في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية وتذبذب أسعار النفط، تواصل المملكة العربية السعودية استراتيجيتها لتعزيز الاستدامة المالية، مستندة إلى نمو الإيرادات غير النفطية واستثمارات ضخمة في قطاعات متنوعة
في ظل مخاوف متزايدة من تباطؤ الطلب العالمي وتأثير العقوبات الأميركية على تدفقات الخام الروسي، تواصل أسعار النفط تراجعها للأسبوع الثالث على التوالي، فهل بدأت الأسواق في تسعير ضعف الطلب.. أم تصحيح مؤقت؟
شهد الأسبوع الماضي ارتفاعاً في مؤشر بلومبرج للسلع بنسبة 1.9% بفضل زيادة أسعار الذهب، الغاز، والمعادن الأساسية رغم تراجع النفط. في المقابل، استقرت الأسهم العالمية وتراجعت قيمة الدولار الأمريكي.
تقلبات النفط تتزايد مع ضغوط دونالد ترمب التجارية والتصعيد ضد إيران، بينما تواجه أوروبا أزمة تخزين الغاز وارتفاع الأسعار، وسط تصعيد صيني بفرض تعريفات على الطاقة الأميركية.
النفط يسجل خسائر للأسبوع الثالث على التوالي وسط تقلبات السوق، بينما يبدأ ترمب فرض عقوباته على ناقلات النفط الإيرانية المتجهة إلى الصين. في المقابل، الذهب يواصل تحقيق المكاسب للأسبوع السادس
وسط تنديد عربي ودولي بمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن غزة، وزير الدفاع الأميركي يقول إن كل الخيارات مطروحة بشأن نشر قوات في القطاع. وفي أسواق السلع، الذهب يواصل زخمه، والنفط قرب أدنى مستوياته
تعتمد أميركا على النفط الكندي، الذي يشكل أكثر من نصف وارداتها. تواجه كندا قيودًا في تصديره، ما يزيد اعتماد أميركا عليه. تؤثر الرسوم الأميركية على المنتجين والمستهلكين وترفع تكاليف الطاقة.
يُصدر العراق 70% من صادراته النفطية إلى أسواق آسيا، خصوصا الهند والصين، عبر موانئ الخليج، بينما يتم تصدير البقية من خلال ميناء جيهان التركي إلى أوروبا، حيث كانت اليونان أكبر مستوردين النفط بأوروبا