الأسواق الأميركية تترقب بيانات التضخم.. وتحركات محدودة لـ"داو جونز"

في جلسة المساء، تترقب الأسواق الأميركية بيانات مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) التي ستصدر غدًا، حيث تعتبر الركيزة الأساسية لتحديد مسار السياسة النقدية في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، ومن جانب أخر المؤشرات تتحرك في نطاقات ضيقة مع استقرار نسبي لداو جونز.

سهم "إنفيديا" يضغط على مؤشر "ناسداك" بسبب التحقيقات الصينية في ممارسات احتكارية، فيما ارتفعت أسعار النفط وسط تقييم المستثمرين لخطط التحفيز للاقتصاد الصيني، وعاد المركزي الصيني لشراء الذهب بعد توقف دام 6 أشهر، فارتفعت أسعار الذهب

ارتفعت الأسهم الأميركية بعد بيانات وظائف داعمة لتوقعات خفض الفائدة، فيما تراجعت عوائد السندات وارتفع الذهب. وفي أوروبا، حققت المؤشرات مكاسب ملحوظة، مع تسجيل المؤشر الفرنسي أعلى مستوياته خلال شهر وسط مشاورات ماكرون السياسية. أما العملات الرقمية، فتجاوزت الإيثريوم 4000 دولار لأول مرة منذ مارس، وبيتكوين تقترب من 99 ألف دولار.

المؤشرات الأميركية ما زالت مستقرة في جلسة اليوم بعد مستويات قياسية خلال الجلسات الماضية ومع ترشيح ترمب لبول أتكينز لرئاسة هيئة الأوراق المالية والبورصات بيتكوين تخترق حاجز ال100 ألف دولار ، اما أسعار النفط تستقر عقب قرار تحالف أوبك+ تمديد الخفض الطوعي للإنتاج حتى أبريل المقبل.

مؤشر إس آند بي يحقق 55 قمة قياسية هذا العام ويتجه نحو مستوى قياسي جديد، وأسهم التكنولوجيا تدعم ارتفاع ناسداك بنسبة 1%. برنت يستقر عند 73 دولارًا، والأسواق تترقب اجتماع أوبك بلس وندوة رئيس الفيدرالي الليلة. الذهب يرتفع إلى 2680 دولارًا للأونصة.

بعد موجة ارتفاعات قياسية، استقرت الأسهم في تداولات جلسة الثلاثاء مع ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 2%، وسط ترقب لاجتماع "أوبك+" بعد غد. في المقابل، شهدت تداولات الذهب تقلبات حيث محا المعدن مكاسبه السابقة، مع استمرار ترقّب المستثمرين بانتظار بيانات أميركية

ارتفعت الأسهم الأميركية خلال تعاملات اليوم، وفي منطقة أوروبا تأثر اليورو بشكل كبير بتقلبات المشهد السياسي الفرنسي المرتبطة بالميزانية العامة، مما أدى إلى تراجعه الحاد مقابل الدولار، كما تعرض الجنيه الإسترليني لضغوط مماثلة بعد صدور بيانات مخيبة بشأن النشاط الصناعي.

شهدت مؤشرات الأسهم الأميركية ارتفاعات في جلسة تداول قصيرة بعد عطلة عيد الشكر، مدعومة بانحسار المخاوف الجيوسياسية. في المقابل، يشتد الزخم على بيتكوين التي تقترب من حاجز 100 ألف دولار. على صعيد آخر، الذهب يسجل أسوأ أداء شهري منذ أكثر من عام وسط التوقعات بعودة ترمب للرئاسة.

في جلسة المساء نتابع أخر تطورات الاقتصادية الإقليمية والدولية، ففي سوق النفط "أوبك+" تؤجل اجتماعاتها إلى ديسمبر، وفي الأسواق الأوروبية اللون الأخضر يضيء المؤشرات، وآثار الخلافات السياسية في فرنسا الممتدة ترفع عوائد السندات الفرنسية لتتخطى عوائد سندات اليونان.

تباينت الأسهم الأميركية مع تراجع الدولار لأدنى مستوى في أسبوعين، فيما صعد الين الياباني لأعلى مستوى في خمسة أسابيع، وقلّص الذهب بعض مكاسبه وسط استمرار التقلبات، بينما تنتظر الأسواق إشارات جديدة من الفيدرالي بشأن تحركات أسعار الفائدة المستقبلية.

مجلس الوزراء السعودي يعتمد ميزانية العام الجديد بعجز قدره مئة مليار ريال وولي العهد يؤكد استمرار العمل على تنويع الاقتصاد وجذب الاستثمارات، وتباين في حركة مؤشرات الأسهم الأمريكية مع تقييم المستثمرين لخطط ترمب بشأن التعريفات الجمركية

افتتحت مؤشرات الأسهم الأميركية جلسات الأسبوع على ارتفاع قوي بدعم من تعيين سكوت بيسنت وزيراً للخزانة في إدارة ترمب، حيث سجل مؤشر "داوجونز" مستويات قياسية جديدة، بينما تراجع الذهب بنسبة 2.5%، وتراجع النفط كذلك على خلفية أنباء حول "هدنة محتملة في لبنان"