عائلة الأسد.. ثروة ضخمة وعلاقات اقتصادية مشبوهة

رغم سقوط نظامه ومغادرته البلاد، يعيش الرئيس السابق لسوريا بشار الأسد في حالة من الطمأنينه بعد إعلان موسكو استضافته تحت مسمى "اللجوء الإنساني"، ويمتاز اللجوء الإنساني الذي منحته روسيا لبشار الأسد بالحماية من الملاحقة والاضطهاد والسجن التعسفي.

نشرت شبكة cnn جثث مهمشة تظهر أهوال الحياة ولممات في ظل حكم الأسد، وتمثل الصورالمنشورة دليل على وحشية نظام الأسد، بعد العثور على 35 جثة في مستشفى عسكري، وبالمقابل تتضمنت الصور عشرات الآلاف في عداد المفقودين رغم فتح السجون.

تقرير لشبكة CNN الأمريكية يكشف عن ثروات خفية لعائلة الأسد، تتراوح بين مليار وملياري دولار، مخبأة في حسابات وشركات وهمية وأصول خارج سوريا. تشير التقارير إلى أن زوجة بشار، أسماء الأسد، تدير الأزمة الاقتصادية وتستفيد من أموال طائلة على الترف. كما يمتلك شقيقه ماهر الأسد شبكة تجارية غير قانونية.

أكثر من 300 غارة جوية شنتها إسرائيل على سوريا بعد سقوط الأسد، بدءا من استهداف دمشق، حيث دمرت مقاتلات ومروحيات في مطار "المزة" العسكري، فضلا عن استهداف مركز بحوث علمية تابع للجيش السوري.

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن فريق الرئيس الأميركي المنتخب ترمب يدرس خيارات لتقليص قدرات إيران النووية، بما في ذلك شن ضربة جوية وقائية. كما يتم مناقشة تكثيف الضغط العسكري على إيران أو استخدام التهديد بالقوة لدفع طهران لقبول حل دبلوماسي.

بعد سقوط الأسد، وسعت إسرائيل سيطرتها على مرتفعات الجولان وتوغلت في المنطقة العازلة، مُنهيةً اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974. القوات الأممية، التي تضم 1309 أفراد، تراقب وقف إطلاق النار وتنفيذ الاتفاقية في منطقة عازلة تشمل قرى مثل جبات الخشب والقنيطرة

مع اقتراب نهاية ولاية بايدن، تناقش إدارته ملفات سورية تشمل تشكيك ترمب بوجود 900 جندي أميركي وسط انهيار النظام السوري، ومطالب بالحفاظ على الشراكة مع القوات الكردية لمحاربة داعش، في ظل قدرات محدودة وتحديات استراتيجية متزايدة تتصدرها الاتفاق مع القوات الكردية.

روسيا وإيران تشكلان داعمين رئيسيين للنظام السوري، حيث ترى روسيا أن سقوط الأسد يعني فقدان نفوذها في المنطقة وتعريض مصالحها الاستراتيجية للخطر، بينما تعتبر إيران سقوط الأسد تهديدًا لحلفائها في المنطقة، وتسعى كلا الدولتين للحفاظ على النظام القائم.

أحمد الشرع.. قائد قيادة العمليات العسكرية في دمشق، منذ الثامن من ديسمبر 2024 بدأ إصدار القرارات، أولها منع الاقتراب من مؤسسات الدولة وإلحاق الأذى بمفاصلها، بجانب التأكيد على أن العقوبة ستطال كل من تورط في التعذيب والقتل، وفي 11 ديسمبر طالب بالتوجيه للعمل مع المنظمات الدولية.

بعد 14 عاما من التخريب، ترك نظام الأسد إرثا ثقيلا في الاقتصاد السوري، حيث انهارت البنية التحتية والخسائر بلغت 700 مليار دولار. القطاع الزراعي كان من أكبر المتضررين، مع تراجع الإنتاج الزراعي بنسبة 60% وخسائر تفوق 16 مليار دولار.

حكومة الإنقاذ ستتولى تصريف الأعمال في سوريا بعد سقوط نظام الأسد. تأسست عام 2017 لإدارة مناطق المعارضة بإدلب، وركزت على إسقاط النظام وإدارة الخدمات. وستبدأ عملها بحل الأجهزة الأمنية، وإلغاء قوانين الإرهاب، وإعادة ترتيب الجيش خلال الفترة الانتقالية.

شيئا فشيئا، يعاود السوريون استعادة حياتهم الطبيعية. وقد أعلنت الإدارة السياسية الجديدة في دمشق أن ضبط الأمن يعد من أولوياتها، مع توجيه احترام المؤسسات العامة والأحياء السكنية في كافة أنحاء البلاد.