خطة ترمب تعود إلى الواجهة وسط ضغوط أميركية على تل أبيب

إقبال جيد في الفلوجة على التصويت قبل ساعات من إغلاق المراكز، والعملية الانتخابية تسير بسلاسة دون خروقات تُذكر. في ظل تنافس سني واضح بين تحالفات التقدم والعزم والسيادة، وتوقعات بتصدر التقدم.

يشهد العراق مرحلة انتخابية حرجة تتخللها تحديات مرتبطة ببعض الجماعات المسلحة، ونظام المحاصصة السياسي، مع الحاجة إلى تحالفات حكومية لضمان تماسك القرار وتنفيذ السياسات الوطنية لتحقيق مطالب المواطنين.

افتتحت مراكز الاقتراع العراقية بإقبال كبير، مع استخدام البطاقة البيومترية وصورة الوجه لضمان نزاهة التصويت، وجهاز تسريع النتائج لإبلاغ الأحزاب فور انتهاء الاقتراع، فيما تتلقى المفوضية الشكاوى لمتابعتها

شهدت بغداد إقبالا كبيرا بمراكز الاقتراع مع ارتفاع نسب المشاركة مقارنة بالتقديرات السابقة. فيما سهلت التقنيات الحديثة عملية الاقتراع، ولعبت ساعات الذروة وحضور القوات الأمنية دورا في تعزيز المشاركة.

بدأت العملية الانتخابية في العراق وسط إجراءات مشددة وإقبال محدود في الساعات الأولى، مع توقعات بارتفاعه خلال اليوم، وأكدت المفوضية العليا للانتخابات عدم وجود خروقات حتى الآن، والالتزام بالشفافية.

اجتماع الشرع وترمب في البيت الأبيض تناول ملفات العقوبات وإعادة الإعمار والاتفاق الأمني مع إسرائيل، إلى جانب دمج قوات سوريا الديمقراطية بالجيش السوري، وسط إشارات إلى انفتاح اقتصادي قادم.

قال حازم الغبرا المستشار السابق في الخارجية الأميركية إن تعليق العقوبات وبدء التعاون السياسي بين دمشق والتحالف الدولي يمثلان تحولًا عمليًا، والمرحلة المقبلة بيد الحكومة السورية.

في ظل تجدد الاشتباكات بالسودان، يتزايد النزوح نحو مناطق أكثر أمانا، فيما تعاني الأسر والنازحون من نقص حاد في المساعدات الإنسانية، خصوصا للأطفال المصابين بسوء التغذية.

قالت زينة إبراهيم، مراسلة الشرق في واشنطن، إن لقاء ترمب والرئيس السوري أحمد الشرع يحمل أبعادًا سياسية واقتصادية مهمة، أبرزها رفع العقوبات وعودة العلاقات الدبلوماسية بين أميركا وسوريا بعد قطيعة طويلة.

قال اللواء تحسين الخفاجي، المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، إن مراكز الاقتراع مؤمنة ومزودة بإمكانيات عالية لحماية العملية الانتخابية، مشددا على عدم السماح بخرق أمني أو بوجود مظاهر مسلحة

يرى أمير مخول أن الضمان الأميركي يضمن استمرار التهدئة والتقدم في المرحلة الثانية رغم المعوقات، بينما يشير د. إريك لوب إلى أن واشنطن لا تسيطر بالكامل لكنها أكثر انخراطًا في جهود وقف إطلاق النار.

شهدت المناطق الشرقية في غزة تكثيفا للقصف الإسرائيلي وتدميرا واسعا للبنى التحتية والأنفاق، مع منع تواجد المدنيين، فيما توقفت عمليات استخراج جثث الرهائن مؤقتا لغياب المعدات اللازمة والتنسيق اللازم.

تواجه المرحلة الثانية في غزة تحديات معقدة بسبب المماطلة الإسرائيلية والمفاوضات الأميركية، ما يعيق تسريع تنفيذ وقف النار وإعادة الإعمار وتحقيق مطالب الفلسطينيين.

تواجه المرحلة الثانية لاتفاق غزة عراقيل إسرائيلية بينها استكمال المرحلة الأولى ومنع المعدات الثقيلة، مع محاولات نزع سلاح حماس وضغوط دولية لتسهيل التقدم.

تم تسليم رفات هدار جولدن لإسرائيل تمهيدا لفحص الـDNA، ولا يزال البحث جاريا عن أربعة من أصل 28 جثمانا بقطاع غزة وفقا لنور السويركي، وتسارعت العمليات بفضل تدخل الصليب الأحمر وإدخال معدات ثقيلة عبر رفح.

مصطفى بدرة  أكد أن عودة الهدوء بالبحر الأحمر وإنهاء الحرب على غزة رفعت إيرادات قناة السويس 17.5% في أكتوبر، والتقديرات تشير لإغلاق 2025 على 4 مليارات دولار.

د. محمد هلسة قال إن المرحلة الأولى من اتفاق غزة لم تنتهِ و4 جثث إسرائيلية بغزة تعطل إطلاق المرحلة الثانية. إسرائيل ترفض صيغة القوة الدولية وتريدها «شرطية ضاربة» بلا تفويض لنزع السلاح

د. محمد الشرقاوي يؤكد أن اتفاق غزة يواجه تعقيدات كبيرة في مرحلته الثانية، مشيرًا إلى أن خطة ترمب تضم بنودًا شبه مستحيلة التطبيق، أبرزها تسليم سلاح حماس وإنشاء قوة دولية لحفظ السلام

واشنطن تضغط لتمرير خطة ترمب حول غزة داخل مجلس الأمن، بهدف تشكيل قوة دولية تحت الفصل السابع تمنحها نفوذًا واسعًا. ويرى د. وليد فارس أن المشروع يواجه عقبات روسية وصينية رغم مساندة عربية جزئية.

يعيش قطاع غزة توترات ميدانية وإنسانية، مع سقوط ضحايا ومفاوضات حول مقاتلين محاصرين. والشتاء يزيد الأزمة بسبب الخيام المهترئة ونقص الوقود والمساعدات، وسط قيود إسرائيلية على دخول المواد الأساسية.

جولياس بينديكاس يربط التراجع الأخير في أسعار الذهب بمخاطر الاغلاق الحكومي المحتملة وتحسن المعنويات تجاه المخاطر، مؤكدًا أن مرونة الاقتصاد الأميركي وعوائد أميركا الأعلى تقلل من جاذبية الذهب مؤقتًا

قال حازم الغبرا المستشار السابق في الخارجية الأميركية إن تعليق العقوبات وبدء التعاون السياسي بين دمشق والتحالف الدولي يمثلان تحولًا عمليًا، والمرحلة المقبلة بيد الحكومة السورية.

يرى أمير مخول أن الضمان الأميركي يضمن استمرار التهدئة والتقدم في المرحلة الثانية رغم المعوقات، بينما يشير د. إريك لوب إلى أن واشنطن لا تسيطر بالكامل لكنها أكثر انخراطًا في جهود وقف إطلاق النار.

قال عبد الحفيظ شرف عضو التحالف السوري الأميركي إن انضمام دمشق للتحالف الدولي ضد داعش خطوة تاريخية تعكس انتقال سوريا نحو تحالف غربي جديد، فيما رأى جون روسو ماندو أنها اختبار للثقة الأميركية.

قالت هبة نصر مديرة مكتب الشرق في واشنطن، إن ترمب كشف خلال لقائه بالشرع عن إعلان قريب يخص اتفاقًا أمنيًا بين سوريا وإسرائيل، وانضمام دمشق إلى التحالف الدولي لمحاربة "داعش".

يشكل التقارب بين واشنطن ودمشق تحولا نوعيا في السياسة الأميركية تجاه سوريا، مع احتمال فتح مرحلة من التعاون الأمني والاقتصادي، وسط رهان على دور سوري جديد في مكافحة الإرهاب.

تزامن تعليق عقوبات قيصر مع اللقاء التاريخي في واشنطن، في خطوة تحمل رسائل سياسية عميقة، بينما يبقى الكونجرس صاحب القرار النهائي، وسط سعي أميركي لإعادة ترتيب المشهد في الشرق الأوسط.

قال محمد سليمان الباحث في مركز جسور للدراسات، إن تعليق عقوبات قانون قيصر يشكّل تحولًا تاريخيًا في السياسة الأميركية تجاه دمشق، مشيرًا إلى أن الرياض لعبت دورًا محوريًا في إنضاج هذا التقارب.

لقاء النائب الأميركي براين ماست بالرئيس السوري أحمد الشرع مثّل مؤشرًا على تبدل الموقف الأميركي من العقوبات، وفق جاسمين نعمو، التي أشارت إلى انفتاح متزايد لرفع قانون قيصر، بعدما أظهر الاجتماع توافقًا.

قالت باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأميركي السابق إن رفع العقوبات عن سوريا يمهّد لعودة دمشق إلى المجتمع الدولي، فيما رأى الدبلوماسي السوري بسام بربندي أن الشرع يملك فرصة لإعادة بناء الثقة الداخلية.