الخلاف بين الدروز والبدو في السويداء يعود لجذور تمتد لقرنين، ترتبط بنزاعات على الرعي والزراعة أكثر من الانقسام المذهبي. البدو يرون أنفسهم سكان الأرض الأصليين الذين حرموا من الحقوق والتمثيل في عهد البعث والأسدين، فيما يميل الدروز إلى التكتل الديموغرافي والثقافي لحماية هويتهم كأقلية سورية، وسط تقارير تؤكد أن التوتر تغذيه بالأساس عوامل اجتماعية واقتصادية.
