الفيدرالي وتحركات الفائدة يرسمان مسار الأسهم العالمية

قال أكبر خان، الرئيس التنفيذي بالإنابة في Al Rayan Investment إن السيولة ليست أزمة في أسواق الخليج، موضحا أن الطلب على أدوات الدين والإصدارات الجديدة ما يزال قويا محليا وعالميا، ما يعكس ثقة المستثمرين

في افتتاح "أديبك 2025"، قال سلطان الجابر، وزير الصناعة الإماراتي، إن العالم بحاجة لاستثمار أكثر من 4 تريليونات دولار سنويا في الطاقة، مشيرا إلى سعي "أدنوك" لتصبح أكثر اعتمادا على الذكاء الاصطناعي

شهدت أسواق الخليج أداء استثنائيا منذ بداية 2025، مع ارتفاع أحجام التداول، وزيادة مشاركة الأفراد والمؤسسات، خصوصا في الإمارات والكويت وعمان، مدعوما بإصلاحات اقتصادية وسياسات مؤسسية تعزز الثقة في السوق.

تدعم الموسمية ارتفاع الأسهم الأميركية في ظل التفاؤل بقرب انتهاء الإغلاق الحكومي الأميركي، واستئناف صدور البيانات بعد الإغلاق يعزز توقعات خفض الفائدة في ديسمبر مع احتمالية استمرار التيسير العام المقبل.

حقق بنك "وربة" نموا قياسيا في الربع الثالث، وقفزت الأرباح بأكثر من 220%، فيما يخطط البنك لصفقة استحواذ أو اندماج مع بنك الخليج لزيادة الحجم وتنويع التمويلات، خصوصا في قطاع الرهن العقاري.

يظهر موسم النتائج بالأسواق الخليجية نموا إيجابيا للأرباح المجمعة، لكن المؤشرات ضيقة بسبب ارتفاعات سابقة وتحويل السيولة الأجنبية. التركيز حاليا على الأسهم ذات توزيعات أرباح مستقرة وفرص إعادة التمركز.

يركز المشروع السياحي لشركة تطوير البلد في "جدة التاريخية" على تقديم خدمات فندقية متنوعة تعكس التراث العميق وتستعد لاستضافة الأحداث العالمية، مع خلق فرص عمل وتعزيز الناتج المحلي وفق رؤية السعودية 2030.

ارتفعت شهية المخاطرة في "وول ستريت" بدعم تقدم إنهاء الإغلاق الحكومي الأميركي، وخفض الفائدة المتوقع في ديسمبر، مع توصية بتنويع الاستثمارات لتقليل المخاطر رغم ارتفاع الأسهم الأميركية.

الأسواق الأميركية ترتفع مدفوعة بأرباح شركات التكنولوجيا وإنهاء محتمل للإغلاق الحكومي، بينما الذهب والدولار يتأثران بعوامل بنيوية، وسط ترقب بيانات اقتصادية قد تغير المشهد.

تعد الأسواق الخليجية، ولا سيما الإماراتية، جاذبة للمستثمرين بفضل مكررات ربحية مغرية، وتوزيعات سخية، وزخم تدفقات مالية كبيرة. بالإضافة إلى المبادرات الحكومية لتسهيل الاستثمار، مما يعزز استقرار الأسواق

سوق بتكوين يشهد هذا الأسبوع زخما كبيرا، ودومينيك بويجر، كبير المسؤولين لقطاع المنتجات بـDeutsche Digital Assets، يرى أن المعنويات السلبية تضغط على الأسعار، لكنها قد ترتفع مع تخفيض الفيدرالي المتوقع

السوق القطرية تظهر ارتياحا نسبيا رغم الارتفاعات الطفيفة، مع تبدل مراكز المستثمرين قبل نهاية الربع الرابع من العام، إلا أن خفض الفائدة الأميركية المحتمل قد ينعش قطاعي البنوك والعقار.

د. أنس فيصل الحجي يرى أن ارتفاع أسعار النفط اليوم ناجم عن هجوم المسيرات الأوكرانية على ميناء روسي، مع تأثيرات إضافية للعوامل الجيوسياسية والعقوبات، وسط استمرار تلاعب بعض الدول بالعقوبات.

قال مارك كونورز مؤسس Risk Dimensions، إن تراجع بتكوين يرتبط ببيع واسع وضعف المعنويات رغم متانة الأساسيات، موضحًا أن تحركات مايكروستراتيجي أثارت ذعر السوق، فيما تبقى الفرص قائمة للمستثمرين الصبورين.

قال أندرو أديسون مؤسس The Institutional View، إن تراجع الذهب يعد مرحلة تصحيح طبيعية قبل صعود جديد، مؤكدًا أن نطاق الحركة سيظل محدودًا، فيما تستعد الفضة لاختراق مستويات قياسية بدعم الطلب الصناعي.

رغم تقلبات السوق، يرى باتريك مورهيد مؤسس Moor Insights فرصًا إيجابية في أسهم التكنولوجيا، مدفوعة بالطلب المستمر وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة، ما يعزز قيمة الشركات على المدى القريب.

جوزيف سالوزي. يرى شريك Themis Trading أن الأسهم ما زالت جذابة رغم تقلبات السوق وارتفاع التقييمات، مع استمرار الطلب والمضاربين الذين يتابعون السعر لتحقيق أرباح قصيرة ومتوسطة الأجل.

تشهد التجارة العالمية تحولا واسعا في مساراتها مع تغير مراكز الجذب وظهور موانئ أكثر قدرة على استيعاب التدفقات. هذا التحول يعكس تطورا في سلاسل الإمداد ويعيد توزيع الفرص بين الأسواق الصاعدة.

قال تيري هينز، مؤسس Pangaea Policy، إن الأسواق تراقب ترشيح الرئيس الفيدرالي الجديد عن كثب. كل مرشح يقدم رؤية مختلفة: هاسيت للبطالة والنمو، والر للتوازن، وورش لدعم خفض الفائدة.

يشهد الجيل الجديد ازديادا في الإقبال على أسواق المال بدافع التكنولوجيا وسهولة الوصول إلى المنصات الرقمية، بينما يجمع الكثير منهم بين التداول السريع والرغبة في بناء استثمارات طويلة الأمد.

تشهد الأسواق الأميركية تذبذبا بعد جلسات تراجع، مع عمليات جني أرباح ومخاوف من التقييمات المرتفعة للأسهم التكنولوجية، بينما يركز المستثمرون على أسهم الطاقة والدفاعية.

تحافظ شركة تبريد على نمو إيراداتها رغم زيادة تكاليف التمويل، مع التركيز على كفاءة التشغيل وتوسيع المشاريع الاستراتيجية في الإمارات ودول الخليج، لضمان استدامة النمو المستقبلي.