لماذا تراجع سهم "أرامكو"؟

رفعت السعودية برنامج تمويل قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية من 300 مليون في 2022، إلى 1.09 مليار ريال بنهاية عام 2023، في إطار اهتمامها بدراسة الشرائح المتعددة في سلسلة القيمة لهذا القطاع

قال محمد العمران - رئيس المركز الخليجي للاستشارات المالية - إن السوق السعودي يعاني من مسار هابط، لكن هناك تفاؤل بانتهاء الهبوط بالتزامن مع الطرح الثانوي لعملاق النفط "أرامكو "

بعد التراجع عن عقده افتراضيا، قررت "أوبك+" عقد اجتماعها في الرياض، مما يشير إلى مدى أهمية الاجتماع، خاصة مع احتمال انخفاض الطلب على النفط الخام في الربع الرابع نتيجة إغلاق بعض المصافي

في إطار سعي المملكة السعودية لتحقيق رؤية 2030، يأتي طرح عملاق النفط "أرامكو" حصة إضافية من أسهمها للاكتتاب العام كخطوة تعكس رغبة الحكومة في تسريع المشاريع وإيجاد مصادر للتمويل

خلال ساعات من فتح الاكتتاب، باعت شركة "أرامكو السعودية" أسهما بـ 12 مليار دولار، ويعد طرح أرامكو الثاني من نوعه في المنطقة خلال هذا العام، فما انعكاس ذلك على سوق الطروحات الثانوية؟

قرار أرامكو بالإفصاح عن الأرباح المعدلة بدءا من الربع الثاني من 2025 شكل ضغطا إضافيا، وأثر سلبا على السوق السعودية، التي تعاني شح السيولة، الضغط الموسمي، ورسوم ترمب الجديدة التي تضغط على المعنويات.

أرامكو تفصح عن أرباح تشغيلية دون تأثير الضرائب بهدف تحسين دقة التقييمات، بحسب محمد الليثي. السوق السعودي يواصل التصحيح وسط ضغوط على البتروكيماويات وتوقعات بهبوط الأرباح الفصلية.

تواجه أرامكو مرحلة مفصلية بعد تراجع أرباحها وتزايد نفقاتها التشغيلية، في ظل ضغوط الأسواق وتذبذب أسعار النفط. المستثمرون يترقبون نتائج الربع المقبل لاتخاذ قراراتهم.

أشار أمين الناصر إلى أن أرامكو تعتمد تقنيات متطورة مثل الشبكات اللاسلكية والذكاء الصناعي لتعزيز الإنتاجية الصناعية وحماية المنشآت، ما يعزز موقعها التنافسي في سوق الطاقة العالمي.

السوق السعودية تواجه ضغوطا وسط التوترات الإقليمية وترقب قرار الفيدرالي. حيث تراجع سهم أرامكو وسط أداء ضعيف للبنوك، أكوا باور يزيد من الضغوط. إدراج طيران ناس يمنح زخما جديدا للسوق.

تمكن مؤشر السوق السعودية "تاسي" من تقليص خسائره الحادة التي جاءت في مطلع جلسة اليوم، وسط تحذيرات من تصاعد الضغوط الجيوسياسية وضعف السيولة. فيما عزز سهم أرامكو الأداء بدعم من ارتفاع النفط.

لم ينعكس ارتفاع أسعار النفط إيجابا على السوق السعودية، إذ اقتصرت المكاسب على سهم أرامكو فقط. في حين زاد القلق حول ضغط المخاوف الجيوسياسية والتصعيد بين إيران وإسرائيل على قطاعات البنوك والصناعة.

الأسواق الخليجية تشهد تراجعات حادة بفعل التصعيد الجيوسياسي، ومؤشر السوق السعودية يتراجع. في حين تتركز الضغوط على القطاع المصرفي، بينما تدعم أسعار النفط أسهم الطاقة كأرامكو.

مؤشر تاسي ينخفض تحت 11 ألف نقطة بفعل التوترات الجيوسياسية. محمد زيدان يرى استهداف مستويات 10,750 و10,500 نقطة مع متابعة لتحركات أرامكو والراجحي في ظل التقلبات.

أمين الناصر يؤكد أن أرامكو تملك طاقة احتياطية تقارب 3 ملايين برميل يوميًا، ما يمنحها مرونة استثنائية في مواجهة أي تراجع بأسعار النفط، مع استمرار توزيع أرباح ضخمة مستفيدة من أدنى تكلفة إنتاج

أسواق العملات المشفرة تترقب مزيدا من الصعود مع استقرار بتكوين فوق 118 آلاف دولار، مدعومة بتدفقات قوية على صناديق الإيثريوم وإقرار الرئيس ترمب لقانون ينظم العملات المستقرة.

أسعار النفط تتراجع تحت ضغوط جيوسياسية واقتصادية. هاني أبو عاقلة، كبير محللي الأسواق في XTB MENA، يُرجح استمرار الضغط بفعل العقوبات والتعريفات، ويحذر من تبعاتها على الطلب والأسعار عالميا.

واصلت السوق السعودية تراجعها للأسبوع الثالث رغم نتائج فصلية قوية، بفعل ترقب المستثمرين للنتائج الفصلية وانخفاض السيولة. على صعيد آخر، صفقة "سينومي ريتيل" بسعر يفوق السوق بنسبة 33% تعيد الأمل للشركة.

نتفليكس تتفوق على التوقعات لكنها تواجه ضغوطا بسبب تباطؤ نمو المشتركين بأميركا وسط تشبع السوق، مع قلق من الربحية التشغيلية المرتقبة والضبابية المستقبلية. بالإضافة لارتفاع الأسعار الذي يثقل كاهل السهم.

شملت حزمة العقوبات الأوروبية الجديدة على روسيا خفض سقف أسعار النفط الروسي من 60 إلى 47 دولارا، وفرض قيود على عمليات نقل النفط غير الشرعية، إضافة إلى استهداف المصاف التي تتعامل مع النفط الروسي.

استثمار جديد يعيد رسم خريطة الذهب في مصر، حيث تسعى شركة عالمية إلى تعزيز وجودها من خلال منجم السكري، في ظل توفر بيئة جيولوجية متميزة وبنية تحتية تدعم التوسع.

منصة تصدير العقار المصرية تسعى لتسويق الوحدات العقارية عالميًا من خلال دورة رقمية متكاملة، تضمن الثقة والشفافية بين المطور المحلي والمشتري الأجنبي.

تشهد سلاسل التوريد العالمية تحولات كبيرة، ويرى فيروز عزيز أن دعم الهند الحكومي واستثماراتها الواسعة يعززان موقعها كمركز إنتاج عالمي، ما يقلل اعتمادها على الصين بشكل ملحوظ.

قال عايد الهرفي، رئيس "إعمار المتقدمة"، إن السماح للأجانب بتملك العقار يمثل تحولا مهما في بيئة الاستثمار، يسهم في جذب المطورين العالميين، وزيادة المعروض، وتقليل الضغط على الأسعار، بما يخدم رؤية 2030.

رغم الأداء القوي لشركات مثل نتفليكس، إلا أن وول ستريت تعاني من تراجع في الزخم، إذ تؤدي التقييمات المرتفعة لمؤشر "S&P 500" إلى إحجام المستثمرين، وسط مخاوف من عدم مواكبة الأرباح لهذا الصعود.