نتائج قوية تدعم وول ستريت.. فهل يحسمها الحذر؟

اعتبرت موسكو العقوبات الأوروبية الجديدة "غير قانونية"، مشيرة إلى أنها تمثل امتدادا لمحاولات الضغط الغربي على روسيا، لكنها شددت في المقابل على أن هذه التحركات لن تؤثر على مسار العمليات في أوكرانيا.

وسط تصاعد التوترات في سوريا، يرى المحلل السياسي مطيع البطين أن تكرار الغارات الإسرائيلية واستمرار الفوضى في الجنوب يكشفان عن هشاشة القبضة الأمنية وتراجع نفوذ النظام بشكل متسارع.

قال الصحفي بشر زبادنة من دمشق إن الاشتباكات مستمرة في ريف السويداء دون توغل داخل المدينة، وسط غياب التدخل الحكومي ونداءات استغاثة من المستشفيات، فيما وثق المرصد نحو 600 ضحية حتى الآن.

قال د. مؤيد غزلان قبلاوي إن اتفاق السويداء خطوة مهمة برعاية دولية وعربية، مشيدًا بالدور الأميركي وموقفه من وحدة سوريا، داعيًا إلى استعادة مؤسسات الدولة وبناء الثقة مع الفصائل.

الشرع يعتبر أحداث السويداء نتيجة تغييب لدور الدولة ويؤكد أن العشائر ليست بديلا عن مؤسساتها، فيما يشدد النيفي على ضرورة حوار شامل بين المكونات السورية لبناء الثقة وضمان تنفيذ أي اتفاق.

قال المحلل السياسي بشار شربل إن تصعيد حزب الله مرتبط بتقدم المفاوضات حول نزع السلاح، وسط ضغوط أميركية لتنفيذ جدول زمني. وأكد أن الحكومة تسعى لموقف متوازن يجمع بين حصر السلاح ومطالبة إسرائيل بالانسحاب.

إسرائيل تروج لتقدم في صفقة تبادل الأسرى بعد موافقتها على انسحابات جزئية من غزة وتوزيع المساعدات عبر منظمات دولية. حماس ترفض خرائط الانسحاب التي تبقي القوات الإسرائيلية بعمق يصل إلى كيلومترين.

أشار الكاتب السياسي أحمد مظهر سعدو أن اتفاق تهدئة السويداء تم برعاية أميركية-إسرائيلية وبدعم خليجي، محذراً من صعوبات تنفيذه، ومشدداً على ضرورة استعادة الدولة السيطرة بمؤسساتها الأمنية فقط.

قوات الأمن السوري تنتشر في السويداء لفرض الاستقرار وسط اشتباكات متقطعة، فيما يرحب الدروز بالاتفاق بعد سقوط 290 قتيلًا وأكثر من 1,600 جريح، وفق الصحفية شاميرام درويش من دمشق.

اعتبرت موسكو العقوبات الأوروبية الجديدة "غير قانونية"، مشيرة إلى أنها تمثل امتدادا لمحاولات الضغط الغربي على روسيا، لكنها شددت في المقابل على أن هذه التحركات لن تؤثر على مسار العمليات في أوكرانيا.

وسط تصاعد التوترات في سوريا، يرى المحلل السياسي مطيع البطين أن تكرار الغارات الإسرائيلية واستمرار الفوضى في الجنوب يكشفان عن هشاشة القبضة الأمنية وتراجع نفوذ النظام بشكل متسارع.

قال الصحفي بشر زبادنة من دمشق إن الاشتباكات مستمرة في ريف السويداء دون توغل داخل المدينة، وسط غياب التدخل الحكومي ونداءات استغاثة من المستشفيات، فيما وثق المرصد نحو 600 ضحية حتى الآن.

قال الكاتب السياسي أندريه أونتيكوف إن العقوبات الغربية لن تثني روسيا عن أهدافها في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن موسكو تراهن على الميدان، وسط تشكيك في جدية الدعم العسكري الأميركي لكييف.

رغم الأداء القوي لشركات مثل نتفليكس، إلا أن وول ستريت تعاني من تراجع في الزخم، إذ تؤدي التقييمات المرتفعة لمؤشر "S&P 500" إلى إحجام المستثمرين، وسط مخاوف من عدم مواكبة الأرباح لهذا الصعود.

جرس افتتاح وول ستريت دُق من ديزني لاند بمناسبة مرور سبعين عامًا على تأسيسها، فيما جاءت بيانات مبيعات التجزئة الأميركية فوق التوقعات وتراجعت طلبات إعانة البطالة، ما يدل على مرونة الاقتصاد

افتتحت الأسواق الأميركية على تذبذب بعد صدور بيانات تضخم أعلى بقليل من المتوقع عند 2.7% مقابل 2.6%، ما يعزز بقاء الفائدة المرتفعة لفترة أطول. في حين تباينت عوائد السندات، واستقرت حركة الدولار.

افتتحت وول ستريت تعاملاتها الأسبوعية بتراجعات طفيفة بعد ضغوط من التعريفات. فيما يشير ناسداك للاستقرار مع ميل للارتداد، ويترقب المستثمرون أرقام التضخم ونتائج الشركات للربع الثاني. بينما يرتفع الدولار.

تراجعت وول ستريت بفعل تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية على أوروبا، في حين قال جونزالو كانيتي، كبير محللي "ATFX"، إن الأسواق فقدت زخمها الإيجابي، وسط صعود الدولار وارتفاع "بتكوين" لمستويات تاريخية.

تشهد الأسواق الأميركية مزيجا من التفاؤل بنتائج الشركات والحذر من تباطؤ النمو، إذ توضح إيرين تونكل أن بلوغ المؤشرات مستويات مفرطة في الشراء يدفع المستثمرين إلى جني الأرباح، خصوصا مع اقتراب عطلة الصيف.

تبدأ الأسواق الأميركية أسبوعها بتقلبات واضحة، إذ تتعرض الأسهم الصناعية لضغوط بسبب الرسوم الجمركية على المعادن، في حين يعكس الفارق بين عوائد السندات نظرة السوق الحذرة تجاه أسعار الفائدة.

افتتحت مؤشرات وول ستريت جلسة الأربعاء على مكاسب طفيفة في ظل حالة هدوء حذر يطغى عليها القلق من التصعيد التجاري. الأسواق تتابع عن كثب تهديدات ترمب بفرض رسوم تصل إلى 50% على النحاس.

الأسواق الأميركية في حالة ترقب وتقلب بسبب تهديدات ترمب التجارية وترقب خفض الفائدة. حيث يتوقع المستثمرون فترة تجميع ضيقة قبل موسم الأرباح، مع استمرار انتقال السيولة إلى أسهم التكنولوجيا الكبرى.

الأسواق تتجاهل جزئيا مخاطر الرسوم الجمركية وتركز على قوة الأرباح، خاصة في التكنولوجيا. بينما تخرج الصناديق الكبرى من البنوك لصالح الذكاء الاصطناعي، أما الذهب فيستعد لصعود جديد.