوات الإسرائيلية عمليات التوغل والاعتقال وتجريف الأراضي.












